المركزية- تكشفت عملية الإفراج عن الاستونيين السبعة في 14 الجاري عن فصول أساسية في مسار المفاوضات والنتائج التي أفضت اليها حيث علمت “المركزية” ان الدولة الاستونية دفعت فدية مالية قدرها مليونا دولار أميركي بحسب ما أبلغت مصادر دبلوماسية اوروبية جهات لبنانية رسمية.
وأوضحت المصادر ان المسؤولين الأستونيين حرصوا على إبقاء مفاوضاتهم مع الخاطفين خلف الكواليس لعدم تعرض مواطنيهم السبعة لأي اذى والوصول الى إطلاقهم، وللغاية سعوا الى ابعاد الأجهزة اللبنانية الأمنية اللبنانية عن عملية الافراج التي تمت في سهل الطيبة في البقاع بعدما زودتهم هذه الأجهزة وتحديداً فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بـDATA المعلومات التي أضاءت على حادثة الخطف وما استتبعها من تحركات للخاطفين، علماً ان الأجهزة اللبنانية ولئن لم تتدخل عملياً في مسار الافراج بحد ذاته الا انها واكبته عن بعد وأمنت وصول المفرج عنهم الى بيروت من خلال التواصل مع الوفد الفرنسي والأستوني الذي تسلمهم من البقاع.
الى ذلك، أكدت أوساط وزارية لـ”المركزية”، في ضوء ارتفاع وتيرة المطالبة السياسية بمعرفة تفاصيل ما جرى، ان كل المعلومات ستتوضح للرأي العام اللبناني بعد جلاء التفاصيل واتضاح الصورة اثر انتهاء التحقيق في القضية.