تم إطلاق سراح الناشط أكرم البنّي بعد توقيفه يومين وجّهت إليه فيهما أسئلة حول كتاباته لصحف ومواقع عربية!
*
اعتقلت أجهزة أمن النظام السوري في دمشق الكاتب السوري المعروف أكرم البني (58 عاما). أكرم معارض قديم للنظام منذ سبعينات القرن العشرين، وسبق أن اعتقل مرتين أيام حافظ الأسد (بين 1978 و1980 ثم بين 1987 و2001) لنضاله في “حزب العمل الشيوعي”، ومرة أيام وريثه (بين 2007 و2010) لنضاله في إطار “إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي”، ليبلغ مجموع سنوات سجنه نحو عشرين عاما. وهو مثقف لم يحد عن موقع مساندة شعبه في الكفاح من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
أكرم سليل أسرة قضى أفرادها عقودا في سجون النظام. وحين لم يكن هو شخصيا في السجن، كان مشاركا في معظم أنشطة المعارضين السوريين في سنوات حكم بشار الأسد. لقد عرف أكرم بهدوء الصوت والبعد عن الجدالات العقيمة، وبالرغبة في التواصل والنقاش مع كل من يقبل التواصل والنقاش. هذا ما تعكسه مئات من مقالاته ودراساته المنشورة في العديد من الصحف ومنابر النشر العربية. ولعل أكرم اعتقل في إطار مسعى النظام تفريغ البلد من أية أصوات هادئة، ولتصوير نفسه في مواجهة متطرفين. قبل حين صادرت أجهزة النظام أملاك أكرم وأدرجت اسمه في قائمة من يعتبرهم النظام إرهابيين.
إننا إذ ندين اعتقال أكرم البني، ندعو النظام السوري إلى إطلاق سراحه فورا وضمان سلامته. وندعو جميع الأحرار في العالم إلى التضامن معنا في الدعوة لإطلاق أكرم والمعتقلين السياسين الذين ربما يقارب عددهم 200 ألف في سجون النظام السوري، معرضين لصناعة موت منظمة، على ما شهدت 55 ألف صورة لـ11 ألف مقتول في المعتقلات الأسدية، وضعت أمام أنظار العالم قبل 5 أسابيع.
قلوبنا مع روزيت زوجة أكرم، وبيسان ابنته، ومع أسرة البني.
الحرية لأكرم ولجميع المعتقلين في سورية الحرية للشعب السوري
بيان ودعوة للتوقيع: أطلقوا سراح أكرم البنّي والمعتقلين السياسيين في سوريا
الحرية لأكرم البني
بيان ودعوة للتوقيع: أطلقوا سراح أكرم البنّي والمعتقلين السياسيين في سوريا
الحرية لكل المعتقلين الاحرار
بيان ودعوة للتوقيع: أطلقوا سراح أكرم البنّي والمعتقلين السياسيين في سوريا
الحرية لأكرم البني ورفاقه في سجون النظام الاسدي