أنا المواطن الكردي السوري محمد عبدو حمو و المعروف بـ برادوست آزيزي من مواليد 1983, تركت وطني سوريا في ظروف صعبة بعد الإنتفاضة الشعبية الكردية في عام 2004 ضد نظام الأسد المجرم و ألتجأت إلى أقليم كردستان العراق بعد إطلاق سراحي من السجن وفصلي من جامعتي.. في أقليم كردستان العراق أعمل كصحفي في إذاعة نوا وقبل ذلك في فضائيات وصحف كردية عديدة..
كان همي الوحيد قضية شعبي في سوريا ومواجهة الإستبداد الفاشي بالأساليب المدنية. منذ فترة وأنا أتعرض لتهديدات مستمرة من قبل مجموعة تابعة للجناح السوري لحزب العمال الكردستاني والعضو في هيئة التنسيق الوطنية وكان آخرها قبل ثلاثة أيام وتم تهديدي بالتصفية… يأتي هذا التهديد المباشر على تصفيتي بالتزامن مع حملة تشهير لسمعتي الشخصية وتلفيق تهم كاذبة بحقي في مواقع إلكترونية تابعة للحزب المذكور وعلى صفحات العشرات من أنصاره في موقع التواصل الإجتماعي الـفايسبوك, خاصة بعد تصريحاتي المستمرة لوسائل الإعلام حول ممارسات حزب PYD في سوريا وكان آخر تصريح لي في قناة BBC باللغة الفارسية حول سلوك وممارسات هذا الحزب تجاه الشباب الكردي الثائر في سوريا ضد نظام بشار الأسد وقيامه بإغتيال وتصفية خيرة شبابنا وكان الناشط جوان قطنة اخر ضحايا ممارسات الـ PYD حيث تم إختطافه وتصفيته في مدينة الدرباسية.
أعلن للرأي العام السوري بشكل عام والكردي بشكل خاص, في حال تعرضت لأي أذى في منفاي فأني أحمل الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني PYD وبعض مؤيدي هذا الحزب في أقليم كردستان العراق_مدينة السليمانية, كـ هوزان عفريني و يوسف كوتي ، كامل المسؤولية. وأناشد كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحماية الصحفيين أن ينددوا الممارسات الجبانة للجناح السوري لحزب العمال الكردستاني (PYD)..
عاش الشعب السوري بكل مكوناته
الخلود لشهداء الثورة والعار للقتلة والمجرمين أينما كانوا