بعد نشر الموضوع التالي، وردتنا مقابلة السيد البيانوني مع “إسلام أون لاين”، وفي المقابلة، كما في تقديم “إسلام أون لاين” (موقع للشيخ القرضاوي الذي تربطه علاقات حسنة بالنظام السوري) تلميحات إلى إمكانية “إستجابة النظام” للمبادرة! وهذه، برأينا، تدخل في باب “الأوهام” التي يصعب على البعض الخروج منها!
*
هل البيان التالي الصادر عن جماعة “الإخوان المسلمين” السورية “مزحة”؟ وإذا لم يكن “مزحة”، وبالأحرى “حماقة”، فهل يعتقد شخص واحد من “الإخوان” (أو من غير “الإخوان”!) أن غزة “معركة أساسية” للنظام السوري؟ أو أن النظام السوري ينتظر “هدنة الإخوان” لكي تقوم “سورية – دولةً وشعباً – بواجبها المقدّس في تحرير الأرض المحتلة، وفي دعم صمود الأشقّاء الفلسطينيين، وبناء القاعدة الشعبية المعينة على ذلك”؟
نفرك أعيننا.. ولا نصدق هذا البيان “المزحة”!
ربما كنا مخطئين: بعد بيان الإخوان، سيتحول جهاز إستخبارات الطيران، وأمن الدولة، وكل الأجهزة المعروفة والمجهولة والأجهزة قيد الدرس إلى جبهات تحرير فلسطين، وسيعود أحمد جبريل مناضلاً منزّهاً من آثام تبييض الأموال والمخدرات، وستُفتَح سجون سوريا لتفرج عن أحرارها المسجونين عسفاً وظلماً..
ليسامحنا “الإخوان” على “مزاحنا” معهم، ولكن بيانهم (إذا تحلّينا بحسن النية) ليس أكثر من “مزحة”!
*
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية
إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية.. تقديراً منها للمرحلة التاريخية التي تمرّ بها أمتنا العربية والإسلامية، والظروف السياسية والعسكرية والإنسانية التي فرضها العدوان الصهيونيّ على أهلنا في غزة..
وانطلاقاً من أولوية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للأمة.
ومن رؤية الجماعة لأهمية الدور العمليّ المناط ببلدنا سورية (الدولة والشعب) في مواجهة العدوان، ودعم المقاومة، وتعزيز صمود أهلنا في غزة..
وتقديراً لأهمية الدور الملقى على عاتق الحركة الإسلامية في هذا الصراع.. واستشعاراً لمسئولية جماعتنا في هذه المرحلة التاريخية.
فإن جماعة الإخوان المسلمين في سورية تعلن ما يلي:
1 – استعدادها الكامل – بقواعدها وقياداتها – لتحمّل مسئوليتها، والقيام بدورها الشرعيّ والأخلاقيّ المطلوب في هذه الظروف، والانخراط في أيّ نشاطٍ عمليّ لنصرة شعبنا الفلسطيني في غزة.
2 – دعوة أبناء الجماعة وأنصارها وأصدقائها في كل مكان.. وأبناء الأمة جميعاً.. إلى تقديم كلّ عونٍ ممكن لأهلنا في غزة المرابطة، سواء أكان ذلك بالدعاء، والتبرع بالمال، والدم، أم بالتعبير عن مناصرتهم بالمشاركة في الفعاليات أينما وجدت، وبوسائل الإعلام، ومن خلال الشبكة الإلكترونية (الإنترنت)..
3 – تعليق أنشطتها المعارضة للنظام السوريّ، توفيراً لكلّ الجهود للمعركة الأساسية.
4 – دعوة النظام السوري للمصالحة مع شعبه، وإزالة كلّ العوائق التي تحول دون قيام سورية – دولةً وشعباً – بواجبها المقدّس في تحرير الأرض المحتلة، وفي دعم صمود الأشقّاء الفلسطينيين، وبناء القاعدة الشعبية المعينة على ذلك.
سائلين المولى عزّ وجل أن يثبت إخواننا المجاهدين في فلسطين، وأن ينصرهم على عدوّهم، وأن يلطف بأهلنا المحاصرين في غزة، وأن يكشف عنهم البلاء والسوء والأعداء.. إنه سميع مجيب. والله أكبر ولله الحمد
لندن في 7/1/2009
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
*
المراقب العام لإخوان سوريا يتحدث عن الهدنة.. البيانوني: لا نريد أن نتسبب بحرج لحماس في سوريا
نقلا ً عن إسلام أون لاين – علي عبد العال
أثارت الهدنة التي علقت بمقتضاها جماعة “الإخوان المسلمين” في سوريا معارضتها للنظام السياسي في دمشق تساؤلات عديدة، دار أغلبها حول طبيعة العلاقة بين الإخوان والنظام في ظل التناغم الفريد الذي جمع الأخير بحركة المقاومة الإسلامية حماس (إخوان فلسطين)، وإلى أي حد يمكن مراعاة هذه العلاقة في حال النظر إلى ملف جماعة الإخوان في سوريا.
يدرك الإخوان المسلمون أن مبادرتهم تظل مرهونة بطريقة استقبالها، وكيفية التعاطي معها، والنتائج التي يمكن أن تترتب عليها في ظل أوضاع متأزمة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإذا اعتبر الإعلان بادرة حسنة من قبل قيادة الجماعة تشير إلى مدى حرصها على وحدة الصف في مواجهة التحديات، فإلى أي مدى يمكن للنظام السوري أن يتعاطى مع هذه الأيدي الممدودة، خاصة وأن دمشق قادت مؤخرا عددا من المباحثات والتفاوضات مع من كانوا أعداء لها في السابق.
لهذه التساؤلات وغيرها التقينا الأستاذ علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لإخوان سوريا المقيم في بريطانيا نستوضح منه تفاصيل وخلفيات هذا الحدث.
ما تفاصيل هذه الهدنة التي أعلنتموها؟
– هذه الهدنة جاءت في سياق الأحداث والظروف التي فرضها العدوان الصهيوني الذي يتعرض له إخوتنا في قطاع غزة، توفيرا لكل الجهود للمعركة الأساسية، فهو موقف أملاه علينا واجبنا تجاه القضية الفلسطينية، وهو – كما ترى – موقف منسجم مع مواقف الشعوب العربية والإسلامية، فنحن جزء من هذه الصحوة التي عمت الدول والأقطار العربية والإسلامية، وكنا قد أصدرنا عددا من البيانات قبل ذلك طالبنا خلالها أن يتجاوز العرب هذه الانقسامات الداخلية وهذه الصراعات البينية حتى يتهيئوا لمواجهة هذا العدوان وإيقاف هذه المجزرة.
هل من الممكن أن تتحول الهدنة في المستقبل إلى ركيزة ينطلق من خلالها حوار بين الجماعة والنظام؟
– نعم.. هذا ممكن إذا التقط النظام السوري هذه المبادرة وتعامل معها بإيجابية، ونحن دعونا النظام في البيان نفسه إلى المصالحة الوطنية، وإزالة كل المعوقات التي تحول دون قيام سوريا بواجبها في تحرير أرضها المحتلة، ودعم صمود إخواننا الفلسطينيين، وبناء القاعدة الشعبية المعينة على ذلك.. ومن ثم فهذا التحول قد يكون وقفا على ردة فعل النظام ومدى تجاوبه.
هل تلقيتم ردا من قبل النظام أو مقربين منه يستحسن فعلتكم هذه أو يشكركم عليها؟
– هناك بعض الردود من قبل بعض الأشخاص داخل النظام والحزب الحاكم، لكنها ردود باهتة في أغلبها، وربما تكون مقدمة لمواقف أكثر وضوحا في المستقبل.
* كيف انعكست مبادرتكم على الأوضاع في الداخل السوري أو على العلاقة بين عناصر الإخوان في الداخل والدولة؟
– لمسنا تجاوبا شعبيا كبيرا وترحيبا بهذه المبادرة في الداخل والخارج، وهذا شيء متوقع لأن المبادرة إنما تأتي متسقة مع الموقف العام لجماهير الأمة من هذا العدوان وللرأي العام العربي والإسلامي.
في إطار هذه الهدنة كيف يكون نشاط الإخوان المسلمين داخل سوريا؟
– نحن لسنا موجودين كتنظيم داخل سوريا؛ لأن هناك قانونا يحكم بالإعدام لمجرد الانتماء للجماعة أو الاقتراب منها، وإن كان جمهورنا موجودا، فنحن جزء من تيار إسلامي عريض داخل سوريا.
ما مدى علاقتكم بحركة حماس باعتبارها جناح الإخوان في فلسطين؟
– تربطنا بالإخوة في حماس وفي التنظيمات الإخوانية الأخرى علاقات أخوية وثيقة، نلتقي معهم ونتشاور في الإطار العربي والإسلامي العام، لكن لا توجد بيننا علاقات تنظيمية.
ألم يجر حديث بين إخوان سوريا وإخوان فلسطين في ظل ما تتمتع به الأخيرة من علاقات طيبة مع النظام السوري حول مصالحة أو حوار بين الإخوان السوريين والنظام؟
– نحن نقدر الظروف التي ألجأت بعض قيادات إخواننا في حماس إلى الإقامة في سوريا، والعلاقة الخاصة التي تربطهم بالنظام هناك، ولا نريد أن نسبب لهم أيّ إحراج، وأعتقد أنهم لو وجدوا فرصة إلى ذلك لما تأخروا عن المبادرة بها.
كيف يتسنى للمواطن العربي فهم هذه (الازدواجية) – إن صح التعبير – بشأن العلاقة بين حماس والنظام السوري وعلاقة إخوان سوريا بالنظام؟
– هذه الازدواجية يُسأل عنها النظام السوري وليس الإخوان، فموقفنا وموقف إخواننا في حماس واحد تجاه القضايا العامة العربية والإسلامية، أما علاقتهم بالنظام السوري فهي تعود إلى ظروفهم وأوضاعهم السياسية، إذ إنهم محاصرون في معظم الدول، ولعل عدم تأثير علاقة النظام بالإخوة في حماس على الوضع الداخلي السوري يطمئن النظام، بينما مشكلتنا نحن أننا شريحة هامة من الشعب لها ثقلها في البلاد.. فالنظام له حساباته الخاصة.
كيف يدير النظام الدولي للإخوان هذه العلاقة المتضاربة؟
– ليس هناك تنظيم دولي بالمعنى التنظيمي، فلكل قطر ظروفه وخصوصيته التي يدير من خلالها شئونه وعلاقاته.. ليس هناك علاقة تنظيمية عضوية بين هذه التنظيمات المتفرعة.
تحدثت تقارير في السابق عن وساطات جرت بينكم وبين النظام.. إلى ما انتهت جهود هذه الوساطات؟
– كل الوساطات التي جرت في الماضي وصلت إلى طريق مسدود بسبب مواقف النظام.
نقلا ً عن إسلام أون لاين
بيان جماعة “الإخوان” السورية بتعليق الأنشطة المعارضة ومقابلة البيانوني مع “إسلام أون لاين”أعتقد بان الاخوان قد احسوا بان النظام السوري الذي لم يعد مجرد نظام معزول دوليا و عربيا فقط، بل اصبح ملعونا عربيا على رؤوس الاشهاد . و لذا فهو في حالة ضعف شديد ، و يمكن ان يقدم تنازلات معينة . و ادركوا ايضا ان نضالهم الخارجي اثبت فشلا ذريعا، لن يصلحه سوى العودة الى المربع رقم واحد ، في سياستهم ضد حزب البعث ، علما ان السلطة اليوم ليست بيد البعث ، بل اصبح دور البعث كدور أي حزب داخلي ، من احزاب ما يسمى بالزريبة الوطنية… قراءة المزيد ..
جماعة “الإخوان ” السورية تعلق أنشطتها المعارضة “توفيراً لكلّ الجهود للمعركة الأساسية” ههو مستعد يفتح كل شئ الا الجبهة السورية شوانتو مجانين?في احتمال يفتحا لاستقبال العزيزة *تسيفني ليفي* اوباراك وماادراكم يمكن يجيبوا معن( ارئيل شارون )كمان صديق العائلة??? وبعدين لقلكم شي: هذا المفتاح كبير كتير كتير اكثر ماتصوروا… وماحدا بيعرفو الا لي زار وتبارك من (المزة وتدمر وصيدناياووووو???) ولعلمكم هالمفتاح قديش الو سحر وخفايا ومزايا وبضربة وحدة مو اتنين عالقرعوشة من ورا (عالراس) ب يجيب الاجل والمنايا/???/ وهو مصنوع ومستوردخصيصا ل(الجمهورية العربية السورية)*** من العم ابوصرمايا (MADE IN USA) وحصرا لهذه ااااااااا الغاية..???مو هيك ولا انا غلطان : ياابو البشR… قراءة المزيد ..
جماعة “الإخوان ” السورية تعلق أنشطتها المعارضة “توفيراً لكلّ الجهود للمعركة الأساسية”
هههههههههههههههههههههه
وقف قلبي شو هالمزحة من الصبح , انا بحلم او بعلم
ههههههههههههه
تحية من ام اخونجي سابق