أصدرت مؤسسة الأزهر البيان التالي حول أحداث سوريا:
” يهيب الأزهر الشريف بإخوتنا في الشام المبارك أن يتداركوا الدماء المسفوكة، والأسر المشتتة، والمصائر المهددة ، ومواجهة الشعب الأعزل بالرصاص الحي وبالحديد والنار، دُون جدوى. وعلى مدى شهور عدّة ، أُهدرت فيها أرواح وانتهكت حرمات وأعراض والأزهر الشريف الذي صبر طويلا وتجنب الحديث عن الحالة السورية نظرا لحساسيتها في الحراك العربي الراهن، يشعر بأن من حق الشعب السوري عليه أن يعلن الأزهر وبكل وضوح أن الأمر قد جاوز الحد وأنه لا ممن وضع حد لهذه المأساة العربية الإسلامية .
ويناشد الأزهر المسئولين في سوريا الشقيقة – كل المسئولين – أن يرعوا هذا الشعب الأبي ، ويؤكد ما سبق أن قاله في بيان له في بداية الأزمة من أن الشعب السوري وما يتعرض له من قمع واسع، ومن استعمال لأقصى درجات العنف، و اعتقال وترويع، وأن كل ذلك يمثل مأساة إنسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعا السكوت عنها، ومعلوم أن الدم لا يزيد الثورات إلا اشتعالاً، ومن هنا فإن الأزهــر الشريف يؤكد ضرورة احترام حقوق الشعب السوري وحرياته وصيانة دمائه، فإنه يطالب القيادة السورية بأن تعمل فوراً على وقف إراقة الدماء وعلى الاستجابة للمطالب المشروعة للجماهير السورية، استجابة صادقة واضحة ناضرة.
حفظ الله الشعب السوري آمناً حراً عزيزاً كريماً، صامداً شامخاً، يرد كيد العدو ويشد أزر الصديق .
ويؤكد الأزهر أن سرعة استجابة السلطة السورية لإرادة الشعب وحقن دماء المواطنين سوف يفوت الفرصة علي أي مخططات تعمل الآن على تفجير الشام المبارك من أقصاه إلي أقصاه. هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
بيان الأزهر عن سوريا: الأمر تجاوز الحد يمثل مأساة إنسانية لا يمكن قبولها ولا يجوز شرعا السكوت عنهاالنظام السوري الدموي السادي ليس فقط فاقد للشرعية وانما مخالف لكل القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان والحيوان والتي يعجز عن تصديقها اي إنسان ينبض به قلب انه نظام دموي حول سوريا الى لون احمر من شلالات من دماء الاطفال والنساء والشباب ان النظام السوري الدموي بقيادة بشار الاسد السفاح يعشق ويتلذذ بالقتل والمجازر ولقد اثبت امام العالم كله انه خطر على الإنسانية كلها لما اقترف من جرائم ومجازر وقتل وتنكيل بالشعب السوري العظيم وباطفاله ونسائه وشبابه السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية فنتمنى من العالم الحر… قراءة المزيد ..