موجة العملاء داخل صفوف “حزب الله” بلغت ذروتها، ففي تاريخ إسرائيل ومنذ بناء دولتها لم يُلحظ هذا الكم من الجواسيس الذين ذرعتهم داخل أي من الدول العربية وخصوصاً مصر التي خاضت العديد من الحروب ضد إسرائيل على مر السنين.
لا يكاد يمر اسبوع إلا وتكتشف فيه حالة عمالة جديدة داخل صفوف الحزب، فتارة يخفيها، وأخرى يفصح عنها بعد ان يجد صعوبة في إبقائها طي الكتمان نظراً لافتضاح أمر العميل مسبقاً أمام مجموعة من الكوادر والعناصر الحزبية.
وجديد حزب الله” في مسألة “العملاء” هو قريب لأحد مشايخ الحزب الكبار والذي يوصف بصاحب الذراع الحديدي نظراً للصرامة الشديدة التي يتعاطى بها مع من حوله، وتحديداً شبان الحزب.
المعلومات التي حصل عليها “الشفّاف” تفيد بأن العميل هو بلدة تقع في قضاء “بنت جبيل”، وهو صهر القيادي في الحزب الشيخ ن. والعميل الذي يُدعى مصطفى ب، ضُبط وهو يقوم بتهريب مجموعة من الثائق السرية التي تتعلق يعمل المقاومة لإحدى الدول الغربية، وعندما تم افتضاح أمره، جاءت التعليمات بمراقبته بدقة ريثما يظهر الشخص الذي يتواصل معه، إلى أن كانت المفاجأة بأنه إسرائيلي الجنسية يعمل لحساب الموساد دخل إلى لبنان عبر جواز سفر لبناني مزوّر كان سرقه العميل من منزل شقيقته، زوجة الشيخ.
وتشير المعلومات إلى أن رجل الموساد تمكن من مغادرة لبنان قبل أن يصار الى إلقاء القبض عليه. والامر الذي ترك أكثر من علامة إستفهام حول الطريقة التي غادر بها العميل هي أنه لم يُسجل أي خروج بإسم صاحب الجواز السفر المزور من لبنان، لا في المطار ولا حتى عبر الحدود اللبنانية السورية! وهناك إعتقاد بأن رجل الموساد كان يحمل اكثر من جواز سفر واحد لأكثر من دولة، لكن ما تم اكتشافه هو أنه كان يقيم داخل شقة صغيرة في ضواحي مدينة صيدا وقد أوهم أصحابها بأنه جاء من بيروت ليبحث عن قطعة ارض يحولها إلى مزرعة للدجاج.
وتؤكد المعلومات ان العميل مصطفى ب الذي يبلغ من العمر 40 عاماً تقريباً، موجود اليوم في إحدى زنازين “حزب الله” في الجنوب وأن التحقيقات معه لم تنتهِ بعد، ويُتوقع أن تكر سبحة من العملاء ممن تعامل معهم في هذه القضية. إذ وبحسب ما نقل عن شقيقته المصدومة أمام فعلة أخيها، أنها اكدت امام إحدى صديقاتها بأن شقيقها تلفظ بكلمة “نحن”، و”كنا”، و”أخذنا”، وهذا يؤكد أن هناك أكثر من فرد قد تعاون مع رجل الموساد الذي لم يتم الإفصاح حول الإسم المستعار الذي كان يستعمله.
ونقل عن زوجة الشيخ، أي شقيقة العميل، انها لم تجرؤ حتى على مراجعة زوجها بمصير شقيقها، ولكنها أكدت لصديقتها تلك، انه تدرك تماماً طريقة التحقيقات التي يتبعها جهاز الامن المضاد في “حزب الله”. ففي حال اعترف الحزب بعمالة مصطفى وسرّبها إلى الإعلام، فهذا يعني بأنه سيصار إلى تسليمه لمخابرات الجيش بعد ان تنتهي التحقيقات معه. وإذا ابقى الموضوع طيّ الكتمان، فمن المؤكد أن شقيقها الموقوف منذ فترة لا تزيد عن الشهر، سوف يتم التخلّص منه!
بيئة حاضنة: شقيق زوجة شيخ قيادي في “حزب الله” عميل لـ”الموساد!
Hezbollah Leadership, not the Fighters, had a World Record added to Guinness Book of Collaboration to the Enemy. The weird of this matter, that they sharply point their Fingers in the Face of the Free Lebanese, and accusing them of Collaborating with the Enemy, to destroy the Holly Resistance. Where they are burying this Holly Resistance in Stinky Environment. We should change the Equation of Devil Triangle, from Syrian Regime, Iran and Hezbollah, to Iran, Israel, and Hezbollah Leadership.
khaled-stormydemocracy