“زعمت مصادر روسية خاصة أن الضباط الروس من جيش الأسلحة المشتركة الثامن والخمسين الذين يدافعون عن “زابوريزهيا أوبلاست” اتصلوا بقائد الجيش الثامن والخمسين السابق اللواء “إيفان بوبوف” بسبب تدهور الوضع على خط المواجهة الروسي ـ حسب موقع “معهد دراسة الحرب” الأميركي.
وادعى مدونون الروس أن “بوبوف” حافظ على اتصال مع مرؤوسيه السابقين في غرب “زابوريزهيا أوبلاست”، وادعى مصدر روسي من الداخل أن هؤلاء الضباط لجأوا إلى بوبوف طلبًا للمساعدة بدلاً من قائدهم الجديد.
وكانت القيادة العسكرية الروسية أقالت “بوبوف” من منصبه كقائد للمنطقة العسكرية الجنوبية الثامنة والخمسين في أوائل يوليو بعد أن انخرط في عصيان واضح من خلال محاولته تجاوز رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف وتقديم شكاواه بشأن ضعف قدرات البطاريات المضادة، والخسائر الفادحة، وعدم وجود تناوب بين الجنود، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.[9] وقد أعربت المصادر الروسية بشكل روتيني عن قلقها بشأن القضايا التي أبرزها بوبوف وتأثيراتها الضارة على الجهد الدفاعي الروسي في جنوب أوكرانيا.
والإعتقاد السائد هو أن “بوبوف” جزئيًا “سابقة” للعصيان في الجيش، ويقال إن سلوكه دفع القيادة العسكرية الروسية إلى البدء بإبعاد القادة المتمردين مثله من وحدات الخطوط الأمامية، على الرغم من عدم تأكيد جميع التقارير عن إبعاد القادة.
زعمت مصادر روسية أن بوبوف شجع مرؤوسيه السابقين على إبلاغ القيادة الروسية العليا بالحقيقة بشأن الجبهة، وربما شجعهم على تكرار عصيانه. إن اتصال “بوبوف” بمرؤوسيه السابقين، إذا كان صحيحاً، يشير إلى أن بديل “بوبوف” لم يحظ بثقة مرؤوسيه إما لأنه أقل كفاءة أو لأنه أقل صراحة مع القيادة الروسية العليا بشأن التحديات المستمرة التي تواجه الدفاع الروسي في غرب زابوريزهيا.
الجنرال بوبوف паров سبرتاك قائد الجيش 58مدرع في المنطقة الجنوبية اعترض كثير على ممارسات عيئة الاركان وكان سريعا تمت اقالته وقد وقف الى جانبه قائد الجيش 58السابق والذي اصبح نائب في البرلمان الروسي ليثير مشكلة حساسة في الجيش الروسي نتيجة تماما جنرالات الجيش من الوضع العقيم فهو لم يريد بريغوجين لكنه دخل في مواجهة مع قيادة الاركان ووزير الدفاع وبالتالي لايزال باسط نفوذه على ضباط الجيش ولايزال يتمتع بحترام نافذ لديهم وهذا الجنرال مثل كثير من الجنرالات المعارضة …
إنهيار الجيش الروسي قرّب؟!