Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بل أهلاً شمس رمضان

    بل أهلاً شمس رمضان

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 أغسطس 2008 غير مصنف

    غداً أو بعد غد رمضان.

    كل شيء يسير مثل كل سنة أو يزيد..

    غدا أو بعده تبدأ حملات الغذاء وولائم الطعام.. تبدأ حملات الإعلانات التجارية الثمينة والرخيصة..تبدأ مسلسلات وحلقات عن قصص لا نهاية لعددها..أصوات المآذن ستعلو، وستحتفل المساجد بزائريها.. مقاعد المقاهي والمطاعم تمتلئ بروادها الذين يقصدونها لتمضية الليالي الرمضانية.. ستتزين الشوارع بالألوان والأنوار وتتخذ المصابيح أشكال النجوم والأهلة، ازدحام في كل مكان..

    كل شيء يسير مثل كل سنة أو يزيد، وحده ذاك الشيء يقال أنه يختفي كل سنة أو يقل بالتدريج.. روح رمضان.

    هناك منغصات يقولون أنها تشوش بال من ينشد الروحانية الرمضانية، الكبار أكثر من يردد هذا القول. رغم أن تلك المنغصات أصبحت جزءا لا يتجزأ من زائرنا السنوي..

    الكبار يترحمون على رمضان مضى. ويحزنون على روحه التي قتلت. كتب معالي الدكتور غازي القصيبي قبل عدة أيام في صحيفة الوطن مقالا بعنوان (رمضان وداعاً) ودع به بهاء رمضان الماضي…الكبار دائما يترحمون على القديم، يستمرون في الحياة هناك، لا يعجبهم الحال مطلقاً.

    “في زماننا، في أيامنا، يرحم رمضان أول…”

    حسرة ممتدة من العبارات على أيام كانوا هم فيها أناس آخرين، دون أن يكون للأمر علاقة بطقوس رمضان أو شعبان. يقول الكاتب: وداعا رمضان. هكذا قرر. أن ينتهي رمضان من الوجود مع انتهاء سعادته به.

    رمضان اليوم ليس رمضان قبل ثلاثين عام، تعلقت الروحانية اليوم وارتبطت بروائح الأطعمة في الشوارع والبيوت.. بحلويات ومسلسلات وأصوات مساجد تصدح بأعلى حس، مختلطة وغير مفهومة..لكن تلك الأصوات العالية والروائح المختلطة بالنسبة لأجيال عديدة هي روح رمضان الحقيقية، أجيال لم تحيا زمن رمضان الطفرة أو رمضان القحط، أو رمضان خال من وسائل الترفيه المرئية، أجيال لم تصنع دماها بأيديها، عرفت رمضان على أنه صلاة يليها مسلسل وفزورة..

    ولأن لكل جيل روحانيته، فليمارسها كيفما يشاء دون أن يوقع اللوم على التلفاز والأطعمة وحسناوات الشاشات، أو اللوم على الأجيال الجديدة التي كانت سبباً في تشويه رمضانه القديم وتحويله إلى كتلة من السلبيات..

    ثم من بإمكانه فرز السلبيات والإيجابيات الرمضانية..

    هم يأكلون كما لو أنهم صاموا العام وغربت شمسه في رمضان فأفطروا.

    يشترون ملابس العيد كأنهم أمضوا العام عراة.

    يركعون ويسجدون كأنهم ما صلوا طيلة أحد عشر شهراً..

    يرقدون فنياً ليستيقظ إنتاج غزير بالمئات..

    ومع ذلك من بإمكانه القول أن تلك الشراهة سلبية، أليست جزءا من طقوس اعتدناها ولا نستطيع مقاومتها؟ لنعترف ونتأقلم مع اعتيادنا الداخلي عليها وكفانا نقداً لطقوسنا أو لشراهتنا..

    بالنسبة لي أكياس الدهن والشحم التي تملأ البرادات هي السلبية الكبرى، وتلك المتفجرات الحلوة الصغيرة التي أحاول أن أكتفي بالتلذذ بمشاهدتها سلبية لا تغتفر..

    ورغم ذلك أتوق شوقاً لسماع أمي تفكر بصوت عالٍ بأصناف مائدة الإفطار .. أتوق شوقاً لرؤية العجين، حتى رائحة القلي التي أكرهها يصبح لها شكل محبب في رمضان..السهر المجنون له مزاج آخر في رمضان، الشراهة لها معنى آخر.

    وحين يبدأ القمر بالمغيب أستمع لأعذب آذان ببدء فجر في الحياة.

    وفي ليلة رمضانية أتحرق شوقا لاجتماع عائلتنا بعد الإفطار والتفافنا حول الشاشة لمتابعة مسلسل من مئات المسلسلات. تنتقده الصحافة كونه عديم الفائدة والقصة، لا يدرون حبكته الأصلية. التفافنا حوله، هذه الساعة العائلية التي تلي الإفطار هي الأغلى بين ساعات العام كله.. ننتظرها عاما كاملا.. رمضان ليس طقسا دينياً فحسب، هو عيد بل أكثر.

    هل نملك بعد ذلك القدرة على وداعه، أم نهلل ونقول: بل أهلاً شمس رمضان.

    Albdairnadine@hotmail.com

    * كاتبة سعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأمين: سيادة الدولة منقوصة ومنتقصة واكتشفنا أن هناك حواجز في السماء!
    التالي حريق «مجلس الشورى» المصري والشماتة بوصفها فعلاً نضالياً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.