Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بلفور والتخبّط الفلسطيني

    بلفور والتخبّط الفلسطيني

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 1 نوفمبر 2017 غير مصنف

    في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) يكون قد مرّ قرن من الزمن على التصريح الذي أدلى به آرثر بلفور عام 1917 بخصوص إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين الانتدابية.

    حريّ بنا أوّلاً التذكير ببعض ما اشتمل عليه التصريح الشهير. لقد ورد في التصريح أنّ «حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين»، ثم أعقب هذا الكلام بتوضيح للطمأنة: «على أن يُفهم جليّاً أنّه لن يُؤتَى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين».

    إنّ الأمر الأبرز في هذا التصريح هو النظرة البريطانية في تعريفها هويّةَ البشر في هذه البقعة. فمن جهة يشير التصريح إلى «وطن قومي للشعب اليهودي»، مقابل الحفاظ، من جهة أخرى، على الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها «الطوائف غير اليهودية» المقيمة الآن في فلسطين. أي إننا هنا أمام هوية قومية لشعب يهودي، مقابل طوائف غير يهودية مقيمة الآن في المكان.

    هكذا، مرّ قرن على هذا التصريح وما أعقبه من صراع في هذه البقعة من الأرض. ولهذه المناسبة المئوية، خرجت قيادات فلسطينية مختلفة مطالبة بوجوب تقديم بريطانيا اعتذاراً للشعب الفلسطيني عن هذا التصريح. غير أنّ بريطانيا، وكما هو متوقّع، لم ترفض هذه الدعاوى فقط، بل ستقوم بتنظيم احتفالات لهذه المناسبة.

    إنّ تخبّط قيادات السلطة الفلسطينية بهذه المسألة واضح للعيان. فحتّى لو افترضنا أن «حكومة صاحبة الجلالة» استجابت لهذا المطلب وقدّمت اعتذاراً، فما الفائدة من اعتذار كهذا بعد مرور قرن من الزمن، والحال هي على ما عليه الآن؟ هل يقدّم اعتذار كهذا شيئاً لمسار القضية الفلسطينية؟ بل أبعد من ذلك، فإنّ المضحك المبكي في مطلب الاعتذار هذا هو أنّه يأتي من قيادات سلطة فلسطينية هي القابلة والوليد في آن واحد، واللذان خرجا من رحم أوسلو الذي يعترف رسميّاً بنتائج تصريح بلفور إيّاه.

    ففي آب (أغسطس) 1993، وقّع كلّ من شمعون بيريز ومحمود عباس اتّفاق أوسلو الأول الذي أعقبه تبادل رسائل، عبر وزير الخارجية النروجي، بين إسحق رابين رئيس حكومة إسرائيل وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير تشتمل على اعتراف متبادل. فقد ورد في رسالة رابين اعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، والتزام بإلغاء قانون حظر اللقاءات مع رجال المنظمة، وشطب تصنيف منظمة التحرير كمنظمة إرهابية. أمّا رسالة عرفات فتضمّنت الاعتراف بحقّ دولة إسرائيل في الوجود بأمن وسلام، وقبول القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عقب حرب الـ67، وقبول القرار 338 الصادر عن مجلس الأمن، ونبذ الإرهاب والالتزام بإنهاء الصراع بالطرائق السلمية، ثمّ الالتزام بشطب البنود من الميثاق الوطني الفلسطيني التي ترفض حقّ إسرائيل في الوجود. وعلى أثر هذا الاتّفاق وما أعقبه من اتفاقات لاحقة، نشأت السلطة الفلسطينية على جزء من الأراضي المحتلّة بدءاً من «غزّة وأريحا أوّلاً»، حيث دخل عرفات ومنظمة التحرير إلى فلسطين آتياً بسلطته من تونس.

    هكذا، لو حاولنا إجراء مقارنة بين هذه الاتفاقات التي وقّعتها القيادات الفلسطينية وبين تصريح بلفور، فسنكتشف أنّ هذه الاتفاقات، ليس فقط أنّها لا تتناقض مع تصريح بلفور، بل على العكس، تكرّسه ببنود موقّعة رسميّاً من جانب قيادة فلسطينية تقف على رأس منظمة يُطلق عليها «منظمة تحرير».

    إذاً، وعلى هذه الخلفية، فإنّ المنطق الذي يرتكز عليه الطلب الفلسطيني من بريطانيا تقديم اعتذار عن تصريح بلفور بعد مرور مئة عام، يستدعي مطلباً مُسبقاً موجّهاً إلى قيادات هذه السلطة الفلسطينية أن تعتذر هذه السلطة ذاتها عمّا ارتكبته هي في اتفاقات أوسلو المذكورة التي تتماشى نصّاً وروحاً مع تصريح بلفور.

    لكن، وفي ما يبدو، عندما لا يكون على الكلام جمرك، كما يقال بلهجتنا، تُضحي الشعارات سيّدة الموقف، بلا رقيب أو حسيب. أليس كذلك؟

     

    * كاتب فلسطيني

     

    من جهة أخرى

    الحياة
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق500 عام من الإصلاح الديني: سويسرا.. المهد الآخر للبروتستانتية  
    التالي إلى أي حد نحن “لاأدريون”؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz