قرّرت بلدية “دبي” نزع يافطات إعلانية تعلن إنتهاء العالم في 21 مايو المقبل الذي سيكون “يوماً عظيماً ورهيباً”، حسب اليافطات الإعلانية، لأنها “تتعارض مع الدين الإسلامي” (على ذمّة بلدية دبي). وفعلت مثلها بلدية عمّان التي اعتبرت أن اللوحات الإعلانية “تمسّ الشعور الديني”!
وكانت مجموعة مسيحية أمريكية صغيرة قد تمكنت من نشر لافتات ضخمة في دبي وعمّان تعلن نهاية العالم في 21 مايو المقبل. واللافتات الكبيرة التي انتشرت في اماكن مختلفة من المدينة على الواح مخصصة للدعايات، تعلن “يوما عظيما ورهيبا” في 21 مايو وتتساءل “من سيتمكن من الوقوف” في ذلك النهار.
ونقلت صحيفة “غالف نيوز” في دبي عن متحدثة باسم الجمعية التي تدير اذاعات “فاميلي ريديو” التبشيرية عبر العالم قولها “علينا ان نحذر الجميع بغض النظر عن الجنسية والدين، لان ذلك سيؤثر علينا جميعا”. وذكرت المتحدثة ماري شيهان التي قدمت الى الامارات مع زوجها ان المجموعة واجهت صعوبة في ايجاد شركة اعلانات تقبل بنشر هذه الاعلانات “الحساسة”، الا ان شركة وافقت على ذلك في النهاية وحصلت على الاذن اللازم من السلطات البلدية.
واضطرت المجموعة، وهي غير مرتبطة بالكنائس المسيحية الموجودة في الامارات، الى تخفيف مضمون الرسالة لتتناسب اكثر مع متطلبات الثقافة الاسلامية. ويتوافر على موقع المجموعة على الانترنت شرح لكيفية استخلاص تاريخ نهاية العالم عبر قراءة لرموز وارقام في اسفار من العهد القديم والعهد الجديد. ونقلت صحيفة غلف نيوز عن مسؤولة في بلدية دبي قولها ان الاعلانات “سيتم نزعها باسرع وقت ممكن” مشيرة الى حصول “خطأ غير مقصود” مشددة على انه لا يسمح بنشر اي اعلان يتعارض مع الدين الاسلامي.
وكان “الشفاف” قد حذّر قراءه من قرب نهاية العالم في مقال بعنوان
هل يسبق المهدي؟: المسيح عائد في 21 مايو 2011!، أما بعد قرار بلدية دبي وبلدية عمّان، فسنتكفي بنهاية نظام القذافي ونظام علي صالح ونظام بشار الأسد في 21 مايو! قول “انشالله”!
*