Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بلاغ إلى النائب العام..!!

    بلاغ إلى النائب العام..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 11 مايو 2010 غير مصنف

    قدّم محامون في مصر بلاغا إلى النائب العام ضد “ألف ليلة وليلة” بذريعة أن الكتاب يخدش الحياء العام، وطالبوا بمصادرته. وفي معرض الدفاع عن الكتاب نظم اتحاد كتّاب مصر ندوة حذّر مشاركون فيها من آثار ما أسموه “ثقافة النفط”، التي “تعادي الخيال”.

    وفي هذا السياق يستوقفني، بشكل خاص، تعبير “الحياء العام”. فهو تعبير إشكالي يثير الكثير من التساؤلات: من هي الجهة المعنية بتقديم تعريف لـ”الحياء العام”، وما المؤهلات التي تبرر لها تقديم مثل هذا التعريف، ومن الذي أوكل إليها مهمة كهذه، وفي حال وجود أكثر من تعريف لـ”الحياء العام” من هي الجهة المخوّلة لترجيح هذا التعريف أو ذاك، وما الذي يمنحها مرجعية الفصل بين هذا التعريف أو ذاك؟

    فلنتقدّم في التفكير وطرح الأسئلة خطوة إضافية: إذا افترضنا، جدلاً، أن ثمة شيئا إسمه “الحياء العام” فهل هذا الشيء ثابت أم متحرّك ومتغيّر. بمعنى أن ما كان جزءا من الحياء العام في زمن مضى لا يشكل، بالضرورة، جزءا من “الحياء العام” في زمن مقيم. وهل “الحياء العام” مكتسَب أم مطلق، أعلى من الجغرافيا والثقافة والمهنة والطبقة الاجتماعية، بمعنى هل المقصود بـ”الحياء العام” في منطقة ريفية هو نفسه “الحياء العام” في المدينة، وهل تقتسم الثقافة السائدة في هذه أو تلك التعريفَ نفسه، وهل ينجح التعريف في عبور المهن، والطبقات الاجتماعية دون تدوير أو تحويل؟

    لا بأس. خطوة إضافية، أيضا: هل “الحياء العام” عابر للجنس، بمعنى أن “حياء” النساء هو نفسه “حياء” الرجال، وحياء الأطفال هو حياء البالغين، وهل هو فوق السياسة، هل ما يقبل به الناس في وقت ما يتم بالتراضي أم بالإكراه، وهل الإكراه مُنـزّه عن المصلحة، ألا توجد علاقة عضوية بين طبيعة النظام السياسي ونوعية التعريف المقبول من جانبه لـ”الحياء العام”.

    لهذه الأسئلة جوانب قانونية وأخلاقية وسياسية وثقافية تبدأ، في نظري، وتنتهي عند مسألة الدولة. الصراع الحقيقي، هنا، بين كل ما قد تثيره الأسئلة من إجابات محتملة، وما تنجح في بلورته من تيارات سياسية ومواقف أيديولوجية، يدور حول معنى وطبيعة ومفهوم الدولة.

    وسواء حضرت مسألة الدولة في أذهان من حذّروا من آثار “ثقافة النفط” في اتحاد الكتاب المصريين، أو لم تحضر، فمن الواضح أنهم أمسكوا بالثور من قرنيه، أي عثروا على المدخل الصحيح عندما أقاموا الصلة بين مطاردة “ألف ليلة وليلة” و”ثقافة النفط”.

    لماذا؟

    ببساطة لأننا، في مطلع الألفية الثالثة، لا نستطيع الكلام عن “الحياء العام” دون الاستعانة بمنجزات العلوم الاجتماعية، ومناهج التحليل الحديثة، بينما “ثقافة النفط” لا تستطيع الكلام عن “الحياء العام” دون الاستعانة بشروط ومحددات العقل الفقهي، الذي لا يرفض تلك العلوم والمناهج وحسب، بل ويرفض أيضا مبدأ الاجتهاد في حقله المعرفي الخاص، الذي تبلور واكتمل وأُوصدت أبوابه منذ قرون.

    ببساطة أكثر لكي نتمكن من الكلام عن “الحياء العام” علينا أن نختار، مثلا، إما “فرويد” أو “ابن باز”. وقد اخترت الأوّل لا لأن نظريته في التحليل النفسي تصيب كبد الحقيقة، بل لأنها تسهم في تفسير حقيقة أن البحث عن واكتشاف الدوافع يمثل جزءا من هوية الأزمنة الحديثة. واخترت الثاني لا للتعريض بموقفه الرافض لكروية الأرض، بل للتدليل على ما بين العقل الفقهي والأزمنة الحديثة من قطيعة معرفية.

    القطيعة المعرفية، في حد ذاتها، ليست حكرا على ثقافة النفط، بل تعم أوساطا مختلفة في العالم، وربما في الولايات المتحدة من أشكال القطيعة المعرفية مع الأزمنة الحديثة ما لا يوجد في مكان آخر. ومع ذلك، تختلف “ثقافة النفط” عن غيرها في ثلاثة أمور: أولا، في كونها الأيديولوجيا الرسمية لدول قائمة، وثانيا في حقيقة أنها تملك المليارات، وثالثا في حقيقة أن حصولها على المليارات نجم عن أغرب طفرة مالية في التاريخ، أي دون جهد يُذكر، عضليا كان أم ذهنيا، من جانب الأغنياء الجدد.

    للأمر الثالث أهمية خاصة. ففي تاريخ البشر نجمت الثروة عن الصراع مع الطبيعة، والابتكار والمبادرة ومهارات التبادل وعقلنة التراكم والاستثمار، إضافة إلى النهب الكولونيالي. وقد تحدث هذه مجتمعة. الخلاصة أن المجتمعات الإنسانية تغيّرت بقدر ما استثمرت من عضلات وأدمغة، وبقدر ما قاتلت وما قُتلتْ في الحرب على الموارد، وفي التنافس على الأسواق. وبالتالي، فإن العلوم والمناهج الحديثة، ومعها مفاهيم الدولة، والمواطنة، وحقوق الإنسان، مدينة بوجودها لتلك التغيّرات.

    أما “ثقافة النفط” فطفيلية، سادت في مجتمعات قبَلية وشبه مدينية لم تعرف معنى الدولة، ولم تعش حتى مرحلة الكفاح ضد الكولونيالية، التي عرفتها معظم شعوب العالم الثالث. ولم يكن من المُقدّر لثقافة كهذه أن تمثل تهديدا للحواضر العربية لو لم تتحوّل إلى أيديولوجيا رسمية لدول جديدة، ولو لم تحصل الدول الجديدة على موارد مالية لم يحلم بها بشر من قبل. في كل واحدة من تلك الدلالات ما يفسّر بعض السمات المحتملة “لثقافة النفط”: الفقر المعرفي، الثقة المُفرطة بالنفس، العنف، والعيش على حساب عضلات الآخرين وأدمغتهم.

    ومع ذلك: ما المُخيف في “ألف ليلة وليلة”؟

    المخيف فيها شجرة العائلة. فهي تنتمي إلى تعريف عريض لما يُسمى بالتراث، مما يضفي عليها قدرا من الأهمية بحكم ما للتراث من مكانة مركزية في خطاب “ثقافة النفط”. لذلك، يندرج الهجوم عليها في باب تنظيف التراث، هذا أولا. وثانيا، أن فيها صورة للماضي كما تجلى في المخيال الشعبي. ففي وجودها ما يدل على مخيالين سكنا الماضي: أولهما نخبوي، نصّي، ساكن، منضبط، ومُكرّس، والثاني جامح، تتقاطع فيه المصائر، وتنفلت منه الأجساد والألسن. ومشروع “ثقافة النفط” في كلمة واحدة يقوم على التعالي، والسكون، وضبط الأجساد والألسن. وهذا في نهاية الأمر معنى الدولة في قاموسهم.

    وإذا عدنا إلى الكلام عن “الحياء العام”، فإن في الحرب على “ألف ليلة وليلة” في القاهرة، بالذات، وفي تجاهل نهب المال العام، وتزايد معدلات الأمية والفقر، وفي الاحتراب الطائفي، وانسداد الأفق السياسي، والتدهور الاجتماعي، وفي غزو ثقافة النفط لعاصمة التنوير في العالم العربي ما يخدش الحياء العام. وهذا بلاغ بديل إلى النائب العام.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    موضوع نُشِر في “الأيام”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتسامح.. والرؤى التكفيرية.. والهوية الدينية
    التالي بلديات ومخاتير الشمال اللبناني لا تلحظ وجودا لعون!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    بلاغ إلى النائب العام..!!
    – اعتقد ان من ادخل مصطلح (ثقافة النفط) الى (الخطاب العربي) المأسوف على حيويته وحركته المعاصرة هو “الفغنسي” جان جينيه … فرنسا تتعفن .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz