خاص بـ”الشفّاف”
نشط الحراك السياسي اليوم في الصرح البطريركي في بكركي حول محور انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في ظل رفض البطريرك مار بشارة بطرس الراعي المطلق للفراغ الرئاسي واشتراطه ان يشغل رئيس جديد قصر بعبدا في السادس والعشرين من الجاري.
أو، في حال تعذر انتخاب رئيس جديد، أن يبقى الرئيس ميشال سليمان في بعبدا الى حين انتخاب خلف له.
المعلومات اشارت الى ان البطريرك الراعي اوفد الى الرئيس سليمان من يستمزج رأيه في مسالة تمديد ولايته في حال تعذر إنتخاب رئيس، فردّ الرئيس سليمان بشروط وُصفت بـ”التعجيزية”!
سليمان: تمديد “بالإجماع” لـ3 سنوات!
واشارت معلومات الى ان الرئيس سليمان ابلغ الوسطاء انه لن يقبل بتجديد ولايته، بل يريد إعادة انتخابه بأغلبية 120 صوتا لثلاث سنوات، على ان يشارك جميع نواب الطوائف المسيحية في العملية الانتخابية وفي مقدمهم العماد عون! وان يتزامن التعديل الدستوري لاتاحة المجال لاعادة انتخابه مع تعديل قانون المهل! كما إشترط الرئيس سليمان ان تتشكل حكومة العهد المعاد انتخابه على شاكلة حكومة الرئيس سلام الحالية، على ان يكون عمر الحكومة ثلاث سنوات!
وأشارت معلومات الى ان نادر الحريري، مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، قصد اليوم الصرح البطريركي، وجدد للبطريرك الراعي التزام كتلة المستقبل النيابية بالمشاركة في جلسات الانتخاب، ورفض الكتلة اي فراغ في موقع الرئاسة الاولى، وان المستقبل يدعم اي خطوة يقوم بها البطريرك الراعي من اجل تأمين انتخاب رئيس جديد للجمهوري.
وفي سياق متصل اشارت معلومات الى ان أسهم وزير الخارجية الاسبق فارس بويز تصدرت قائمة البدائل المقترحة لمنصب رئيس الجمهورية، يليه حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، ثم وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل.
واشارت المعلومات الى ان بويز يحظى بمباركة كل من النائب جنبلاط، والرئيس نبية بري، نظرا للعلاقات الاقتصادية المتينة التي يرتبط بها الثلاثة منذ عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي!
كما ان بويز يقول في مجالسه الخاصة أنه ليس بعيدا عن القوات اللبنانية وهو كان وقّع مع النواب العشرة، وبينهم زميله نائب كسروان فريد هيكل الخازن، على عريضة نيابية تطالب باطلاق سراح الدكتور جعجع. كما أنه ترشح في العام 2005 على لائحة 14 آذار في كسروان قبل ان يتم التخلي عنه، واعاد الكرة في انتخابات العام 2009، “وتاليا ليس هناك ما يستدعي رفض ترشيحي من القوات”، حسب قوله!
بكركي: شروط سليمان للتمديد “تعجيزية”.. وبويز إلى الواجهة!
آه فارس ما غيرو تبع ال فعلاً و طبعًا … و تبع غازي كنعان و عبدالحليم الخدّام … العمى من أيا مزبلة نبششتوه هيدا ?