حسب جريدة “الكنار أنشينيه” فإن سلاح الجو الفرنسي، وليس شركة “داسو”، هو الذي سيتولّى مباشرةً، ولعدة سنوات، تدريب الطيارين والفنيين والميكانيكيين القطريين على استخدام مقاتلات “رافال” التي اشترت قطر ٢٤ منها، مع إمكانية شراء ١٢ مقاتلة إضافية. وسيشمل التدريب الفرنسي عمليات التموّن بالوقود من الجو.
وتضيف الجريدة الفرنسية أن هذا الدور المباشر لسلاح الجو الفرنسي يعود إلى ما يسمى إتفاقية “الشراكة” بين البلدين. وكانت مصادر فرنسية قد أكّدت لـ”الشفاف” قبل أشهر أن الوجود العسكري الفرنسي في قطر سيتطوّر إلى واحدة من أكبر القواعد الفرنسية خارج فرنسا.
وتلفت حسب جريدة “الكنار أنشينيه” إلى الدور المتزايد لسلاح الجو في عدة جبهات: في العراق (تنطلق المقاتلات الفرنسية من قواعد في الأردن)، والتشاد، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومالي، وبوركينا، والنيجر، وجيبوتي.
وهذا، عدا قاعدة “أبو ظبي” الكبيرة المواجهة لإيران.