Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“بطريرك” الجمهورية

    “بطريرك” الجمهورية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 يوليو 2010 غير مصنف

    قيل في البطريرك الماروني نصر الله صفير الكثير. أبرز ما نطق به محبوه، قولهم عنه أنّ “مجد لبنان أعطي له”. كُثُر عادوه واعتبروه رجل دين لا يجب أن يتعاطى السياسة، وساقوا بحقه الحملات بأساليب مختلفة، وفقاً للظروف، أو المراكز التي يشغلونها.

    لا داع لتذكير اللبنانيين بالحال المزرية التي يعيشها البلد منذ زمن، وليس من أحد لا يعرف أنه محكوم على هذه المساحة الصغيرة، أن تعيش “محاصرة” من كل الجهات. وإذا لم تجد من يحاصرها من الخارج القريب أو البعيد، تقرر أن تحاصر نفسها بنفسها.

    يدرك صفير كل ما يحصل، ويعلم جيداً أن المطلوب “لحظة وعي” تتجلى لدى كل اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومشاربهم، كي يُخرجوا البلد من “المعمعة” التي يحيا بها ولها. يعلم، أيضاً، أن هناك البعض من المسلمات التي لا يمكن تجاوزها. فالوطن لجميع أبنائه، والدولة هي الحاضن الأوّل والأخير لهم. هويتها العروبية التي لا غبار عليها لا تمنع أن يكون لها ـ أي للدولة ـ قرارها الخاص. سيادتها على قرارها هي السبيل الوحيد كي تقف من بين كل هذا الركام المشتت في أرجاء الجمهورية.

    لكن لبنان، على صغر مساحته، لا يستطيع أن يخرج من زواريب 18 طائفة، تتناحر في كل حين. أي متغيّر خارجي يجعل من إحداها تشعر بهذا الكم من “السلطة” والرغبة بـ”الحكم”. الجميع توالى على هذا الدور من دون استثناء. تبقى الأقليات خارج اللعبة. قد يأتي اليوم الذي تدخل فيه مع الكبار، وتنتحل هاجسهم. ليس بغريب. هذا هو الـ”لبنان”.

    هذه الطائفية، أيضاً يعلم دقتها “بطريرك انطاكية وسائر المشرق”. يحرص على تفادي مواجهتها، بالرغم من أنه راعٍ لطائفة مارونية عريقة، متأصلة في هذا الوطن، ولها تاريخها “الناصع” في الدفاع عنه حينما يتطلب الأمر.

    البطريرك الماروني، يهتم لمصالح طائفته بحكم موقعه وإيمانه الذي لا يستطيع أي كان مجادلته فيه. هي حرية المعتقد التي يبدو أن الكثيرين لا يقيمون لها اعتباراً. لكنه في الوقت نفسه يظلل الكثيرين ممن لا ينظرون للأشخاص بحكم انتمائهم الطائفي. فمن يستمع لـ”مجد لبنان” في مواقفه مما يحصل على امتداد الوطن، لا يستطيع أن يرى فيه سوى رجل وطني. همّه لبنان أولاً وأخيراً.

    عيّنة من المواقف التي صدرت وتصدر عن البطريرك صفير كفيلة بالرد على كل “حملات” البعض ضده.

    في سلاح “حزب الله”، قال صفير ما لم يتجرأ على قوله أحد من السياسيين “المناهضين” للحزب، أو الذين يدعون أنهم حريصون على الوطن وعلى دولته. حزم أمره وقال لمن يهمّه الأمر: حالة “حزب الله” في لبنان أمر “شاذ” قياساً على الأوضاع الدولية حيث يكون لكل دولة جيش نظامي. على “حزب الله” أن يكون “وطنياً” أكثر من انجذابه إلى إيران.

    يجاهر البطريرك صفير بمواقفه الحازمة وله كل الحق. البعض ينتقده لأنه لا يترك مناسبة إلا ويتحدث عن سلاح “حزب الله” وخطره على الدولة والكيان. هناك الكثيرون من السياسيين، يتناولون “حزب الله” من وقت لآخر وفقاً للأحداث وما تقتضيه الحاجة. صفير، الوحيد الذي يتجرأ على مواصلة “انتقاده” لأنه الوحيد القادر على القول أن “علّة” لبنان هي في سياسة الحزب التي لا رابط لها مع مصالح الوطن في كثير من الأحيان.

    بعيداً عن هذه “العلّة”، يُسجَّل لصفير حرصه على كل لبنان قبل حرصه على طائفته. يشجع الحوار بين اللبنانيين، ولكن الحوار “البنّاء”. يريد السلم الأهلي، ولكن ليس على شاكلة ما كرّسه “اتفاق الدوحة”. يأمل بموقع رئاسة قوي يكون لكل الوطن. ينظر إلى حكومة وفاق وطني غير مكبّلة بإرادات “شخصية” وطموحات خارجية. ينفتح على الجميع ويحتضنهم حتى ولو قالوا فيه “العجب”. ينبري للبنان قويّ بدولته ومؤسساته. لبنان المتصالح مع نفسه ومع أشقائه العرب، والمشرّع أبوابه للتواصل الحضاري مع كل العالم، إلخ…

    أخيراً، وبعيداً عن “الواقع الطائفي” لهذه الـ10452 كلم2، فلنفترض لو أن بطريرك لبنان، هو رئيس جمهورية لبنان.

    ayman.sharrouf@gmail.com

    * كاتب لبناني- بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا حدث أثناء تشييع “المرجع”: مقلّدو فضل الله نقلوا جثمانه حتى لا يصّلي عليه “جنتي”.. فانقطع إرسال “المنار”!
    التالي محمد ناصيف يزور طهران لتسهيل تشكيل الحكومة العراقية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.