ينقل زوار رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري عنه القول إن الثنائي الشيعي في لبنان المتمثل بحزب الله وحركة أمل لن يتأثرا بسقوط النظام السوري!
ويضيف بري أن الحزب والحركة لا ينتظران دعم سوريا ونظامها لهما بل، على العكس، فإن الحركة والحزب يدعمان نظام الاسد حسب تعبير بري، الذي أضاف أنه في حال سقوط نظام الاسد فإن الثنائي الشيعي يتحرر من عبء التزام السياسة السوري ومراعاتها في لبنان، وعندها يمكن للثنائي السعيد ان يحكم لبنان من دون أي وازع أو من دون أن يرف لهما جفن.
بري كان يرد في مجلسه على ما نقل اليه عن أن قوى الرابع عشر من آذار تتحضر للإفادة من سقوط النظام السوري، لما لهذا الامر من إنعكاس سلبي على الثانئي الشيعي في لبنان حسب ما ترى قوى 14 آذار.
مصادر في قوى الرابع عشر من آذار وضعت كلام الرئيس بري في خانة المكابرة، مشيرة الى ان سوريا هي الرئة التي يتنفس منها حزب الله وحركة أمل وتاليا فإن النظام السوري ليس في حاجة الى دعمهعا بل إن إستمرار إستقواء الحزب والحركة على اللبنانيين مرده وجود النظام السوري الذي يمدهما بعناصر القوة.
وفي سياق متصل قلل مصدر في قوى الرابع عشر من آذار من أهمية إشاعة موجات التفاؤل المتقطعة بقرب الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية، مشيرا الى انه ليس من مصلحة سوريا تشكيل حكومة اللون الواحد في لبنان، لما لهذا الامر من إنعكاس إستفزازي لقوى 14 آذار عموما والسنة في لبنان والعالم العربي خصوصا، أن ما يتم تداوله يشير الى ان الحكومة المزمع تشكيلها ستكون حكومة سوريا وحزب الله.
وتضيف المصادر ان قوى 14 آذار والرئيس سعد الحريري نأيا عن التدخل في الشأن السوري، ولكن حكومة سوريا وحزب الله في لبنان ستعني فتح ابواب جهنم على سوريا وعلى حزب الله، وأن الحريري، الذي يعيب عليه كثيرون عدم وجوده في لبنان ولو لتصريف الاعمال، سيكون في منزله فور علمه بأن الرئيس المكلف متجه الى القصر الرئاسي لإعلان تشكيل الحكومة وسيخوض معركة سياسية لن تكون سوريا بمنأى عن تداعياتها. وتسأل المصادر أين تكمن مصلحة سوريا في إضافة أعداء جدد في الوقت الذي تعاني فيه ما تعانيه داخليا من ازمات مع شعبها؟
من جهة ثانية أشارت مصادر في العاصمة اللبنانية الى ان إيران وحزب الله لا يتحمسان في المرحلة الراهنة لتشكيل الحكومة، بالاشارة الى ان الحصة السورية ستكون من ضمن التشكيلة المزمعة، وتشير الى ان بالنظام السوري غير مستقر حاليا في اقل تقدير، وتاليا لا مصلحة لايران وحزب الله للسير في حكومة مواجهة في لبنان يكون أحد ابرز داعميها غير مستقر، ولماذا يتوجّب على الحزب وإيران ان يخسرا مع خسارة النظام السوري!
وتشير الى ان إيران وحزب الله يفضلان إنتظار القادم من الأيام للتبصر في ما سيحمله الوضع السوري من تطورات ليتم بناء المقتضى على ما ستؤول اليه الاوضاع في سوريا.
برّي: الحزب والأستاذ لن يتأثّرا من سقوط بشّار الأسد!الثورة السورية برهنت على سلميتها وشعاراتها وتضحياتها التاريخية التي يعتز بها كل انسان حر انها تنادي بالحرية والديمقراطية والوحدة . ان الشعب السوري سينتزع حريته وكرامته التي سحقت خلال 48 سنة من النظام السوري الدموي الذي دمر الشعب السوري وفقره ونشر الفساد والكذب والطائفية والميليشيات والشبيحة الاعلامية والعسكرية والنفاق والرعب والخوف حتى انه يحاول ان يستخف بالعالم وليس فقط بالشعب السوري بان بعث رسالة من احد ابواقه الى مجلس الامن يقول كما قال اسلافه الديكتانتوريين والطواغيت كالقذافي وزين العابدين ..بانه يحارب ارهابيين ومرة يقول مؤامرة صهيونية او امريكية او سلفية..ولا يعلم انه… قراءة المزيد ..
برّي: الحزب والأستاذ لن يتأثّرا من سقوط بشّار الأسد!Mr Berri is an Ungrateful Person, the Dictators in Syria, from the Father to the Son, pinned Berri Down in Lebanon to be the Main Allies, they supported his Movement, years ago, with, anything to defeat Hezbollah in Beirut, even they sent Him Tanks, and he was the Spoilt Son of the Dictators of Syria for over twenty five years, and it is not True, that the Regime in Syria needed him, because of its Troubles. But the Dictator needed him to cause troubles in Lebanon ONLY, and be a BIG Obstacle,… قراءة المزيد ..
برّي: الحزب والأستاذ لن يتأثّرا من سقوط بشّار الأسد!
إذن، لندعُ إلى الله أن يتمكّن الاستاذ النبيه من حكم لبنان!!!