بروجردي: سيكون لمجلس الشورى الإسلامي موقف تجاه زيارة ملك الأردن
مهرنيوز-
قال رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي انه وفقا لآخر المعلومات الواردة فإن ملك الاردن عبدالله الثاني سيقوم بزيارة الى ايران واذا ما تمت الزيارة فإن المجلس سيكون له موقف تجاهها.
وتعليقا على زيارة الملك عبدالله الثاني المقررة لإيران خلال الربيع المقبل بناء على دعوة من مدير مكتب رئاسة الجمهورية الإسلامية اسفنديار رحيم مشائي, وصف بروجردي في تصريح لوكالة مهر للأنباء أن زيارة الملك عبدالله لايران في الظرف الحالي تمثل قرارا سياسيا خاطئا .
ولفت الى ان الملك عبدالله الثاني هو أحد حلفاء امريكا في المنطقة معتبرا ان سياسات ملك الاردن تتناغم مع سياسات امريكا العدائية تجاه ايران .
كما رأى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن زيارة الملك عبدالله الثاني لايران في الظرف الحالي الذي يشهد تطورات في المنطقة يمكن أن يساء استغلاله على مستوى الرأي العام .
وأعتبر أن زيارة ملك الاردن تعد مؤشرا على ضعف موقف الدول الحليفة لأمريكا في المنطقة وشعورها بالحاجة الى التقرب من ايران حتى تتمكن من كسب الرأي العام في بلدانها .
وأكد بروجردي أن رؤيته سلبية حيال زيارة ملك الاردن عبدالله الثاني لايران .
وردا على سؤال حول وجهة نظر مجلس الشورى الإسلامي من هذه الزيارة, قال بروجردي ان للحكومة مواقفها ولمجلس الشورى الإسلامي أيضا مواقفه, معتقدا ان هذه الزيارة ستواجه برد فعل من قبل مجلس الشورى الإسلامي .
*
تنظيم طلابي اسلامي يستنكر دعوة ملك الاردن “الخائن” لزيارة ايران
مهرنيوز-
حذر اتحاد “الامة الواحدة” بان الطلاب سيقومون بالاستيلاء على السفارة الاردنية بطهران في حالة قيام الملك عبدالله الثاني ملك الاردن بزيارة ايران.
وافادت وكالة مهر للانباء ان اتحاد “الامة الواحدة” اصدر بيانا حول توجيه رئيس مكتب رئيس الجمهورية اسفنديار رحيم مشائي دعوة الى ملك الاردن الملك عبدالله الثاني لزيارة ايران , جاء فيها : في في الوقت الذي تنتفض فيه شعوب دول المنطقة , وان احد اسباب الانتفاضة الاسلامية ضد الانظمة الدكتاتورية العميلة هو علاقاتها الحسنة مع اسرائيل , فقد علمنا ان من المقر ان يقوم ملك الاردن الخائن بزيارة بلدنا العزيز ايران.
واعتبر هذا التنظيم الطلابي هذه الزيارة بانها مشبوهة وتسيء الى الثورات الشعبية الحالية في المنطقة وستكون وصمة عار بالنسبة لسياسة ايران الخارجية , واهم من ذلك تعتبر خيانة لاهداف الثورة ودماء الفلسطينيين.
واضاف البيان “بينما يعتزم الفلسطينيون وخلافا لاتجاه المفاوضات التي يقوم بها محمود عباس وعبدالله الاردني الخائن , العودة الى بلدهم في منتصف شهر مايو ، بالتحرك من كافة انحاء العالم الى حدود فلسطين المحتلة , فمن غير المعروف سبب اتخاذ هذا الاجراء الخطير (توجيه الدعوة لملك الاردن لزيارة ايران).
وتساءل تنظيم “الامة الواحدة” الطلابي : ان المسؤولين وبدلا من المبادرة الى اغلاق السفارة الاردنية
، والتضامن مع شعوب المنطقة وقطع العلاقات مع القذافي وعباس وعبدالله احتجاجا على خياناتهم، فما هو استدلالهم على توجيه للدعوة لوصمة عار البشرية هذا؟.
واكد التنظيم الطلابي “بلا شك فان الشباب الثوري الايراني لن يسمح لمثل هذه الزيارة , وفي حالة القيام بها، فانهم سيقومون بالاستيلاء على وكر التجسس الثاني(السفارة الاردنية بطهران).