من المرتقب ان يشهد “دار سيدة الجبل”، يوم غد، مؤتمرا صحفيا يحضره نفر من “القواتيين”، يتقدمهم المسؤول القواتي السابق “حنا العتيق” الذي عرف خلال الحرب بـ”الحنون”، والذي شغل منصب رئيس المجلس السياسي للقوات في الخارج. وهو مؤسس ما كان يُسمّى فرقة “الصدم” خلال الحرب ،كما انه تولى تدريب عناصرها، وهو يحتفظ بمعرفتهم فردا فردا.
“الحنون”، قرر الخروج الى العلن، وفق ما تشير معلومات للاعتراض على اداء حزب “القوات اللينانية”، وفق اجندة تطرح تساؤلات عدة ابرزها في التوقيت والشكل والمضمون، خصوصا ان “القوات اللبنانية” حزب ترعى العلاقات في صفوف عناصره قوانين وشرعة عمل سياسي استنفدت الكثير من الجهد والوقت لتخرج الى العلن!.
في المكان، يبدو ان الكنيسة المارونية قررت بشكل او بآخر تبني “الحنون”، إذ يبدو ان “دار سيدة الجبل” قرر خرق الحظر الذي فرضه البطريرك الراعي على الأديار وقاعات الاوقاف والاماكن الدينية، لجهة عدم إستقبال أنشطة سياسية. فكان هذا الحظر وراء وقوف رئيسة دير “دار سيدة الجبل”، خلف منع اللقاء الذي يحمل إسم الدار، والمعروف ب “لقاء سيدة الجبل”، من إقامة نشاط على جري العادة في الدار، تحت عنوان “دور المسيحيين اللبنانيين في الربيع العربي”.
المعلومات تشير الى ان البطريرك الراعي وبمسعى من المطران المتقاعد سمير مظلوم، يقفان وراء حركة “الحنون”، من خلال فتح باب الدار لمؤتمر “الحنون” الصحفي، بعد اتصال اجراه المطران مظلوم برئيسة الدير، والذي لن يكون حول قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، او في المعاني الروحية والزمنية للزيارة الحبرية للبابا بنديكتس السادس عشر الى لبنان.
وطبقا لما تشير المعلومات، فإن “الحنون” سوف يعلن لائحة إعتراضات على حزب “القوات اللبنانية” ورئيسه.