من مسار عبيد
اعلن صباح اليوم ، زعيم حزب العمل ووزير الأمن ايهود براك انه لا ينوي الخروج من الحكومة رغم تقرير لجنة فينوغراد ، معللا بقائة “بالتحديات التي تقف امام اسرائيل”.
وكان براك قد وقف امام الصحفيين وهو في طريقه لاجتماع الحكومة الأسبوعي وقال انا أعرف ما هي التحديات التي تواجهها اسرائيل -غزة وحزب الله وسوريا وايران واعادة بناء الجيش”. وقال: ان تقرير فينوغراد هو تقرير صعب ويترتب عليه اسقاطات واستنتاجات غير سهلة على المستوى الشخصي والأخلاقي، وبنيتي أن أعود لمواجهة هذه الاستنتاجات واقرار موعد للانتخابات”.
ورغم ان براك صرح في السابق وبوضوح انه بعد التقرير سيعمل على اجراء انتخابات جديدة ، الا انه أكد اليوم انه يذكر تصريحه حول الموضوع ، وقال لقد ترددت وقمت بتقدير الأمور وقررت، وانا أعرف ان أقوالي تفرح البعض وتغضب البعض الآخر، وأعرف بأني قد أدفع ثمنا سياسيا، وانا جاهز لذلك ، ويوجد اتفاق بالآراء داخل كتلة الحزب في الكنيست “.
وعلم ان سكرتير حزب العمل ايتان كابل عبر عن استيائه من تصريحات براك، وقال في حديث لاذاعة الجيش (غالي تساهل) ان استنتاجات تقرير فينوغراد صعبة جدا، وكان علينا ان نواصل بالنهج الأخلاقي، رغم الأسباب الجيدة لبقائنا في الحكومة.وانه كانت هناك فرصة لحزب العمل وزعيمه براك بأن يقود عملية اصلاح الوضع امام الجمهور ، الذي ينتظر قادة يتصرفون باستقامة وأخلاق.وأضاف أخشى ان ندفع ثمنا كبيرا على هذا القرار .وفس الموقف عبر عنه شباب حزب العمل المستائين من قرار براك.
براك يقرر البقاء في الحكومة مبررا قراره بالتحديات التي تواجه اسرائيل
إسرائيل دولة ديمقراطية مع شعبها ولكن دولة عنصرية نحو الفلسطينيين واللبنانيين والعرب كلهم ,ولا يوجد استثناء إلى السعودية هي اليد اليمنى لأمريكا مثل اليد ا ليسرى لها إسرائيل, ويهود براك لم يعد الخروف الذي أراد السلام مع ياسر عرفات قبل عدت سنوات , يهود براك تلقى القدر الكافي من تغسيل الدماغ خلال الفترة الأخيرة خلال نشاطه خارج إسرائيل ليتحول إلى احد النسور الحربية ضد العرب فانتظروا المفاجئات القادمة من يهود براك الذي جرى فيه تحول نوعي عسكري لهدا لم ولن يفارق السلطة .