مذكرات توقيف بحق مسؤولين آخرين لم يتم نشرها بعد
وقال المحامي البنّي أن المدعي العام الألماني أصدر أول مذكرة توقيف دولية “بموجب الدعاوى التي قدمناها أمامه بالتعاون مع المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وبجهود الشهود الأبطال..”.
وأضاف البنّي: “نتوقع وجود مذكرات توقيف بحق مسؤولين آخرين لم يتم نشرها بعد”!
وحسب “دير شبيغل” الألمانية، فإن اللواء “جميل الحسن” متّهم بأعمال تعذيب وقتل على نطاق واسع. وكان “الحسن” (٦٥ عاماً) مقرّباً من الديكتاتور الراحل حافظ الأسد، وهو يتولّى رئاسة جهاز المخابرات الجوية منذ العام ٢٠٠٩.
وتستند مذكرة المدعي العام الألماني، بيتر فرانك، إلى صور التقطها مصوّر عسكري سوري وقام بتهريبها ونشرها تحت إسم مستعار هو “قيصر”، ومعها شهادات موثقة لعدد من ضحايا التعذيب في “المخابرات الجوية””.
وتنقل “شبيغل” عن أحد المسؤولين القضائيين المطلعين على التحقيقات الألمانية قوله: “لن نتراجع في هذه الموضوع، ولن ننسى هذه القضية. نريد أن نضع أيدينا على هذا الرجل”!