Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامي

    ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامي

    8
    بواسطة Sarah Akel on 16 مارس 2010 غير مصنف

    في الواحد والعشرين من شهر شباط فبراير الفائت أضاف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي “المسجد الابراهيمي” في قلب مدينة الخليل الفلسطينية وكذلك “قبر راحيل” على مدخل مدينة بيت لحم الفلسطينية الى لائحة المواقع الأثرية اليهودية المشمولة بالرعاية الحكومية. اثر هذا القرار هاجت الدنيا وماجت فلسطينيا وعربيا واسلاميا احتجاجا على القرار الاسرائيلي واندلعت مواجهات وما زالت في الداخل الفلسطيني نتج عنها حتى اللحظة عدد كبير من الاصابات ما كان لها ان تقع لو عرف المتظاهرون ان لا علاقة تربط المسلمين بهذا الموقع التاريخي، فهو موقع يهودي مئة بالمئة. كذلك صدرت عبر العالمين العربي والاسلامي مجموعة من بيانات الاحتجاج والتنديد والاستنكار، وكل ذلك يستند الى مفهوم خاطئ بأن هذا الأثر التاريخي يعود للمسلمين.

    “راحيل” هي الزوجة الثانية للنبي اسرائيل أو يعقوب وأم النبي يوسف وبنيامين، وتوفيت حين اشتد عليها ألم الولادة عليها” حينما أنجبت أخ النبي يوسف بنيامين. وليست مصادفة أبدا أن يكون اسم رئيس الوزراء الحالي هو بنيامين نتنياهو فكلهم يهود، من راحيل وأولادها الى احفادهم الحاليين. واثر وفاتها دفنها زوجها يعقوب في المكان الحالي الذي يعرف على الصعيد الشعبي الفلسطيني بقبر “ستنا” راحيل أو قبة راحيل حسب التعريف المملوكي للمكان، لأنهم بنوا قبرها على شكل قبة.

    كعادة المسلمين في البلاد التي سيطروا عليها بعد الغزو الاسلامي أن يبنوا مكان أو بجانب كل كنيسة أو معبدا مسجدا ومزارا يخصهم، وفقط لأن الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب قد مر من المكان وأدركتهم الصلاة هناك فأمر بلال بن رباح أن يؤذن للصلاة فقد اعتبر المسلمين أن هذا يكفي لتغيير هوية المكان وتحويله الى مسجد اسمه مسجد بلال بن رباح وتحويل الارض المحيطة به الى مقبرة اسلامية، وبكل الاحوال فان المكان كان شبه مهجور قبل عام النكبة الفلسطينية سوى من بعض اليهود الذين يقصدونه كأثرا مقدسا بالنسبة لهم، ولم يساعد على ايجاد حركة في ذلك المكان الا اقامة مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين بالقرب منه.

    اذا المكان هو لسيدة يهودية أشهر من نار على علم وشهرتها آتية من كونها وكما ذكرت اعلاه من انها زوجة اسرائيل وأم النبي يوسف، وأن لا علاقة تربط المسلمين بهذا المكان الا العلاقات الناتجة عن منطق القوة التي امتلكها المسلمون يوما وفرضوا من خلالها هدم دور العبادة الاخرى او تغيير أسمائها. وعليه فان المكان هو أثر تاريخي يهودي خالص، ولكن وهذا هو المهم ان هذا الأثر اليهودي يقع في اراض فلسطينية وهو لا يختلف عن أي مكان ديني آخر اسلامي أو مسيحي أو يهودي يقع على أرض الدولة الفلسطينية وهي قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

    لو يتم التركيز والتأكيد من قبلنا كشعب فلسطيني وقيادة فلسطينية على ان هذا الأثر التاريخي ومعه قبر النبي يوسف في نابلس وغيره من الآثار التاريخية اليهودية، وهي كثيرة، على انها آثار تاريخية يهودية ولكنها تقع في أراض فلسطينية لكان أفضل لنا كثيرا. فمع هذا الاقرار تكون الولاية والسيادة على هذه الآثار هي للسلطة الفلسطينية وليس بيد الحكومة الاسرائيلية فعل شيء ذلك الحين، تماما مثلما لا تستطيع الحكومة الاسرائيلية فرض سيادتها على أثر تاريخي يهودي موجود في مصر أو تركيا أو العراق أو ايران أو في أي دولة أخرى.

    ان ادعاءنا ان هذه الآثار هي آثار اسلامية هو، قبل أن يكون منافياً للحقيقة والتاريخ، ادعاء يفيد الاسرائيليين ويمكنهم من الظهور أمام العالم كضحايا للتزوير الاسلامي أمام العالم وما يستتبع ذلك من حصول اسرائيل على دعم وتأييد دوليين بموازاة مقاطعة وابتعاد من قبل العالم عن قضيتنا العادلة.

    من المؤكد ان اكثر الاسباب التي أطالت عمر المعاناة الفلسطينية وعقدتها الى هذا الحد الذي نعيشه اليوم هي محاولة الكثير من الفلسطينيين وخلفهم كل العالم الاسلامي إلباس قضيتنا ثوبا دينيا فضفاضا جدا لا يمكن أن يكون ثوبها، لأن قضيتنا هي قضية وطنية سياسية بامتياز وكل محاولة أو اصرار على “أسلمتها” لن يكون من نتيجته الا مزيد من الألام والمعاناة التي دائما يدفع ثمنها المغيبون والمصادرة عقولهم من الناس العاديين في حين يستفيد من ذلك الاسرائيليون الذين يريدون الان تحويل دولتهم الى دولة يهودية وما يعني ذلك من طرد مئات الاف غير اليهود الذين يعيشون في اسرائيل، ووعاظ السلاطين والحكام الديكتاتوريين الذين وجدوا في المتاجرة بقضية وشعب فلسطين شعارا براقا يفيد في بقائهم متسلطين على رقاب شعوبهم.

    لن أتحدث هنا عن ما يسمى فلسطينيا واسلاميا بـ”الحرم الابراهيمي” أو “المسجد الابراهيمي”، ويكفي ان اذكر هنا ان هذا المكان هو قبر ابراهيم او ابراهام وهو لمن لا يعرف حسب الروايات الدينية واعني هنا تحديدا الرواية اليهودية جد يعقوب زوج راحيل. وقد تبنت كل الراويات الدينية بعد ذلك الرواية اليهودية. وبالتالي ما ينطبق على قبر أو قبة راحيل ينطبق على قبر ابراهيم. يبقى الأهم بالنسبة الينا كفلسطينيين هو كيف نقنع العالم بعدالة قضيتنا لأن قناعتنا وحدها لا تكفي على الإطلاق.

    كاتبة فلسطينية

    zena1903@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأحياءٌ ونثير القليل من الضوضاء..!!
    التالي تحذير اميركي من موجة اغتيالات تمهد لعودة الجيش السوري إلى لبنان
    8 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمود
    محمود
    13 سنوات

    ببساطة
    ببساطة الاستاذة الكاتبة انا انصحك انك تتركى الكتابة ويا ريت ما نشوف ليكى موضوعات تانى
    لانك ما تعرفى شئ اصلا
    وكل الانبياء مسلمين ، وانتى بتقولى بلاش الطابع الدينى لفلسطين ، اللى ما تعرفيه ان فلسطين لم تحرر الا باتحاد المسلمين وقوة الاسلام
    انا شاكك انك عربية اصلا

    0
    View Replies (1)
    Anonymous
    Anonymous
    15 سنوات

    ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامي
    د محمود زعيتر — mahmoodzeater@yahoo.com

    فقط الذى ارجوه بشده ان كنت صادقه ان تعطينا المصادر التى استندت عليها لهذا التحليل الفذ وشكرا

    0
    المطالع بن الكتاب
    المطالع بن الكتاب
    15 سنوات

    ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامي
    كاتبة المقال يبدو انها جاهلة و لا تفقه شيئا

    المكان باعتراف اليهود من بناء المسلمين حسبما قرات انا بذاتي في جريدة يديعوت احرونوت, ولا يوجد هناك اي دليل على ان فلان او علان مدفون به

    انت من الكاتبات المظبوعات بالعلمانية و تحرفين الدين و مبادئك لتتلائم مع اهوائك

    0
    حنان بكير
    حنان بكير
    15 سنوات

    ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامي
    الخطاب التاريخي هو ما نحتاجه في ابراز عدالة قضيتنا وحقوقنا، وليس الخطاب الديني.أن “أسلمة” القضية الفلسطينية، هي الخطر الحقيقي، الذي يتهددها. ولو قرأ هؤلاء االلاعبون على أوتار الدين، العهد القديم، لوجدوا، ما يكرس حقهم في الارض، أكثر من المرويات الغيبية. ما أحوجنا الى خطاب علماني،لا يتدخل في شؤون الرب، ويعتمد العقلانية والتاريخ. تحياتي

    0
    صبر أيوب
    صبر أيوب
    15 سنوات

    ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامي
    هذه مقالة في المنهج، وهي أهم بكثير من الموضوع الذي خصصت نقاشه، على أهميته.

    0
    محمد
    محمد
    15 سنوات

    ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلامياقول للكاتبه بسم الله الرحمن الرحيم ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين.. وقال تعالى إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ وقال تعالى فى سوره يوسف واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون يتبين لنا من سياق الايات كون ان اسحاق ويعقوب ومن بعدهم يوسف عليهم السلام جميعا انهم كانوا على نفس مله ابيهم ابراهيم ابو الانبياء عليه السلام وان الرسول… قراءة المزيد ..

    0
    نزار
    نزار
    15 سنوات

    ببساطة.. قبر راحيل أثر يهودي وليس اسلاميما أحوجنا الى اصحاب عقول ترى الأوضاع رؤية حقيقية ولا تخشى من التعبير عن الحقائق ولو آلم ذلك الكثيرين. بالحق سنستعيد حقوقنا ، لا بتبني روايات يعرف الذين يوردونها انها غير صحيحة. لقد صدقت االسيدة زينب رشيد في كل ما نشرته في هذا المقال وسيكون موقفنا اكثر مصداقية في العالم كله عندما نطالب بأن تكون الاماكن المقدسة لليهود والنصارى الواقعة داخل حدود دولتنا العتيدة تحت اشراف حكومتنا وبذلك نمنع الحكومة الاسرائيلية من المطالبة بالاحتفاظ بها او بالاشراف عليها. غريب امرنا. الكثيرون يسيرون على نهج شيخ الاسلام احمد بن تيمية في كل شاردة وواردة ويرون… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz