بالفيديو: كما في ٢٠١١، مظاهرات في “درعا” ضد نصب تمثال جديد للمجرم حافظ الأسد!

0
د

(رويترز) – احتج مئات السوريين في مدينة درعا يوم الأحد على إقامة تمثال جديد للرئيس الراحل حافظ الأسد، والد الرئيس السوري بشار الأسد، بعد ما يقرب من ثمانية أعوام على إسقاط التمثال الأصلي في بداية الحرب الأهلية السورية.

وقال متظاهرون وشهود إن السكان خرجوا إلى شوارع الحي القديم بالمدينة، الذي دمرته الحرب، داعين لإسقاط الأسد قبل أيام من الذكرى الثامنة لبدء الصراع.

وكانت درعا مهدا لاحتجاجات سلمية على حكم أسرة الأسد في عام 2011، وهي الاحتجاجات التي قابلها النظام السوري بقوة مفرطة مما أدى إلى سقوط قتلى قبل انتشارها في أنحاء سوريا.

واستعاد الجيش السوري، بدعم جوي من روسيا وبدعم من جماعات مسلحة إيرانية، السيطرة على درعا من قبضة المعارضة المسلحة في يوليو تموز في إطار سعيه لاستعادة السيطرة على معظم أنحاء سوريا.

لكن سكان في درعا قالوا إن مشاعر الاستياء تتزايد بينهم منذ ذلك الحين بسبب تعزيز الشرطة السرية التابعة للأسد سيطرتها مجددا على المدينة.

وأعلنت الحكومة يوم الأحد عطلة لموظفيها ولتلاميذ المدارس لحضور تجمع موال للحكومة احتفالا بتنصيب تمثال برونزي جديد لحافظ الأسد في نفس مكان التمثال السابق الذي أسقطه المحتجون.

لكن مجموعة من الشبان يحتجون في الحي القديم في درعا رفعوا لافتة تؤكد أن التمثال الجديد سيسقط لأنه ينتمي إلى الماضي وأنهم لا يرحبون بنصبه في هذا المكان.

ق

 

“قف أمامك تمثال”!

معلومات وكالة الصحافة الفرنسية

بيروت (أ ف ب) – تظاهر عشرات من سكان مدينة درعا الأحد، احتجاجاً على رفع تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في المكان نفسه الذي كان فيه تمثال آخر له أزاله متظاهرون في العام 2011، تزامناً مع انطلاق حركة احتجاجات سلمية آنذاك ضد النظام السوري.

وافاد شهود وناشطون على الانترنت وكالة فرانس برس أن المتظاهرين جابوا شوارع عدة في درعا البلد، أحد الأحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب المدينة. وكانوا انطلقوا من باحة المسجد العمري، ورددوا هتافات مطالبة بإسقاط النظام.

وكان شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” انطلق منتصف آذار/مارس 2011، من درعا التي اعتبرت مهد انتفاضة شعبية تحولت لاحقاً إلى نزاع دام تسبب بمقتل أكثر من 360 ألف شخص.

واستعاد الجيش السوري صيف العام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا. إلا أنه لم ينتشر في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية واجلاء أبرمتها روسيا مع الفصائل المعارضة تحت ضغط عسكري، من بينها درعا البلد. لكن لا وجود لأي فصيل معارض مسلح في المنطقة.

وقال محمد، أحد سكان المدينة ممن شاركوا في التظاهرة رافضاً كشف اسمه الكامل، لفرانس برس، عبر الهاتف، “تظاهرنا في عدد من شوارع درعا البلد تنديداً بنصب تمثال حافظ الأسد في مركز مدينة درعا”.

وأضاف “تم رفع التمثال من قبل “جماعة النظام”.

Leave a Reply

0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

Discover more from Middle East Transparent

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading