Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»بالتوازي مع حرب التعرفات الجمركية: مصافي الذهب السويسرية تعمل بأقصى طاقتها

    بالتوازي مع حرب التعرفات الجمركية: مصافي الذهب السويسرية تعمل بأقصى طاقتها

    0
    بواسطة خاص بالشفاف on 29 أبريل 2025 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    تشهد المصانع الأربع المختصة بتكرير المعادن الثمينة في البلاد نشاطًا مكثفًا في ظل سعي محموم وراء السبائك، نتيجة حالة عدم الاستقرار الدولي

     

     

     

    كما هو الحال غالباً في سويسرا، يتم إخفاء المليارات جيدا! يدور المشهد في منطقة صناعية وتجارية متواضعة المظهر في مدينة “مندريزيو” (Mendrisio)، الواقعة في أقصى جنوب الاتحاد السويسري. تقع هذه المدينة على مسافة متساوية من بحيرتي “لوغانو” (في الجانب السويسري) و”كومو” (في الجانب الإيطالي)، وتتميز بقربها من إيطاليا التي توفر 80% من اليد العاملة. يمكن رؤية مخازن المصانع، ومتجرٍ ضخم لأدوات الصيانة المنزلية، ومحامص قهوة تنبعث منها روائح عطرة، وكل ذلك في مشهد عشوائي. لكن في تلك المنطقة أيضاً، تختبئ شركة “أرغور-هيرايوس”(Argor-Heraeus)، وهي فرع من مجموعة “هيرايوس” الألمانية المتخصصة في المعادن النفيسة والخاصة، في مكان شديد الحراسة. المُجمّع مخفي خلف جدار خرساني يبلغ ارتفاعه 4 أمتار تعلوه أسلاك شائكة، وبابه الوحيد يشبه باب السجن.

     

     

    المادة الخام التي تُعالج داخل هذا المجمع ليست من الأنواع التي تجدها في الأسواق العادية. يقول “روبين كولفينباخ”، أحد المدراء العامين للشركة: “لدينا هنا قدرة على تكرير 1380 طناً من الذهب سنوياً، أي ما يعادل نحو 4 أطنان يومياً، ولكن هذا لا يعني أننا نعمل بكامل طاقتنا طوال الوقت، رغم أننا مررنا بثلاثة أشهر نشطة جداً مؤخراً”. وقد رفصض “كولفينباخ” ان يكشف كمية أو قيمة الذهب الفعلي الذي يمرّ بين جدران المصهر.

    لكن يكفي ضرب هذا الحجم بسعر الأونصة الحالي، الذي بلغ رقماً قياسياً يقارب 3300 دولار (2900 يورو) يوم الاثنين 28 أبريل، لكي نفهم أن “أرغور-هيرايوس” تتعامل مع ما يقارب مليار يورو من الذهب كل ثلاثة أو أربعة أيام. ويضيف المدير: “يجب أن أبدد بعض الأوهام، فهذا الذهب لا يخصنا، نحن مجرد ‘مستأجرين’ مؤقتين له حتى نُجري عليه بعض التعديلات. دورنا هو تنقيته بنسبة نقاء تبلغ 99.99%، وهو ما نطلق عليه اسم “الذهب الخالص”، ونتقاضى رسماً ثابتاً على كل سبيكة. ورغم ما يبدو عليه الأمر، فإن هامش الربح منخفض جداً”.

    مادة رمادية اللون

    في الواقع، يتم تسليم كتل كبيرة من الخام مباشرة إلى الشركة من مناجم الذهب في كندا، والولايات المتحدة، وبيرو، الأرجنتين – لكن ليس من روسيا منذ فرض العقوبات في 2022. في هذه المرحلة، تكون المادة الخام خشنة بكل معنى الكلمة، ذات لون رمادي، وتحتوي على شوائب ومعادن مصاحبة، أبرزها الفضة والنحاس، والتي يجب فصلها من خلال التحليل الكهربائي في أحواض من حمض النيتريك. وبعد استخراج الذهب النقي، يُذاب ويُشكل. وكل غرام يتم تتبعه إلكترونياً من لحظة استلامه وحتى مغادرته للموقع. أما الفضة والنحاس الناتجان من العملية، فيتم أيضاً صهرهما وتغليفهما.

    وعند خروج السبيكة من الفرن، تصدر صوتاً مكتوماً أثناء إخراجها من القالب، وهي لا تزال ساخنة رغم غمرها في الماء البارد. وزنها: 400 أونصة (11.34 كيلوغرام)، وهو المعيار المعتمد لدى رابطة سوق السبائك في لندن (LBMA)، الهيئة الرئيسية لتوثيق صناعة الذهب. وبسعر اليوم، تبلغ قيمة هذه القطعة الذهبية التي لا تزال غير مختومة نحو 1.3 مليون دولار. قبل أن تُشحن إلى أمريكا عبر مطار زيورخ، تُحول إلى سبائك بوزن 1 كيلوغرام، وهو النموذج المفضل لدى الأمريكيين.

    ومنذ عدة أشهر، ارتفعت صادرات الذهب السويسري إلى الولايات المتحدة بشكل كبير. فبدلاً من 10 أطنان شهرياً في الأوقات العادية، تم تصدير 195 طناً في يناير وحده – أي عشرين ضعفاً. السبب هو خوف الأمريكيين (المصرفيين، المتاجرين، صناع المجوهرات…) من فرض إدارة ترامب رسومًا جمركية على هذا المعدن المطلوب بشدة، سواء من قبل البنوك أو المستثمرين الباحثين عن بدائل للأسهم المتقلبة في الأسواق. وهكذا، لم تسبق لسويسرا أن باعت ذهبها الشهير بهذا الحجم من قبل، ليس حتى بعد انهيار بنك “ليمان براذرز” عام 2008، ولا في بداية جائحة كوفيد-19 عام 2020.

    لا تكتفي شركة “أرغور-هيرايوس” بصهر السبائك وتغيير مظهرها أو وزنها حسب طلبات الزبائن، بل تزود أيضاً صناعة الساعات، وتعمل في مجال المجوهرات، وتدير ورشة لصك سبائك ذهبية صغيرة جداً، مثل تلك الدقيقة جداً (10 × 1 غرام) التي تُوضع في قرص من الورق المقوى يُسمى “غولد سيد” (Goldseed). يقول كولفينباخ: “هذا أحد أكثر المنتجات المطلوبة حالياً. مع العلم أن الغرام الواحد أصبح يساوي أكثر من 100 يورو، فإنه يمثل وسيلة لامتلاك نقد دون عملات ورقية. ففي أوقات الأزمات، يحتاج الناس إلى امتلاك بعض الذهب في متناول اليد، تحسباً للطوارئ”.

    المختبر هو القلب النابض

    في الطابق العلوي من المصهر، يوجد المختبر الذي يُعد القلب النابض للمصفاة، حيث يعمل خبراء معتمدون من السلطات الفدرالية السويسرية. يحدد هؤلاء درجة نقاء الذهب ومصدره. وبفضل التطورات الأخيرة في تقنيات الامتصاص بالأشعة السينية، يُقال إنه أصبح من المستحيل إدخال “ذهب قذر” إلى السلسلة الشرعية. فسويسرا، بوصفها المحور الدولي الرئيسي لسوق الذهب المادي، تحتضن أربعاً من أكبر سبع مصافي للمعادن النفيسة في العالم، ثلاث منها في كانتون تيتشينو الناطق بالإيطالية.

    وتبقى سويسرا الدولة الوحيدة التي تمتلك قانوناً خاصاً بهذه الصناعة. ولكن “مارك أوميل” من منظمة “سويس إيد” غير الحكومية يقول “إنها تشريعات متساهلة جداً مع رقابة غير كافية”. ويضيف أن التزامات التصريح فيها عيوب كبيرة: “فيما يتعلق بالمصدر، يتعين على المستوردين ذكر آخر محطة فقط من رحلة الشحنة. لكن الذهب القادم من مناطق النزاع أو الذهب غير الشرعي غالباً ما يتم نقله جواً كأمتعة شخصية، ويصل إلى دبي مثلاً، حيث يتم تسييله وصهره وإعادة بيعه. وعندما يتم استيراده إلى سويسرا، يُسجّل أن مصدره الإمارات العربية المتحدة، رغم أنه قد يكون قادماً من مالي أو جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

    وتؤكد شركة “أرغور-هيرايوس” أنها لا تستورد الذهب من دبي. وبالنظر إلى الإقبال الكبير حالياً على المعدن النفيس، تراهن الشركة على مستقبل واعد لسلسلة “أخلاقية” لتوريد الذهب حيث يتم استخدام اختبارات “PCR” شديدة الدقة للتأكد من أن مصدر السبيكة ليس بلداً معيناً فحسب، بل ومنجم محدد، وذلك بفضل بصمتها الجيولوجية الفريدة.

    ترحمة “الشفاف” نقلاً عن جريدة “لوموند” الفرنسية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    التالي بوادر مشجعة لقمة أمريكية ــ صينية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz