في حين يظلّ أيمن نور في السجن بسبب “منافستي الرئيس الذي يحكم مصر منذ 27 عاما!! وتهديدي لحلمه بتوريث حكم مصر لنجله الذي يسعى ليحكم بلادي 27 عاما اخرى”، فإن ما يسمّى “حزب شباب مصر” (؟) يشن حملة تافهة ضد معارض آخر عنيد للسلطة المصرية. وقد حرصنا على نشر هذا الملصق (الأمني) التافه ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي نؤكّد مجدّداً تضامننا معه ضد الإستبداد. هل يصبح “خائناً” من يطالب بالإصلاح وبتداول السلطة؟ إما مبارك أو الخيانة ..؟
*
القاهرة (ا ف ب)
ذكرت صحيفة “المصري اليوم” المستقلة الاربعاء ان المعارض المصري ايمن نور دعا من سجنه المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الى دعم حقوق الانسان في العالم العربي.
ووصف نور في رسالته اوباما بانه “نموذج موهوب وموحي لحلم الحرية والتغيير”.
وقال ان “سجناء الراي والضمير في مصر وسوريا وفلسطين وغيرها ينتظرون منك موقفا معلنا ومستمرا لدعم حقوقهم في الحياة والحرية واملهم في التغيير”.
وتابع “اننا ننتظر منكم الكثير كمرشح ديموقراطي وكرئيس نتوقع منه ان يقود العالم باسره نحو تغيير حقيقي وعادل”.
واضاف ايمن نور ان مجمل القوى الاصلاحية والديموقراطية والليبرالية في مصر وفي العالم العربي تأمل بان يكون 20 كانون الثاني/يناير 2009 تاريخ تسلم الرئيس الاميركي الجديد مهامه عيد الحرية والديموقراطية في الولايات المتحدة والعالم العربي.
واوضح نور (44 عاما) وهو محام وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة تزوير وثائق من اجل الحصول على ترخيص لحزبه “الغد” ان “التهمة الحقيقية” ضده هي “منافستي الرئيس الذي يحكم مصر منذ 27 عاما!! وتهديدي لحلمه بتوريث حكم مصر لنجله الذي يسعى ليحكم بلادي 27 عاما اخرى”.
وكان ايمن نور ترشح الى الرئاسة في 2005 وحل ثانيا بفارق كبير جدا عن الرئيس حسني مبارك الذي اعيد انتخابه للمرة الخامسة على التوالي.
وانتقدت الولايات المتحدة برئاسة الرئيس الجمهوري الحالي جورج بوش مرارا ابقاء نور قيد الاحتجاز.
ايمن نور يكتب من سجنه الى باراك اوباما
يتمتع الشعب المصري بروح النكتة في احلك الضروف وقد روى لي احدهم قائلا:
سألوا أحد الفقهاء عن موضوع التوريث فأجابهم بالآية الكريمة:
(ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم)!!!!!!!!