Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ايران وطريق الاصلاح

    ايران وطريق الاصلاح

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 يوليو 2009 غير مصنف

    للتاريخ منطق، وهو منطق متعرج اذ يسير زمنيا اينما تأخذه التجربة بابعادها المتناقضة. فمن ايران انطلقت اول ثورة اسلامية شاملة حديثة، فتلك ثورة مدن عمت طهران واصفهان وعشرات المدن اواخر ١٩٧٨. وخلال ايام من انطلاقتها اثبتت الثورة انها تستند على مخزون هائل من الناس الرافضين لنظام الشاه السابق والى قيادة ملهمة ممثلة باية الله الخميني الذي يعيش في المنفى. وبعد عقود على ثورة ١٩٧٩ التي بهرت العالم بمقدرتها على ازاحة احد اكثر الانظمة في العالم ديكتاتورية اذا بأيران التي بنت نظاما سياسيا مختلفا تطرح على نفسها اسئلة كبيرة وتعيش مخاضا رئيسيا.

    في المرحلة الاولى من الثورة لم يكن التيار الذي قام بالثورة يؤمن بأن الثورة بعد الانتصار ستفرض انغلاقا اقتصاديا ومعنويا وثقافيا على البلاد او انها سوف تضطهد المثقفين والكتاب والمفكرين والسينمائيين والشعراء والطلاب وذوي الاتجاهات المختلفة. لم يخطر على بال معظم الايرانيين الذين قاموا بالثورة انها ستفرض لباسا على المرأة تسميه لباسا شرعيا او ان بعض صانعيها سوف تتم ازاحتهم كما حصل مع رئيس الجمهورية الاول بنى صدر وكما حصل مع ابراهم يزدي اول وزير خارجية او مع اية الله شريعة مداري او مع منتظري. كما ان وزير الخارجية صادق قطب زادة وهو من اهم شخصيات الثورة اعدم كما اعدم وزراء اخرين وشخصيات عامه بعد ان سيطر التيار المتشدد. في تاريخ ايران بعد الثورة مرحلة قاسية بعد ان انتصر التيار المتشدد وهزم التيار المرن ذو الوجه الوسطي في فهم الاسلام.

    ومنذ ذلك الزمن مرت ايران بعدة محاولات اصلاح لاستعادة زمام المبادرة من قبل الوسطيين، اذ تم ذلك في زمن الرئيس اية الله رفسنجاني الذي ترأس البلاد من ١٩٨٩ الى ١٩٩٧ وفي زمن الرئيس خاتمي من ١٩٩٧ الى ٢٠٠٥، لكن كليهما لم ينجحا في اصلاح حال ايران وذلك بسبب الصلاحيات المضخمة التي يمتلكها اية الله خامئني في مجالات السياسة الداخلية والخارجية والامن والمخابرات والحرس الثوري والميليشيا، بل ازداد الوضع تشددا وازداد النظام مركزية مع فوز احمدي نجاد منذ اربعة سنوات، ومن هنا حالة الانفجار الذي تشهدها ايران.

    ان ما يقع في ايران هو صراع بين تيارين مختلفين حول مفهوم الدولة وتطبيق الشريعة وفهم الامامة وولاية الفقيه والاقتصاد والعالم المحيط. التيار الاول يرى في الدولة الاسلامية دولة يحكمها المرشد الذي يقف فوق النظام وفوق المؤسسات والانتخابات، وذلك لان السيادة للنص وللدين وفق تفسير المرشد الذي يتحول للشخص المخول لتفسير الاوضاع واخذ القرارات السياسية كما يجد مناسبا. لهذا فالقرار السياسي يصدر من مكتب المرشد الذي لم ينتخبه الشعب الايراني كما ان قراره مرتبط باجهزة الداخلية والحرس الثوري والمخابرات كما هو الامر في الكثير من الانظمة العربية. ان هذا المنطق يتناقض و فكرة الديمقراطية التي تقوم على سيادة الشعب.

    من جهة اخر يعي التيار الاخر والمكون من شخصيات دينية وسياسية ساهمت في صنع الثورة وشكلت بعض اهم اقطابها ان حكم ايران خارج اطار السيادة الشعبية وخارج اطار الحريات سوف يساهم في اضعاف واسقاط النظام الاسلامي كما حصل مع انظمة اخرى صادرت الحريات. لهذا ينطلق التيار الاصلاحي من ان نجاح تجربة الجمهورية الاسلامية الايرانية يتطلب انفتاحا اقتصاديا واصلاحا سياسيا، وحريات صحفية وثقافة وفكرية وادبية ومسرحية واجتماعية. لهذا يسعى التيار الاصلاحي لتحويل الرئيس في الجمهورية من شخص فاقد للصلاحيات يأتمر باوامر المرشد الغير منتخب الى رئيس فعلي فاعل يطبق البرامج التي يعد بتطبيقها. لقد نفذ صبر الايرانيين من التحكم الاجتماعي خاصة بين جيل من الشباب ولد في معظمه بعد الثورة الاسلامية وبدأ يفقد الصلة معها ومع جذورها وفكرها واطروحاتها. ففي صفوف هذا الجيل تقع اكبر نسبة هجرة الى خارج ايران، ومع استمرار هذه الاوضاع يزداد عدد الايرانيين المنتشرين في العالم هربا من الاوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

    ما وقع في ايران هو بداية التغير من سيطرة التيار المتشدد، وهو بداية اصلاح النظام الايراني. فجميع الشخصيات الاصلاحية الاساسية جاءت من عباءة الثورة الاسلامية ومن النظام، وهم جزء من ألاطار الاساسي للجمهورية، لكنهم بنفس الوقت وصلوا لنتائج جديدة حول علاقة الاسلام بالديمقراطية وحول الحقوق والسيادة الشعبية. في هذا سنجدهم يسيرون في طريق اصلاح النظام خاصة في مجال الاقتصاد والحريات الاجتماعية وصلاحيات المرشد. إن أخطر ما يواجه ايران هو إختيار النظام لطريق القمع والتشدد في ظل فشل الاصلاحيين تحقيق تقدم، حينها سوف يتعاظم التيار الرافض للنظام السياسي. وكم من ثورة في التاريخ وقعت بعد فشل الاصلاح في تحقيق نتائج.

    shafgha@hotmail.com

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصناعة المادة المتخيَّلة للتحرّش بالنساء
    التالي متعة العين وبهجة النظر في أخبار قطر..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.