Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ايران خسرت سورية ولن تربح لبنان

    ايران خسرت سورية ولن تربح لبنان

    0
    بواسطة علي الأمين on 25 أكتوبر 2015 منبر الشفّاف

    بعد نحو خمس سنوات من التدخل الايراني في سورية وآلاف الضحايا العراقيين واللبنانيين والايرانيين وغيرهم من الذين استجلبتهم ايران للقتال في سورية، وعشرات المليارات التي صرفتها ايران، تبدو على طريق الخروج السياسي من سورية. وما الدخول الروسي الا محاولة استنقاذ الاسد وليس محور الممانعة، بعدما انتقل النقاش الاقليمي والدولي الى مرحلة حماية المكونات السورية في اي تسوية مرتقبة، في لحظة سياسية كشفتها الوقائع الميدانية، مفادها ان ايران لا تشكل ضمانة للعلويين ولا لبقية المكونات المسيحية او غيرها، من تلك التي ترى في روسيا ضمانة دولية مطمئنة في ايّ تسوية مقبلة.

    الصمت الدبلوماسي الايراني تجاه مؤتمر فيينا ليس دليل ارتياح. فالغياب الايراني مؤشر غير مريح لها، كما أن الصمت الروسي على تغييب ايران دلالة يتوقف عندها الكثيرون ومنهم ايران. لكن الأهم أن أحداً من المكونات السورية، بما فيها النظام السوري، لم يظهر قلقا من غياب ايران. ماذا يعني ذلك؟ يعني ان اطراف لقاء فيينا، اي موسكو وواشنطن والرياض وانقرة، هي الاطراف الخارجية الاكثر تأثيرا في المعادلة السورية، وأن روسيا التي استدعت الأسد الى موسكو قبل هذا اللقاء، تقدم نفسها على انها الممسك بملف النظام السوري كاملاً، لذا كانت في هذا الحوار، بحسب المعلومات، تتحدث بالتفاصيل وصولا الى اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية او العكس. وارفق وزير خارجيتها ذلك بكلام علني عن الاستعداد للحوار والتعاون مع الجيش السوري الحر في مواجهة الارهاب وفي الحلّ السياسي. فيما اعلن الرئيس بشار الاسد امس انه على استعداد لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

    الثابت ان مؤتمر فيينا هذا، والذي انطوى على مشاورات حول سورية، وانتهى الى استعداد اطرافه لعقد جلسة ثانية، رسّخ مرجعية روسيا كضامن لنظام الأسد والعلويين. وهذا بالضرورة لا يريح ايران التي لن تقبل بأن تكون تحت مظلة روسيا، بعدما كانت صاحبة اليد الطولى في سورية الاسد. لكن الثابت ان مسألة الممانعة انتهت في سورية، وجاء التفاهم الروسي – الاسرائيلي لينهي النقاش حول بقائها من عدمه، لاسيما ان هذا التفاهم يوفر عمليا تغطية وحماية جويّة لمقاتلي الجيش النظامي والحرس الثوري الايراني وحزب الله على الاراضي السورية ضدّ ما يسمونه الأرهاب. والصمت المطبق من قبل حزب الله وايران على هذه النقطة هو من علامات الرضى والقبول في الحدّ الأدنى.

    لا يعني ما تقدم ان التسويات قريبة في سورية، لكن من الواضح ان اطاراً دوليا اقليميا تمّ وضعه على طاولة البحث الجدي. ايران خارجه او ملحقة بالطرف الروسي في احسن الأحوال. فالنظام، بخلفيته العلوية، انحاز الى الضمانة الروسية. وإيران التي دخلت الى سورية بعدة ايديولوجية واسست لشبكة نفوذ تمتد من العراق الى لبنان عبر سورية، لم تستطع اختراق المكونات السورية، كما انجزته من خلال الدائرة الشيعية في العراق او لبنان او عبر الحوثيين في اليمن. ففي هذه الدول اعتمد المشروع الايراني على ابناء البلد، أما في سورية فاعتمدت على استجلاب مقاتلين من خارجها. وهذا يكشف كيف ان ايران تفتقد لنفوذ اجتماعي سياسي عقائدي يجعل منها ضمانة ومطلبا لأي مكون سوري.
    الورقة السعودية في سورية تفوقت على ايران. في المقابل بدت السياسة السعودية في سورية، سواء في خطاب حماية السنّة او في محاولة بلورتها لخطاب عربي في مقابل الخطاب الايراني، نجحت في التوغل داخل المكون الاجتماعي السني السوري. الرياض لم تضطر الى ارسال جنودها كما فعلت ايران، بل استندت الى قوى سورية، وهذا ما سمح لها ولتركيا من ان يكونا اكثر تأثيرا من ايران في الميدان السياسي والعسكري السوريين. فيما الاستثمار الايراني في الأسد صار في جيب روسيا.

    الانسحاب السياسي الايراني من سورية هو حقيقة تتوضح يوما بعد يوم. خيمة الممانعة لم يعد لها وجود في هذا البلد، اولوية اي تسوية لدى النظام هي تأمين شروط لحمايته ولحماية المكون العلوي. وروسيا اخذت على عاتقها هذا الملف بترحيب اسرائيلي. بين روسيا وايران اختار العلويون روسيا كضمانة، ووجدت ايران نفسها اليوم في عزلة داخل سورية بالمعنى الاستراتيجي، فهل تعوض خسائرها بابتلاع لبنان بالكامل؟

    بعض الخبراء في الوضع الايراني، يعتقدون ان ما حققته ايران عبر حزب الله في لبنان حتى اليوم هو اقصى ما يمكن ان تطمح اليه. والميزان الذي يحكم لبنان والمهتز أصلاً، ايّ محاولة من قبل حزب الله لتغييره ستعني انهاء لبنان واضعاف لدور ايران، لذا فإن المعادلة القائمة التي توفر لحزب الله كل هذا النفوذ السياسي والعسكري، هو ما ستسعى ايران لحمايته وتحصينه وبالتالي حماية المعادلة القائمة ومواجهة من ينقلب عليها.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجناح الكويت الأجمل بين أجنحة «إكسبو ميلانو»
    التالي «سورية فيديرالية» برعاية روسيا و«الحرس القديم»
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz