كشف مصدر في التيار الوطني الحر لقناة MTV أن الحملة التي يشنها النائب ميشال عون على شعبة المعلومات ومدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا سببها اعتراف أدلى به العميد المتقاعد فايز كرم أمام قاضي التحقيق رياض أبو غيدا أكد فيه معرفة عون بعمالته أقله منذ العام 2006.
وأكد المصدر أن كرم إعترف أنه قصد صباح أحد الأيام في حرب تموز, منزل عون في الرابية وقال له: جنرال, أنت تعلم بعلاقتي مع ضابط في الإستخبارات الإسرائيلية أصبح اليوم مسؤولا في لندن، فما رأيك أن أعرض عليه أن تكون أنت الوسيط بينهم وبين حزب الله لإنهاء الحرب وتلعب الدور البطولي أمام الجميع؟ فأجابه عون : “بيعهم هلق، ودعهم جانبا، مش وقتها”.
وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن إسمه, أن محامي كرم حذر عون من أن ذلك الإعتراف يشكل دليلاً على معرفة عون المسبقة بعمالة كرم للإسرائيليين وردة فعله لم تحمل أي تأنيب أو أي إجراء تأديبي بحق كرم لمنعه من متابعة العمالة، إضافة إلى عدم قيامه بواجبه الدستوري والقانوني والمدني بإبلاغ السلطات المعنية هذه المعلومات.
ويفيد المصدر بأن عون قرر مواجهة هذا الواقع المقلق بشنه حملة عنيفة على فرع المعلومات والقضاء وأن يدفع حزب الله للإنضمام إليها، وهو ما تحقق له بواسطة جميل السيد بمعرفة الحزب أو بغير معرفته.