Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النقد في ميزان العقل العربي

    النقد في ميزان العقل العربي

    0
    بواسطة طالب المولي on 16 مارس 2008 غير مصنف

    النقد عملية قائمة على التحليل والتركيب والاستنتاج، مؤداه بيان الحقيقة، والتي تحاول جاهدة البحث عن كل عملية تمس واقع الحياة وتكون خاضعة لعمليات عقلية، وإخضاع الأفكار لعملية التحليل والتركيب للانخراط في صناعة الحياة. إن عملية النقد المنهجي للكثير من العلوم التي حاول العقل إيجاد المخرج المناسب للمعرفة، وهي الطريق لحل الإشكاليات التي حيّرت العلماء والفلاسفة والمفكرين في الماضي والحاضر وإلى المستقبل، حول تحولات الكون الغريبة والمعضلات التي واكبت حياة الإنسان، فكانت عملية البحث والتجربة مستمرة باستمرار وجود الإنسان على هذا الكوكب. وكانت الحياة وأسرارها الخفية والغريبة عن الإنسان هي ميدان العقل الرياضي الذي مارس فيها دوره الفعال لإيجاد المعنى لوجوده والقيمة الحقيقية لمعنى الوجود والحياة، وأصبح العقل النقدي هو الأداة البشرية التي لم تخضع إلا عبر مقدمات علمية وقوانين ثابتة وأخرى متغيرة، فكانت الحقائق العلمية هي البداية لولادة عالم جديد، عالم المعرفة ولجج العلوم الطبيعية وغيرها من العلوم الحياتية.

    عملية البحث قائمة وبشكل أساسي على نقد الموروثات وعدم الاستسلام لميثولوجية شعبية توارثها العقل البسيط لإنسان العصور الغابرة. والعاجزة عن تفسير الظواهر الطبيعية إلا عبر تلك المسلمات التي أسسها التراث القائم على النقل، وتحولت تلك المفاهيم المنقولة من التراث البشري بعد ذلك إلى مقدسات وخطوط لا تُمسّ إلا بإذن من الذين أقحموا أنفسهم ليكونوا الأوصياء على البشر وعلى عقول الناس.

    ولكنّ العقل تطور، وتطورت معه المدارس الفلسفية فأصبح الصراع لا محال قائما بين رجال العقل ورجال النقل. وكانت ساحات العالم هي الميدان للمعارك الفكرية والفلسفية الأولى بين رجال التراث والفلاسفة العقلانيين، والتي انتهت لصالح الإنسانية عبر قرون من محاكم التفتيش والقتل والسجال الفكري والبحث المضني لإعادة دور الإنسان الفعلي للمساهمة في تكوين حضارته الممتدة في كل زاوية من زوايا الحياة.

    وفي النظر لدور العقل في التاريخ العربي، لم نجد له موقفا من التراث سوى ومضات بسيطة في فترة ما من العصر العباسي، ولدور الترجمة في بروز تلك المدارس العقلية التي أحيت فصلا من فصول التفكير المنطقي، فظهر أخوان الصفا والمعتزلة بعلوم تجاوز التراث الديني والتاريخي إلى علوم الطبيعة والطب والفلسفة، وتلاشت بعد ذلك جهود المفكرين والعلماء العقلانيين بعد أن سيطر ثوار العقل النقلي على مقاليد الأمور في زمن المتوكل وإلى يومنا هذا.

    فنجد إصرارا غير مبرر لوأد أي محاولة لتجديد الفكر الديني والتراث التاريخي، وإبقاء دائرة الاجتهاد مغلقة وغير متاحة للآخرين. ويكون حق النقد خاص فقط بأصحاب بالفكر الديني لكل فلسفة أو فكرة وتكون عبر منابر المساجد لتأجيج عامة الناس على المفكرين والفلاسفة والليبراليين، وهم وحدهم من بيدهم حق الرفض والسماح لأي فكرة، ويستنفر باقي الجوقة إلى محاكم النيابة بتهمة تحقير الدين وجرح مشاعر الناس، والشواهد

    لا حصر لها. وهم الميزان لكل ما هو جائز ومحرم ومباح ومكروه، ويبقى الإنسان تابعا ومقلدا دون أدنى اعتراض أو مناقشة، إما لعدم الإيمان بأهمية العقل في حياته وإما الخوف من عقاب الجماعات المتطرفة.

    بل نستطيع القول إن العقل العربي عقل مضطرب، وذلك لتناقض وقائع الأحداث التاريخية والقضايا الفقهية، إذ كيف يمكن للعقل البشري تقبل حديث (العشرة المبشرون بالجنة) وفيهم من قتل الآخر في مواقع تاريخية شهيرة، بل والتعرض لتلك الأحداث مرهون بشرط عدم الإيغال في الأسباب والمسببات، ويستمر تبريرهم لأية حادثة تاريخية بدعوى الحفظ على التراث من الجرح والتعديل؟! وكيف يتم إقناع العقل العربي بالفرق بين حرمة ربا البنوك غير الإسلامية والمرابحة في البنوك الإسلامية. والتي في النتيجة هي الربا بالمعنى الواقعي؟!

    إن عدم التطرق لتلك الأحداث ونقدها وتحليلها ووضعها تحت المجهر الآن لن تكون في منأى من التجريح في المستقبل القريب، إن لم يكن قد بدأت فعلا المواجهة بين المعقول والمنقول. لقد أصبح التاريخ الإسلامي اجترارا للماضي وتمجيدا للأسلاف التاريخية وبكائيات أبدية أو أشبه ما يكون بمتحف تاريخي نشاهد أحداثها ونرى وقائعها بصمت وذهول في آن معا!

    تفكيك التراث والنصوص بأدوات المنهج العقلي بما يتجانس مع المنطق والواقع بعيدا عن المكابرة والنظرة الاستعلائية والثقافة الغيبية وقبول مبدأ الاختلاف، مهما كان قاسيا، هو جوهر أساسي في التطور والتكامل وبعيدا عن التطرف والمغالاة والتشدد من أجل إثبات الرأي وإلغاء الآخر.

    almole110@kwtanweer.com

    كاتب كويتي

    http://www.awan.com.kw/node/41817

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأديان لا ينسخ بعضها بعضًاولكن يكمل بعضها بعضًا(3)
    التالي نقاش حول 14 آذار بعد ثلاث سنوات عجاف

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.