ليست هذه أول مرة تُروّج فيها شائعات حول وفاة ياسر عرفات “إغتيالاً”. فعدد من الشخصيات الفلسطينية تعتقد أن الإسرائيليين أو غيرهم اغتالوا الرئيس الفلسطيني. ولكن الجديد في “وثيقة” نوبلز نيوز هو أنها تسمّي “محمود دحلان”.
ونحن لا نستطيع أن نعرف إذا كانت الوثيقة صحيحة أم لا. ولكن موقع “نوبلز نيوز” محسوب على السلطة السورية، وبالتالي يمكن إفتراض أن الوثيقة “مسرّبة” من الأجهزة السورية. هذا أولا. وثانياً، فتسريب الوثيقة يتم بعد العملية الإنقلابية التي قامت بها حماس في غزّة ضد السلطة الفلسطينية، وضد أحد ممثّليها محمود دحلان. وثالثاً، فالنظام البعثي في سوريا لا يمكن أن “يُتَّهَم” بالتعاطف مع ياسر عرفات. فالرئيس الراحل كان شخصاً “غير مرغوب به” في سوريا. ولم ينجُ ياسر عرفات من عملية إغتيال في سوريا في السبعينات إلا بفضل الدكتور جورج حبش الذي أبلغه عن محاولة “رسمية” كانت ستجري لاغتياله لدى انتقاله من حمص إلى دمشق. كما قصف الجيش السوري مخيمات الفلسطينيين في شمال لبنان، وفي البقاع” لإخراج “العرفاتيين” منها في الثمانينات. وبالتالي، فأصحاب الإتهام مُتَهمون بدورهم.
مع ذلك، ننشر أدناه الوثيقة السورية التي ينبغي التعامل معها “بتحفّظ”.
تحت عنوان: “قاتل عرفات تفضحه وثيقة خطيرة”، نشر موقع “نوبلز نيوز” السوري الوثيقة التالية المنسوبة إلى محمود دحلان.
النظام السوري يتّهم محمود دحلان باغتيال ياسر عرفات
سوريا الله حاميه والله مافي انسان بيطلعله يجيب سيرت سوريه بالعاطل سوريه مفضله على العرب والمسلمين
النظام السوري يتّهم محمود دحلان باغتيال ياسر عرفات
ولك ما بقا بتعرفوا كيف بدكون تحكوا على سوريا ولك نسيتوا مين دافع عن لبنان ومين زود المقومة الفلسطينية بالسلاح اصلا الفلسطينيين ما بيستاهلوا شي ناكرين للنعمة على القليل اليهودي بتعرفو عدوك اما الفلسطيني فطول عمرو غدار من الضهر ..ولك الطلاب الفلسطينن بسوريا بيتعلموا بيبلاش والون افضلية على المواطن السوري بالجامعة منشان شو قال حرام هاد مهج من الارض ولك ما بتصر فيكون اسرائيل الهي مولاي تنفيكون
النظام السوري يتّهم محمود دحلان باغتيال ياسر عرفات
اجهزة الامن السورية التي يعرف الجميع جرائمها والاغتيالات التي قامت بها ضد سورين ولبنانين وعراقيين واردنيين لن تتورع عن اختلاق الاكاذيب عن خصومها من اجل انهائهم وان لم تتمكن فتقوم بتصفينهم
حين هاجم الجيش السوري جماعة عرفات في طرابلس كانت ماكينتهم الاعلامية تفبرك هوية يهودية لام عرفات من اجل تشوبه سمعته وحين اشار المحقق الالماني لتورط سوري في جريمة اغتيال الحريري ركبت المخابرات السورية قصة خيالية مفادها ان ام المحقق ميلس يهودية ومدفونة في الجولان
اكاذيب المخابرات السورية والحمساوية صارت مكشوفة لكل الناس ولايصدقهم الا اعوانهم
النظام السوري يتّهم محمود دحلان باغتيال ياسر عرفات
انا افهم هذه ( الوثيقة ) كالتالي : قامت حماس بتهريب الوثائق الفلسطينية الرسمية الى سوريا او الى ايران ( ربما بمساعدة اسرائيلية ) وطبعا قامت الآلة الاستخباراتية السورية الايرانية بتزوير توقيع دحلان على هذه ( الوثيقة ) .
طبعا لو كان دحلان عميلا لموفاز لما بانت هذه الوثيقة لان من يحتفظ بهكذا وثائق سيكون دحلان وموفاز فقط ، ومن الطبيعي ان لا يفضح دحلان نفسه! فهل فضح موفاز عميلة ( المهم )؟؟
ان هذه ( الوثيقة ) تثبت بان اسرائيل والنظام السوري والنظام الايراني يريدون التخلص من دحلان .