Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»“النصرة”: الحليف المزعج للثوّار، ورِهان قطر الخَطِر!

    “النصرة”: الحليف المزعج للثوّار، ورِهان قطر الخَطِر!

    0
    بواسطة خاص بالشفاف on 1 أغسطس 2015 الرئيسية

    في تحليل لـ”جبهة النصرة” يعتبر مراسل جريدة “لوموند” الفرنسية، “بنجامان بارت”، أن “النصرة ليست أقوى الجماعات المسلحة التي تقاتل نظام بشّار الأسد، لكنها حتماً أكثرها غموضاً. وربما أكثرها مدعاةً للقلق ، حسب بعض المراقبين. ومنذ ظهورها في ميدان القتال السوري في ٢٠١٢، فإن “جبهة النصرة” تستخدم يافطات متعددة. من جهة، هنالك الجماعة المسلحة، التي تشكل حلقة مركزية في الثورة، والتي تُحظى بالإعجاب بسبب بسالة مقاتليها الذين يتقاسمون حالياً السيطرة على مدينة “إدلب”، التي خسرتها القوات الحكومية مؤخراً. ومن جهة أخرى، هنالك الحركة الجهادية، التي تمثّل الفرع المشرقي لـ”القاعدة”، التي تَرجُِمُ النساء الزانيات علناً، والتي تسحق الكتائب الثاثرة التي تقيم علاقاتٍ وثيقة مع الولايات المتحدة.

    وقد وجّهت “النصرة” تحذيراً لـ”عملاء أميركا”، أمس الجمعة في ٣١ يوليو، بإعلانها عن خطف مقاتلين كانت واشنطن تقوم بتدريبهم في تركيا منذ شهر مايو قبل أن يدخلوا الأراضي السورية في منتصف يوليو الحالي. وأكّد البنتاغون أنه لم يتم أسر أيٍّ من ٦٠ مقاتلاً قام بتدريبهم، ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر معارضة أكّدت خطف قائد “الفرقة ٣٠”، نديم الحسن وعدد من رجاله في ريف حلب (في الشمال).

    وبلغ غموض “النصرة” ذروته في الأسابيع الأخيرة. ففي آخر شهر مايو أقسم قائدها “أبو محمد الجولاني”، في مقابلة طويلة مع قناة “الجزيرة” القطرية، أنه لا ينبغي للأقليات الدينية في سوريا أن تخشى من حركته. وبعد أسبوعين، في ١٠ يونيو، قام أعضاء من حركته باغتيال ٢٠ درزياً بعد مشاحنة في قرية درزية قرب “إدلب”.

    وقد أدان “الجولاني” ما حدث ووعدَ بمعاقبة الفاعلين، ولكن المجزرة جدّدت السجال داخل المعارضة حول النوايا الحقيقية لـ”النصرة” وحول فائدة التحالف معها. والمعضلة كبيرة لأن “النصرة”، مع حركة “أحرار الشام” السَلَفية، تمثّل القوة الأساسية في “جيش الفتح”، وهو ائتلاف عسكري سجّل انتصارات متلاحقة منذ آخر فصل الشتاء. ولولا عملياته الإنتحارية الباهرة ضد حواجز الجيش النظامي أو قواعده العسكرية، والتي تعادل القصف الجوّي الدقيق، لكان صعباً جدّاً على المتمرّدين أن يخترقوا استحكامات النظام.

    ويقول مستشار سياسي لجماعي عسكرية معتدلة أن “النصرة هي ستالين سوريا. وقد تحالف الأميركيون معه أثناء الحرب العالمية الثانية لأنه لم يكن لديهم خيار آخر. ولكنهم كانوا يدركون أن حرباً ثانية ضد الإتحاد السوفياتي ستبدأ حال هزيمة هتلر”.

    والواقع أن “الجولاني” كان يهدف لطمأنة شركاء حينما وافق على القيام بعملية “الإغراء” التي نظّمتها إمارة قطر بواسطة قناة “الجزيرة” التي تملكها. وكانت المقابلة التي أجرتها “الجزيرة” معه بمثابة جائزة ترضية. ففي مطلع السنة، سَعَت قطر عبثاً لإقناع “الجولاني” بإعلان القطيعة مع   “القاعدة”. وتلعب قطر دور الوسيطَ مع جبهة النصرة منذ نجاحها في إقناعها، بفضل حقائب الدولارات بتحرير الرهائن الذين كانت تحتجزهم.

    “شنط دولارات خضراء”

    وكانت الصفقة الأكثر ربحاً هي التي سمحت بإقناع “النصرة” بإطلاق سراح راهبات دير “معلولا”، في شمال دمشق، في شهر مارس ٢٠١٤. وقبضت “النصرة” مبلغ ١٦ مليون دولار دفعته قطر لوحدها. ويثير دور الوساطة الذي تلعبه قطر بين حين وآخر التكهّنات بأن جهاز استخبارات قطر هو مورّد أسلحة “النصرة”، الأمر الذي يكذّبه الفريقان.

    وكان “الجولاني، أثناء المقابلة مع “الجزيرة” التي استغرقت ٤٥ دقيقة قد وافق على تصويره بحيث لا يظهر سوى ظهره ويداه، مع شال أسود يغطي رأسه. وقد ارتدى لباساً سورياً تقليدياً لا صلة له بـ”الشروال قميص” الأفغاني الذي يفضّله الجهاديون- في ما بدا أنه طريقة لإبراز البُعد المحلي لجبهة “النصرة”. فمعظم أعضاء “النصرة”، وبعكس “الدولة الإسلامية”، هم من السوريين، رغم علاقتها بـ”القاعدة”.

    وإذا ما صدّقنا معلومات “الجزيرة”، فإن “الجولاني”، وإسمه الحقيقي هو “أسامة العبسي الوحيدي”، هو من منطقة “دير الزور” في شرق سوريا، ومن مواليد ١٩٨١. وقد خضع لتدريب جهادي تقليدي، وأقام في العراق مع جماعة “أبو مصعب الزرقاوي”، ثم في لبنان بعد ٢٠٠٥ بصفة مدرِّب لجماعة “جُند الشام”، ثم سجنه الأميركيون في معسكر “بوكا” في جنوب العراق، حيث كان زعيم “الدولة الإسلامية”، “أبو بكر البغدادي”، مسجوناً هو الآخر.

    ورغم هذا السجل الجهادي الحافل، فقد حرص “الجولاني”، في مقابلته مع “الجزيرة”، على إعطاء تصريحات مطمئنة مؤكدا أن جماعته “لا تقال سوى من يقاتلها”. وبالنسبة للعلويين، فقد وعد بحمايتهم “إذا تخلوا عن دينهم وعن بشار الأسد”. ووعد بألا يهاجم الغرب، مركّزاً على أن أوامر أيمن الظواهري له كانت العمل للإطاحة بنظام دمشق.

    والواقع أن “النصرة”، إبان خريف ٢٠١٤ وشتاء ٢٠١٥، قامت باستئصال جماعتين مرتبطتين بـ”الجيش السوري الحر”، أي الفرع المعتدل للثورة لاذي تسلّحه أميركا والسعودية. وفي منطقة “إدلب” بدأ أعضاء “النصرة” في فرض “الشريعة” على الناس بالقوة، وأجبروا المخازن على الإقفال في أوقات الصلاة، وأخذوا يتعقبّون المتّهمين بالزنى. واعتبر المراقبون في حينه أن ذلك التصلّب كان مقدمة لإعلان “إمارة النصرة” في شمال سوريا، وردّاً على إعلان البغدادي عن إحياء “الخلافة الإسلامية”.

    لكن الخط الجديد لـ”النصرة”، الناجم عن التأثير القطري المُلطِّف، يركّز على العمل الجماعي. ومقابل الإستيلاء على السلطة من فوق، كما فعلت “الدولة الإسلامية، فإن “النصرة تستخدم تكتيك السيطرة من تحت، وهو أكثر دهاءً وأكثر بطئاً. ويعتبر الباحث “تشارلز ليستر” أن “الدولة الإسلامية تريد كل شيء فوراً،في حين أن النصرة أكثر صبراً”. وقد نَفَعها هذا التكتيك حتى الآن. وبفضل مهارتها في استخدام الإنترنيت، فقد استحوذت على المجد الإعلامي للإنتصارات التي أحرزها “جيش الفتح”، مع أن جماعة “أحرار الشام” شاركت بعدد أكبر من المقاتلين في بعض العمليات العسكرية.

    رهان قطر الخَطِر

    هل يمكن لـ”جبهة النصرة”، بفضل براغماتيتها، أن تقطع صلاتها بصورة نهائية مع “القاعدة” وأن تذوب ضمن الثورة السورية؟ ذلك هو رهانُ قطر، ورهان السعودية وتركيا كذلك، اللتين تتوليان تمويل “جيش الفتح”. ولكنه رهان خطر جداً، كما أثبتت المجزرة التي تعرّض لها الدروز في “قلب لوزة”.  وتضمّ “النصرة” جهاديين قدامى وصلوا من الميادين الباكستانية الأفغانية، وتتّهمهم واشنطن بتحضير هجمات ضد الغرب. وقام الطيران الأميركي مراراً بقصف العناصر الأكثر تطرّفاً من أنصار بن لادن في سوريا.

    ويقول “حسام المراعي”، الناطق السابق بلسان “الجيش الحرّ” والذي يعمل حالياً في مركز أبحاث في تركيا أن “تفكير جماعة النصرة لا يختلف عن تفكير الدولة الإسلامية. والفارق بينهم تكتيكي فحسب”. وهو يعتقد أنه يكفي أن تتعرّض الحملات العسكرية ضد قوات النظام لمصاعب لكي تبرز الخلافات بين الجماعات المسلحة مجدداً وتتحوّل إلى صدامات مسلحة. بل ويمكن في هذه الحالات أن ينضمّ رجال “النصرة” إلى “الدولة الإسلامية”.

    الخطة “ب”

    إدراكاً منهم لهذا الخطر، فإن “عرّابي” الثورة من الدول السنّية يعملون على “خطة بديلة”. فحواها هو إبراز “جيش الإسلام”، وهو أقوى جماعة مسلحة في ضاحية دمشق. وقد شوهد زعيمه “زهران علوش” في مطلع يونيو في استانبول وعمّان. ويُقال أن هنالك تقارباً مستجداً بين “جيش الإسلام” وقوات “جبهة الجنوب”، وهي ائتلاف لكتائب تابعة للجيش الحر ينشط في منطقة “درعا”. إن “علّوش”، وهو سلفي معلَن، ليس ديمقراطياً. ولكن، في حال انهيار النظام، فإنه يمكن أن يكون أحد القادة العسكريين القلائل القادرين على الحؤول دون وصول “القاعدة” أو “الدولة الإسلامية” إلى دمشق.

    إقرأ أيضاً:

    زمن حقير: “جزيرة” قطر تروّج لـ”جولاني” القاعدة مهدّداً العلويين لـ”الإقلاع عن الشِرك”

    الجولاني في مسلسل باب الجزيرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعراق تحت الوصاية… وليس الكويت!
    التالي “العربية ستحرقكم فلا تلعبوا بالنار”: في الجزائر، الفشل الدراسي أفضل من تعليم “العامية” في الإبتدائي!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz