Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»النحات سامي محمد.. عالم يتوسط عالمين

    النحات سامي محمد.. عالم يتوسط عالمين

    2
    بواسطة عقيل يوسف عيدان on 6 مايو 2008 غير مصنف

    حين نتكلم عن أعمال الفنان الكويتي سامي محمد (ولد 1943) فإننا نتكلم عن تجربة فنية لها خصوصيتها النابعة لا من الأفكار – أفكاره – وحدها، وإنما من الأسلوب الذي يحكم به سيطرته على هذه الأفكار التي لا تلبث أن تتحوَّل – عنده – إلى إحساس، وانفعالات نجده “ينظمها” ويعمل، عبرها، بثقافة ووعي هما عماد التشكّل الذي يعكسه عالمه الداخلي.

    إلاّ أن هذا العالم لا ينطوي أو ينكفئ على نفسه، وإنما ينفتح على الخارج – يواجه المتلقي به. لذلك فإن “منحوتاته” لا تمثل وعيه المنجز وحده، وإنما، بالإضافة إليه، تحقق اكتمالها في “وعي المستقبل”.

    وإذا كان الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار (1884- 1962) قال يوماً بأن ((الأشياء تولِّد فينا الصورة))، فإن هذه الأشياء التي غالباً ما تتكثّف عند الفنان إحساسات ورؤى، تستعيد الحلم (أو الكابوس) لتصنع منه عالماً تقف أمامه طويلاً، ونحدِّق فيه ملياً، (لنكتشف.. ماذا ؟) ولكن هذه الاحلام ليست صدى لماضٍ، فمنحوتاته تندرج في ما يمكن اعتباره نظاماً ذاتياً متحركاً، مما يجعل الحاضر (حاضرة الإنسان) عنده يضجّ بالأصداء.


    • فعل الواقع

    هناك وعي يحاول به اختراق العالم – وهذا هو عمل الفنان الحقيقي. ونحن مع الفنان سامي محمد، مع فنان يقف بين حلمه وواقعه، وبين الحياة وفكرته عن هذه الحياة. فإذا كانت الحقيقة، عنده أمراً شخصياً – كما يذهب هيغل – فإن من الممكن القول: إن هذا الفنان في ما يرمي إليه من تشخيص قائم على تجزئة مشهد الوجود – أو الموجود، مقدماً الحقيقة بوجهها الصارخ، إنعكاساً لواقع موحَّد للإنسان: الحلم/الكابوس، والرؤيا من داخله – وهنا لابد من كلام عن الإنسان عند سامي محمد، فهذا الإنسان خاضع، عنده – أو معرّض لمصادفات متباينة، وهو في أعماله النحتية (والتخطيطية) موجود لا بفعاليته، وإنما بتلقي “فعل الواقع” عليه: مجزأ، ممزّق، يعيش أزمته، ويواجه واقعاً تتمثل فيه أزمته الأخرى.

    لا يجد سامي محمد في واقعه ما يريد، ولا يستطيع تحقيق ما يريد. وهناك الكثير الذي يهدّده، رؤيا ووجوداً – وهنا المفارقة في ما يكون لعمله من صياغة فنية لوجود هذا الإنسان، فهو في “عمله” هذا، “عالم” يتوسط عالمين؛ الحلم والكابوس وهو، في رؤياه، غير مستقل عنهما. إنه يمثّل البرهة الزمانية التي تقع والوجود في مستوى واحد. ومن هنا يبدأ مسار رؤيتنا له.

    • الكلام والعنف أو المادة والأزميل

    إذا كان أفلاطون، في زمانه، قد وضع الكلام قبالة العنف، فإن الفنان المعاصر وضع “المادة” و”الأزميل” قبالة الاثنين: الكلام والعنف، متكلماً “لغته” التي وجد فيها ما هو أكثر وقعاً، وربما تأثيراً أيضاً، محوِّلاً “الواقع” و”الحادث فيه” إلى “نتيجة” ليؤسس علائق إنسانية جديدة، وإنما ليصرخ، من أعماق جحيمه، معلناً احتجاجه على هذه “العلائق” التي تمحق الإنسان مانحاً ذاته، عبر تعبيره هذا، لا قدرة التوازي مع هذه الحالة – وفي هذا كشف عن “حرية الإنسان” كما فيه اخفاء لها.
    وهي حرية لها بناءاتها، لذلك نجد الفنان، معها، واقعاً بين “التكوين” “الابداع” واضعاً الوجود الإنساني موضع “المحتجّ له” على كا مل هو ضده.

    وهذا هو ما يجعل المادة، والأزميل، وعملية “الصياغة الفنية” بذاتها، عند سامي محمد، لا تعكس بقدر ما تتقمص، ولا تتمثل بقدر ما تعبر.

    • الأسئلة الأولى

    ربما يكون الإنسان – بما هو ذات متضجرة، أو محاطة أو محاصرة – مثار “الأسئلة الأولى” عند الفنان سامي محمد، فهو يثير أسئلته بهذا الإنسان، وعبره، كما يجعله، نفسه، “سؤالاً”، ولكن لمواجهة الوجود. أو الكشف عن ممارسات في الوجود ضد هذا الإنسان لذلك جاءت أعماله النحتية (وبعض تخطيطاته) مليئة بشحنات هائلة تحاول تجاوز أزمات الوجود، واختراق الزمن.

    قد تبدو أعمال سامي محمد الفنية وكأنها “نتاج عزلة” ولكنها “عزلة” يتفجَّر فيها الداخل “داخله” لا ليجسّد الدهشة أمام هذا العالم، وإنما ليحدد “معالم الخوف” فيه، ومواجهة هذا الخوف ببناء الذات، (أو تمزقها – لا فرق!) ما دامت في واقع لا ينبت ترابه سوى الرعب.

    هذه “العزلة” عند سامي محمد هي مصدر استقلاليته فناناً، إنْ بأسلوبه أو في أفكاره. وهو، بهذا، لا يريد تغيير وجه العالم بقدر ما يهمه الكشف عنه، أو إظهاره عارياً. فهو يطرح في هذا “الوجه” تأويلات متعددة لعمله، فهو ينحت استناداً إلى “تجربة” لها طبيعتها الوجودية، وانطلاقاً من موقف في الوجود ومن الوجود.
    إنه يصوغ عمله الفني من ذلك الاندماج الذي يتحقق بين ما يراه “رؤية العين” وما يتشكل “إحساساً” مقدّماً بروح جديدة، تنطوي على رموز وتكشف عن مضامين اكتسبتها مخيلة الفنان، من الوجود ومن مواجهة الوجود.

    • الوعي واللاوعي

    هل نستطيع القول عن الفنان سامي محمد إن “اللاوعي” يمارس دوره الخلاّق في عمله؟

    قد يكون ذلك صحيحاً، ولكن هناك “الوعي” أيضاً، الذي يدرك “به” الرغبات المقموعة، ويقدم (به ومن خلاله) تفسيره الخاص (أو رؤيته) للعلاقة بالوجود، وذلك عبر “قراءة” هذه العلاقة في واقعها – وفي ما هو متشكّل منها ذاتياً، أو متحرك بما نستطيع اعتباره “خيالاً مادياً”.

    هنا يكسر الفنان خط سير الواقع – مجسداً ذلك في ما ينجزه من “تكوين” يضع فيه إحساسه كاملاً.

    ayemh@hotmail.com

    باحث وكاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأخيرا.. الحكومة حزمت أمرها
    التالي أمال قرامي توقّع كتاب “الإختلاف في الثقافة العربية الإسلامية” في بيروت
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    النحات سامي محمد.. عالم يتوسط عالمين
    arty55

    لايمكن ان يختلف اثنان على ابداع النحات سامي محمد , وانا اعتبره من اعضم النحاتيين العالميين وهو من الشخصيات التي رفعت راس الكويت عاليا وذالك من خلال اعماله الاكثر من رائعه

    0
    مصطفى راغب
    مصطفى راغب
    17 سنوات

    النحات سامي محمد.. عالم يتوسط عالمين
    اطلعت على عدد كبير من أعمال الفنان المبدع سامي محمد وهو فنان حقيقي جعل الإنسان رسالة في النحت والمقالة رائعة من حيث دخول الكاتب إلى عوالم الفنان .. شكرا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.