“النهار” – خاص
بداية الاسبوع الماضي، طاردت دورية من الجيش مطلوبا من آل المصري على طريق حورتعلا في قضاء بعلبك، فلجأ الى منازل اقرباء من عائلته معروفون بأنهم من كبار المطلوبين واخطرهم في جرائم استيراد الكوكايين من كولومبيا وتصنيع الهيرويين محليا، قبل توزيعها بالجملة على تجار المخدرات في جميع المناطق اللبنانية.
واثناء مطاردته على طريق حورتعلا، اتصل المطلوب بأقربائه في القرية واخبرهم بأنه يتجه الى البقعة التي يقيمون فيها وانه يطلب حمايتهم، فأعدوا انفسهم مع بعض المسلحين وانتشروا بكل اعتدتهم في المحلة.
وبوصول المطلوب وخلفه الدورية فتح المسلحون النار عشوائيا على عناصر الدورية، واطلقوا قذائف على الآليات العسكرية المحملة بالجنود. واسفرت العملية عن سقوط نحو 19 جريحا من العسكريين جراح بعضهم خطرة واعطاب الآليات، قبل ان يلوذ المسلحون بالفرار الى منطقة قرية، علمت مخابرات الجيش لاحقا انها قرية النبي شيت القريبة، وانهم في منزل شخص معروف منهم.
وباعتبار ان النبي شيت في اطار المربع الامني في البقاع، اجرت الجهات المعنية في الجيش اتصالا باللجنة التنسيقية الامنية في “حزب الله” للاتفاق معها على عملية الدهم لمنزل الشخص الذي يؤويهم في القريبة لكن الحزب رفض الامر، مصرا على ان النبي شيت “قلعة من قلاع المقاومة”، ولن يسمح بدهمها، ولم يعط حتى تعهدا بطرد مطلقي النار على الجيش منها.
النبي شيت “قلعة مقاومة”!: مهرّبو كوكايين جرحوا ١٩ جندياً وحزب الله أمّنهم
Well the Lebanese Army, is NOT in POSITION to confront the Civilians, even if they shot at them and killed. That is the way the Army followed in Tripoli. They stayed away until the Fighters withdrew off the Streets of the City, then it takes over to make PEACE. The Armed Forces in Lebanon, is like Mr ANNAN Style in Syria, they watch and REPORT.Because the Politicians who suppose to control the Country are just CHICKENS.
people-demandstormable