“”النبطية” و”بعلبك”.. متى؟: معارِضة إيرانية “تَعرَّضتُ للجَلد في غرفةِ تعذيبٍ من العصور الوسطى”

3
إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...

كتبت رؤيا حشمتي، وهي مواطنة إيرانية تبلغ من العمر 33 عامًا من مدينة سنندج ومقيمة في طهران، كتبت على صفحتها بـ «الفيسبوك»، أنه في 3 يناير، تم استدعاؤها إلى دائرة “تنفيذ الأحكام” لتنفيذ حكم 74 جلدة لمخالفتها الحجاب الإجباري.

 

وتعتبر حشمتي، إحدى المعارضات للحجاب الإجباري في إيران، وواجه موضوع جلدها ردود فعل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشر بعض المواطنين الآخرين تفاصيل جلدهم، حيث قصّ كل من بنفشه طاهريان وحسين شنبه زاده، قصص تعرضهم للجلد.

 

وأوضحت حشمتي أنها رفضت ارتداء الحجاب في المحكمة، ثم جلدها رجلٌ أمام القاضي في غرفة وصفتها بـ”غرفة تعذيب من العصور الوسطى”.

وكتبت: “لم أحصِ عدد الجلدات؛ كنت أردد أبياتًا شعرية تشيد بثورة المرأة، الحياة، الحرية”.

وكانت محكمة الثورة حكمت على حشمتي بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وثلاث سنوات حظر من الخروج من إيران والجلد 74 جلدة، وذلك بعد نشر صورة لها وهي ترتدي ملابس من غير حجاب في شوارع طهران قبل بضعة أشهر.

“إيران انترناشيونال”

اترك رد

3 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
Sal Hamoud
المدير
3 شهور

لا حياة لمن تنادي!

بيار عقل
بيار عقل
3 شهور

شاركت نساء إيران في الثورة ضد الشاه لينتهي الأمر بأحفادهنّ للجلد في ظروف تشبه القرون الوسطى.

حينما يصل الملات أو “السيّاد” إلى “السلطة” فإنهم “يمونون” على المرأة، ويستعبدونها، ويجلدونها. ولا فارق بين طهران وأصفهان و.. والنبطية وبعلبك.. وبغداد وصنعاء! لذا وجب التنبيه.

العنوان ليس للإستفزاز، بل للتذكير بأن نظام خامنئي (البائد قريباً) قائم على سلطة رجال الدين وعلى “إخضاع” المرأة.

فرض النازيون على اليهود أن يضعوا النجمة الصفراء على ملابسهم، كما فرض “الملات” على المرأة لبسَ الحجاب او..الجلد. سؤال: لماذا بحب حزب الله اللون الأصفر؟

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading