بعد نشر هذا الموضوع، وردنا أن شبّاناً من النبطية أنشأوا على “الفايس بوك” صفحة “تضامناً مع محلات المشروب بالنبطية“. و”الشفاف” بدوره يتضامن معهم، ومع “البيره” اللبنانية الرائعة! في الجمهورية اللبنانية هنالك قانون واحد هو القانون اللبناني.
نقترح على قرّاء “الشفاف” دخول صفحة التضامن مع محلات المشروب بالنبطية وتسجيل تضامنهم مع الحريات العامة فيها!
*
تثير قضية إغلاق أحد متاجر بيع المشروبات الروحية في مدينة النبطية، التي طغت على أخبار المستجدات السياسية والأمنية المتلاحقة في المنطقة، قلق الأوساط الرسمية والأمنية والأهلية في المدينة، لما يمكن أن يتبعها من خطوات مشابهة من شأنها أن تضم المدينة ذات التنوع الثقافي والتعدد الحزبي، وتشعب الإنتماءات والتوجهات، إلى إطار الصورة النمطية التي تطبق على مناطق أخرى في الجنوب مثل بنت جبيل والخيام. ورغم ما أثارته هذه الخطوة في لحظاتها الأولى من ضجة واستغراب، إلا أنها بلا شك كانت متوقعة لدى كثير من المراقبين، نظرا للأحداث التي سبقتها، والتحضيرات التى تم الإعداد لها للوصول إلى ما وصلت إليه اليوم.
فمنذ استيلاء حزب الله على بلدية النبطية في الإنتخابات البلدية الأخيرة، والمدينة تتجه نحو مزيد من التضييق وخنق الحريات و تعميم المظاهر المذهبية ونشر الثقافة الدينية، واعتبار أي مظهر عدا عن الديني مظهر “دخيلاً” على ثقافتها الدينية الأصيلة!
وقد شهدت الأيام الأولى للبلدية إقتناص “نادي الشقيف”، معقل الثقافة الأخير في المدينة، الذي تأسس عام 1963 على يد كبار اليساريين والشيوعيين فيها واستضاف في عصره الذهبي عمالقة الفكر والأدب والشعر العربي، وتحويله إلى “حسينية” تحيي المناسبات الدينية والنشاطات الحزبية! تزامن ذلك مع ضغوط مارستها البلدية، ومن خلفها أجهزة حزب الله الأمنية، على المطاعم والمقاهي المنتشرة في المدينة لعدم تقديم المشروبات الروحية وإقامة الحفلات الفنية. وقد رضخت بمعظمها للأمر الواقع تحت التهديد بالمقاطعة وسد أبواب الرزق.
الشيخ صادق متواطئ
بدوره، بدا إمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق مباركاً ومرتاحاً لكل الخطوات التي يقوم بها حزب الله في هذا الإتجاه. ورغم ضيق حلقة التواصل بينهما، وجد الشيخ في خطوة حزب الله هذه منفذاً لتحقيق حلم يرواده في جعل مدينة النبطية “مدينة الإمام الحسين” قلبا وقالبا.
رئيس بلدية “أمني”!
بدأ العد العكسي لمصادرة الحياة المدنية في النبطية بعد تولي الشخصية الأمنية البارزة في حزب الله الدكتور “أحمد كحيل” رئاسة بلدية النبطية. وكانت باكورة خططه إرسال كتاب رسمي باسم بلدية المدينة إلى محافظ النبطية القاضي “محمود المولى” يطلب إليه التوقيع على قرار يقضي بمنع بيع المشروبات الروحية ضمن النطاق الجغرافي للمدينة. طلب البلدية اصطدم بقرار غير متعاون من المحافظ، ومرفوض جملة وتفصيلا. ودعا المحافظ، بقرار آخر، متاجر بيع الخمور إلى الإلتزام بالمعايير القانونية التي تفرضها الدولة في هذه المسألة، مع التنبيه بعدم بيعها لمن هم دون السن القانونية.
بيّتت البلدية نواياها وأرجأت تنفيذ قرارها إلى توقيت آخر. واستغلّت الضجة المثارة حاليا حول جماعة الرئيس بري- علماً أن القاضي “محمود المولى “دخل النبطية محافظا من بوابة “مصيلح”- وأحالت تطبيق القرار إلى أجهزة الأمن في حزب الله، التي يمكنها أن تنفّذ بـ”القوّة” ما لم تستطع البلدية تنفيذه بالطرق القانونية!
الشرارة الأولى اندلعت منذ يومين، واستهدفت بداية متجر المواطن وسام يعقوب من بلدة “دير ميماس” المسيحية الذي قدم صباح الجمعة ليفتح محله فوجد بقربه لافتة تطالبه بإغلاق محله على الفور مذيّلة بتوقيع “أهالي حي المسلخ” حيث يقع المحل المستهدف، بحجة أن المحل متاخم لثانوية الصباح الرسمية، الأمر الذي يغري الطلاب بشراء الكحول. فما كان من صاحبه إلا أن أقفله وعاد إلى بلدته. وكانت مجموعة من الشبان التابعين لـ”التعبئة التربوية” في حزب الله قد أجبرت طلاب الثانوية على توقيع عريضة تطالب بإغلاق المحل على الفور.
تبع هذا التحرك في اليوم ذاته قيام مجهولين بتوزيع مناشير باسم “أهالي بلدة النبطية الفوقا” تطالب بإغلاق المحل الموجود على حدودها حفاظا على القيم الأخلاقية والدينية! ليلاً، قام عشرات الشبان المعترضين على ما يجري بتمزيق اللافتة! في هذه الأثناء، استمرت الأطراف السياسية في نفي علاقتها بالموضوع، وأوحت أن التحرك “شعبي محض” وليس نتيجة قرار حزبي! هذاـ في حين انتشرت القوى الأمنية في المكان وبدأت بإجراء تحقيقات روتينية لمعرفة الجهة المسؤولة عن اللافتات والمنشورات.
يذكر أن النبطية شهدت في وقت سابق حملات مماثلة ضد بيع الخمور لكنها لم تتخذ طابع التهديد العلني المباشر كما يحصل الآن. وفي الوقت الذي ظهرت فيه الحملة كأنها استضعاف لـ”وسام يعقوب”، المسيحي القادم من “دير ميماس”، رغم أنه محسوب على “التيار الوطني الحر“، حليف حزب الله، فقد عادت وطاولت صباح السبت كل أصحاب محال بيع الخمور في المدينة. واستفاقت النبطية على منشورات جديدة موقعة هذه المرة من “أهالي مدينة النبطية” تطالب أصحاب محلات بيع الخمور دون استثناء بإغلاق محلاتهم في مهلة لا تتعدى الأسبوع! كما شمل المنشور تهديدا آخر لأصحاب المقاهي والمطاعم المنتشرة في المدينة التي ترفع ليلا أصوات الموسيقى والأغاني. وفيما بقيت بلدية المدينة مصرة على النأي بنفسها عن الموضوع، عقدت اللجنة الأمنية لحزب الله في النبطية اجتماعا في وقت متأخر من هذه الليلة مع أصحاب محلات بيع الخمور تقرّر في نهايته الإنصياع للأمر المفروض حقنا لدماء الطائفة كما جاء!
تزامن معه إجتماع آخر دعت إليه الأحزاب الوطنية والمنظمات اليسارية في المدينة استنكروا فيه حملات القمع والتعدي على الحريات الشخصية التي تجري في المدينة باسم الدين والأخلاق، وتوعدوا بدورهم بخطوات تصعيدية.
ورأى مواطنون أن بيان التهديد الموقع باسم أهالي مدينة النبطية لا يعبر عن وجهة نظر أبنائها في هذه المسألة، إنما يعكس وجهة نظر موقعيه. وهم بالتالي غير موافقين على ما ورد فيه. واعتبروا أن عبارة “مدينة الحسين” تشير إلى جماعة الشيخ صادق، وعبارة “مدينة الصدر” تشير إلى جماعة “حركة أمل”، بينما تشير عبارة “مدينة الإمام الخميني” إلى جماعة حزب الله، وبالتالي لا يوجد في البيان ما يشير إلى المستقلين والناس العاديين في المدينة. كما وجد البعض الآخر أن البيان يشبه البيانات الصادرة عن منظمات الإسلام الإرهابي التي تظهر في وسائل الإعلام ولا ينقصها سوى توقيع “أيمن الظواهري” أو أسامة بن لادن”وأشباههما!
يذكر أن الحملة تزامنت مع بدء احتفالية “الليالي الفاطمية” التي درجت العادة مؤخرا على إحيائها في مدينة النبطية في ذكرى وفاة السيدة فاطمة بنت رسول الله والتي تمتد لسبعة أيام ,تقرأ خلالها مجالس العزاء واللطميات الحسينية وتنظم فيها مسيرات شعبية ومواكب شموع.
نص البيان كما جاء حرفيا:
تحية وبعد
من أهالي مدينة النبطية المحافظين على جذورها التاريخية، من مدينة الإمام الحسين (ع) من مدينة الشهداء، من مدينة السيد موسى الصدر ومدينة الإمام الخميني (قده)، نقولها وبالفم الملئان اننا لن نقبل بعد اليوم من أي أحد كان أن يحول مدينتنا الطاهرة إلى مدينة فساد وفسق، وخاصة مما ظهر لدينا أخيرا من محلات لبيع الخمور وآخرها قرب مدرسة تربوية، ولن نقبل بعد اليوم أن يفكر أحد من يدس فينا قوته الناعمة بين ابنائنا، فنحن نعرف بيئتنا جيدا ولن يستطيع أحد أن يجعلنا نستسلم لظواهر الفسق والفساد مهما كان حجمه ونفوذه. لذلك نحن أهالي مدينة النبطية قررنا:
1- تطبيق جميع الإجراءات القانونية بحق جميع محلات بيع الخمور في المدينة وأحيائها.
2- العمل فورا على إقفال هذه المحلات وإلا سنتخذ خطوات أخرى بعد أسبوع، أولها تكسير جميع المحلات و…….
هذه البداية فعلا وليس قولا. وسيلحق الدور جميع المطاعم والمقاهي التي تشهر الفساد والفسق ليلا بالأغاني والطرب بصوت عال وهذا مناف أصلا للأخلاق، لأننا نعيد ونقول أننا لن نقبل بعد اليوم من أن يدنس أحد مدينتنا بظواهر الفساد لأن جيلنا هو جيل المقاومة جيل الأخلاق والإسلام.
قد أعذر من أنذر……
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..! يلا بعض ناقص كمان يصير في تتدخل ناس من برا البلد أل شوا بدن يحلوا الموضوع يا خيي لي بدوا يسكر في يروح يسكر برات البلد ما حدا كامشوا وعشوا كل هل البعبعه المهم بالنبطية ما منا مشروب والعكرته جييها الدور والتعاطي عل الطريق وكلوا بينحل على الرواق ولا مشاكل ولا عييط واللي بدوا يكبر راس يروح يكبر راس عند إموا هيدي البلد بدى تتغير إن إلتوا أي ولا لا ولكل زمان دولة ورجال لاخص رئيس البلدية ولا الشيخ ولا إيران ولا حدا هيك بدا مدينة الإمام الحسين قولاً وفعلاً… قراءة المزيد ..
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
ماذا عن زراعه القنب والاتجار بالمخدرات التي يرعاها حزب نافذ جدا ذو امتدادات اقليميه غير عربيه وماذا عن الدعاره المبطنه والغير مبطنه وخاصه في الضاحيه ..هذا الحزب يرى بعين واحده كالعاده
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
كونو أحرار ولا تصمتو ” عيب الوصول لتشبيه الخمور بالمشروع الصهيوني الاميركي تفكير عقيم ومنحط ووضيع وتافه
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
من ايمتا شرب الكحول مشروع صهيوني اميركي شعب مغفل عنجد عم يستغلو عقولكن باسم الدين وقال شو مشروع صهيوني يا حرام مغفلين
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
والتحشيش بالنبطية وجرود بعلبك والضاحية المجرورية ضرورية فقهية من اجل ٧ ايار يا منافقين
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
ايها الثائر ليتك تثور على مزارع القنب وتجارة المخدرات التابعة لحزب الشيطان ولكن النفي واتهام الاخرين بالعمالة هو دائما الحل
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
الله يقوي اي جهد يبذر لمحاربة الفساد و العربدة في النبطية و ضواحيها.
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
لعن الله عاصر و بائع و شارب الخمر ، اللي ما بيخاف من الله و بيسكر و يعربد ، يروح على مناطق الفسق ، لان النبطية و ضواحيها لن تقبل الفساد و العربدة التي تحول شبابنا الى منحرفين و فارغي الهدف و الغاية الالهية . الله ينصر أي حركة قضاء على الفساد ، لانه مشروع صهيواميركي
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..! يابنت النبطية هداك الذي خلقك لم يقل احد بان السكر والعربدة هي نوع من التحضر والتحرر ولم يقل احد بان ازعاج الاخرين هو حرية شخصية بل قيل ان القانون الذي تطبقه الدولة هو مايجب ان يعمل به على الاراضي اللبنانية وليس من حق اي شخص او حزب ان يغير في القوانين على مزاجه دون مراعاة لمكونات الدولة ككل . اما التصرفات المشينة و السلوك الغير حضاري الذي يتبعه البعض فيما يخص هذا الموضوع فالقانون كفيل باتخاذ الاجراءات الرادعة على كل من يثبت بحقة ازعاج الغير بعد بلاغ السلطات المعنية. لكن… قراءة المزيد ..
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
نستنكر اشد الاستنكار ما يفعله حزب الله والحركات الراديكاليه وهذا ما يثبت انهم جماعه ايرانيه ولا ولاء للبنان عندهم اطالب الدوله اللبنانيه التدخل
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
باكورة تحويل لبنان إلى محافظة في “جمهورية” ولاية الفقيه الإيراني هو اطفاء كل مظهر حضاري وحريات شخصية في بلدة النبطية والجنوب إجمالا، تمهيد لتحويل لبنان الجمال والحرية إلى بلد الانغلاق وظلمة القرون الوسطى. وهذا ما يذكر بإجراءات حماس في غزة وتطبيقها لما يسمى زوراً “بالاسلمة” للمجتمع . وللاسف ان حلفاء الحزب “الالهي” العونيين يغلقون اعينهم عما يجري ويقدمون ظهورهم ليمتطيها من يقودون لبنان للظلامية من النموذج الطالباني
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
بيع الخمور في الشريعة الإسلامية حرام شرط أن يطبق في بلد يخضع لحكم إسلامي وشعبه من لون واحد، ولا يطبق في لبنان لأن شعبه متعدد الألوان ولا يحق لحزب الله أو غير حزب الله أن يمنع بيع الخمور إلا السلطة اللبنانية حتى لو كان حزب الله هو سلطة أمر الواقع في الجنوب. إذا كان حزب الله قلبه على القيّم الأخلاقية والدينية لماذا لا يمنع زواج المتعة، يعني بالعامية “الشرمطة بإسم الدين” أو تجارة المخدرات وسرقة السيارات في الضاحية الضحية
والتعديات على أملاك العامة ومشاعاتها.
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..! انا بنت النبطية وربيت ببيت علماني أمن ان الدين لله والوطن للجميع ولكن ما ينشر الان عن مدينة النبطية فيه كثير من الافتراء والدس والكذب ليس هناك احد يتعدى على الحريات العامة ولكن ما يحدث من فسق وفجور اصبح لا يطاق وفتح محلات المشروب امام المدارس والمعاهد التربوية شيء لا يحتمل هل الحرية بالسكر وشرب الخمور هل الحرية بإزعاج العالم ليلا ونهارا من قبل زمرة من الشباب الفاشل الذي يعتبر ان المشروب ما هو الا تمدن وحضارة ليأتي من صدق هذه الخبرية الى النبطية ويرى ان ليس هناك من يقمع… قراءة المزيد ..