كيف كانت نهاية القذافي؟ وكيف تم اعتقاله، ثم قتله على أيدي الثوار في “سرت”؟
المعلومات المتوفّرة حتى الآن تفيد أن القذافي وأعوانه حاولوا الفرار من”سرت” قبل صلاة فجر يوم الخميس. وكانوا في موكب يضم عشرات السيارات- وربما 100 سيارة. وقد تدخّل طيران حلف الأطلسي لـ”إيقاف القافلة”، كما صرّح وزير الدفاع الفرنسي الذي قال أن “ان طائرات فرنسية اوقفت موكبا كان يقل معمر القذافي الى خارج معقله في مدينة سرت يوم الخميس قبل مقتله، مع أنه حرص على تأكيد أن الطيران “لم يقصف” موكب القذافي!!
أي أن هنالك غموضاً حول نوع الأسلحة التي استخدمتها الطائرة الأطلسية لإيقاف القافلة، مع أنه من الواضح أنه كانت هنالك “ضربة” ما، بدليل وجود حوالي 50 جثة متفحّمة في القافلة. والأرجح أن يكون “إيقاف القافلة” قد تمّ بواسطة المدافع الرشاشة لطائرات هليكوبتر مثلاً، بدليل عدم وجود الحفرة التي يتسبّب بها القصف بصاروخ.
(في واشنطن اعلن مسؤول اميركي لفرانس برس ان طائرة بريديتور اميركية بدون طيار اطلقت صاروخا على الموكب الذي هاجمته طائرة الميراج الفرنسية بالقرب من سرت. وقبل ذلك، اعلن حلف شمال الاطلسي في بيان الخميس ان طائراته قصفت آليات لقوات موالية للقذافي في حوالى الساعة 8,30 (6,30 ت غ) في ضواحي سرت.)
ماذا حدث بعد “إيقاف القافلة”؟ الأرجح أن يكون مراقبو حلف الأطلسي هم الذين أرشدوا الثوار إلى مكان القافلة، فتقدّم الثوّار لأسر القذافي ورجاله.
ولا بدّ أنهم تعرّفوا إلى مكانه حينما صرخ أحد حراسه: “سيدي هنا سيدي هنا”، معمر القذافي هنا وهو جريح”!
ويمكن أن يكون القذافي قد أمر حراسه بعدم إطلاق النار، أملاً في البقاء على قيد الحياة.
وبعدها تم أسره، ثم قتله وهو أسير!
*
القذافي اعتقل وهو يختبيء مثل “جرذ”
سرت (ليبيا) (رويترز) – وصف معمر القذافي المعارضين الذين انتفضوا ضد حكمه الشمولي الذي دام 42 عاما بأنهم “جرذان” لكن في النهاية كان هو الذي تم الامساك به وهو يختبيء في أنبوب لصرف النفايات والقاذورات.
وقال أحمد السحاتي وهو مقاتل من قوات الحكومة عمره 27 عاما كان يجلس بجوار أنبوبي صرف أسفل طريق سريع “وصفنا بأننا جرذان لكن انظر أين وجدناه.”
ويروى قصة الساعات الاخيرة للزعيم المخلوع مقاتلو القوات الحكومية ولقطات تسجيل مصورة ومشاهد مذبحة.
وقبل صلاة الفجر بوقت قصير يوم الخميس خرج القذافي — الذي كان يحيط به بضع عشرات من حرسه الخاص الموالين له يرافقه قائد جيشه الذي لم يعد له وجود أبو بكر يونس جبر — من حصار سرت المستمر منذ شهرين وشقت المجموعة طريقها في اتجاه الغرب.
لكنهم لم يبتعدوا كثيرا.
قال حلف شمال الاطلسي ان طائراته ضربت عربات عسكرية تابعة لقوات موالية للقذافي قرب سرت في حوالي الساعة 8.30 صباحا ( 0630 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس لكن الحلف قال انه غير واثق مما اذا كان القذافي قتل في هجومه.
ووقفت 15 شاحنة صغيرة مركب عليها مدافع الية محترقة ومحطمة تتصاعد منها ادخنة بجوار محطة كهرباء فرعية تبعد نحو 20 مترا عن الطريق الرئيسي الذي يقع على بعد ميلين الى الغرب من سرت.
وكان من الواضح انهم ضربوا بقوة تفوق بكثير أي شيء قام المعارضون السابقون بجمعه اثناء الانتفاضة التي استمرت ثمانية اشهر للاطاحة بالزعيم الذي كان يخشى بأسه في وقت من الاوقات.
لكن لم تكن هناك حفرة نجمت عن انفجار قنبلة تشير الى ان الضربة ربما نفذتها طائرة هليكوبتر حربية أو ان طائرة مقاتلة اطلقت مدافعها على القافلة.
وداخل الشاحنات كانت رفاة السائقين التي تفحمت والركاب الذين قتلوا على الفور في الضربة مازالت على المقاعد. وبعض الجثث الاخرى رقدت وقد بترت اجزاء منها وأصبحت مقلوبة على العشب. ويوجد نحو 50 جثة بصفة اجمالية.
والقذافي نفسه وحفنة من رجاله نجوا من الموت وفروا فيما يبدو وسط مجموعة أشجار نحو الطريق الرئيسي واختبأوا في انبوبي صرف.
لكن مجموعة من مقاتلي الحكومة كانت تسير على دربهم في نفس الاتجاه.
وقال سالم بكير بينما كا يحتفي به بعض رفاقه بالقرب من الطريق “في البداية أطلقنا النار عليهم من مدافع مضادة للطائرات لكنها لم تكن مجدية.”
وأضاف “ثم توجهنا اليهم سيرا على الاقدام.”
وقال لرويترز “أحد رجال القذافي جاء وهو يلوح ببندقيته في الهواء ويصرخ مستسلما لكن بمجرد ان رأى وجهي بدأ يطلق النار علي.”
وقال بكير “ثم اعتقد ان القذافي لابد انه امرهم بأن يتوقفوا. (سيدي هنا سيدي هنا). معمر القذافي هنا وهو جريح.”
وأضاف بكير “توجهنا الى هناك وأخرجنا القذافي. كان يقول (ما الخطب. ما الخطب. ما الذي يحدث .. ثم أخذناه ووضعناه في السيارة.”
وقال بكير انه في وقت القبض عليهم كان القذافي جريحا بالفعل بأعيرة نارية في الساق والظهر.
وأكد مقاتلون حكوميون اخرون ذكروا انهم شاركوا في القبض على القذافي في تصريحات منفصلة رواية بكير للاحداث لكن أحدهم قال ان الرجل الذي حكم ليبيا لمدة 42 عاما ضرب بالرصاص وجرح في اللحظة الاخيرة بواسطة أحد رجاله. وقال عمران جمعة شوان “أحد حراس معمر القذافي ضربه بالرصاص في صدره.”
وقال بكير ان قائد الجيش جبر قبض عليه حيا أيضا. وأعلن مسؤولون من المجلس الوطني الانتقالي في وقت لاحق انه مات.
وكانت هناك أربع جثث اخرى ترقد عند الطرف الاخر للانبوبين. جميعها لرجال سود احدهم نسف مخه خارج رأسه ورجل اخر قطع رأسه.
وأطلق مقاتلو الحكومة المبتهجون نيران أسلحتهم في الهواء وهم يكبرون ويقفون لالتقاط الصور التذكارية.
وقال أحدهم “القذافي قبض عليه هنا.”
ومن هناك نقل القذافي الى مدينة سرت القريبة.
وأظهرت التسجيلات المصورة القذافي وهو يترنح جريحا لكنه كان مازال على قيد الحياة ويلوح بيده اثناء جره من شاحنة بواسطة حشد من جنود الحكومة الغاضبين الذين كانوا يوجهون اليه الضربات ويجذبونه من شعره.
ثم ظهر وهو يسقط على الارض يحيط به الحشد. وأعلن مسؤولو المجلس الوطني الانتقالي في وقت لاحق ان القذافي توفي متأثرا بجراحه بعد القبض عليه.
“الناتو” ضرب موكبه وحارسه صاح “سيدي هنا، معمر القذافي جريح”
Allah akbar el hamdu li Allah
النهاية: “الناتو” ضرب موكبه وحارسه صاح “سيدي هنا، معمر القذافي جريح” قال عيسى عليه السلام كل من أخذ بالسيف، بالسيف يهلك و صدق الله في حديثه القدسي:عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” قَالَ رَبُّكُمْ:وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأَنْتَقِمَنَّ مِنَ الظَّالِمِ فِي عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، وَلأَنْتَقِمَنَّ مِمَّنْ رَأَى مَظْلُومًا فَقَدِرَ أَنْ يَنْصُرَهُ فَلَمْ يَفْعَل. الَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ. العالم كله الان ينتظر مصير النظامين نظام بشار الاسد السفاح الذي قتل ونكل ودمر سوريا وشعبها وايضا علي عبد الله صالح انها سنة الله في كونه. نعم اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا… قراءة المزيد ..
النهاية: “الناتو” ضرب موكبه وحارسه صاح “سيدي هنا، معمر القذافي جريح” نعم اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر. كما تزرع تحصد .الف الف مبروك للشعب الليبي لقد انتهى الطاغية الثالث في العالم العربي بعد زين العابدن ومبارك ووجد القذافي كالجرذ كما وصف شعبه لقد حول ليبيا الى مزرعة له ولاولاده ودمر الحرث والنسل [فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ] وان شاء الله يلحقه رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح المجرم قاتل الاطفال والشباب والنساء الابرياء السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد وعبادة الفرد. النظام السوري الدموي السرطاني واعلامه الشبيحي الخرافي الارهابي كان وما زال… قراءة المزيد ..