النائب فرنجية حذر من استمرار المعارك وخلق بؤرة تأزم دائم طابعها مذهبي:
ندعو 14 اذار الى التوحد وتقديم خطاب جديد والنزوح من الافكار التقليدية
وطنية – 26/7/2008 (سياسة) اعتبر النائب سمير فرنجية في حديث الى “إذاعة الشرق” “ان الأصوات في طرابلس ليست حرب الفقراء, وإنما لأهداف لا علاقة لها بالفقراء ولا بأبناء طرابلس أو مصالح أبناء طرابلس المدينة, وإنما تستخدم لأهداف أخرى منها ورقة ضغط في النقاش الدائر حول مسألة سلاح “حزب الله” وتستخدم الأحداث لاضعاف فعالية 14 آذار، ذلك ان الشمال يشكل عامل قوة للحركة الاستقلالية من عكار الى المدفون ويلعب الشمال الدور الذي لعبته منطقة الجنوب في الستينات والسبعينات, وما يجري هو محاولة لتعطيل هذا الدور وإرباك “تيار المستقبل” وإرباك الحالة التي يمثلها النائب سعد الحريري سنيا ومحاولة إلغاؤها”.
ودعا الى “حسم الأمور سريعا وإيقاف مشروع الفتنة في المدينة عبر انتفاضة شعبية سلمية للأهالي, لإجبار الجيش على حسم الموضوع والقول ان الجيش غير قادر، كلام خاطئ جدا لأن الجيش قوي, وكل المراجع وفعاليات المدينة معه وسكان باب التبانة وبعل محسن مع الجيش ولا يريدون الحرب ولا الفتنة“, محذرا من “استمرار المعارك وخلق بؤرة تأزم دائم طابعها مذهبي ويمكن أن تستمر إذا لم تحسم الدولة الأمور والمطلوب من الدولة حسم الأمور وقرار بجعل طرابلس منزوعة السلاح, وهناك ضرورة للحسم وهذا لمصلحة طرابلس ولا يجوز استخدام الناس متاريس للقتال ولا علاقة لهم بالأمور، ويستوجب الأمر انتفاضة شعبية لدفع الجيش لحسم الموضوع“.
وفي رأي مخالف للسائد رأى “أن انتخابات 2009 لن تخاض من حزب الله ومن 8 آذار بالمعنى المعروف وليس هناك رهان من 8 آذار على تلك الانتخابات، وهو لا يشتغل لانتخابات لأن نتائجها محسومة وشبيهة بانتخابات 2005, وعلى الرغم من انتقال فريق من 14 الى 8 آذار حسمت الأمور في العام 2005, فكيف الأمر عودة الفريق بأكثرية الى 14 آذار، ولا توجد إشارة واحدة تدل أن الأقلية ممكن أن تصير أكثرية في العام 2009، وما حدث خلال السنة الماضية في انتخابات مهنية ونقابية وجامعية تظهر أن النتائج هي لصالح 14 آذار وفي اعتقادي ان 8 آذار لا تستعد على أساس المعركة الانتخابية ومعركة السلاح ليست فقط لتعطيل الانتخابات هي أيضا لمنع اجراء هذه الانتخابات. لذلك المسألة في مناقشة البيان الوزاري هي أبعد وما يحاول “حزب الله” أن يفعله هو إما تأجيل طاولة الحوار أو استباقها بطريقة وأخرى وتكريس شرعية سلاحه سلفا، يعني أن تكون الأمور مبتوتة لصالحه قبل طاولة الحوار في القصر الجمهوري, علما أن ما نشهده اليوم مرتبط بالتطورات الحاصلة في المنطقة وذاهبة في اتجاهات غير معروفة جيدا, وهنا وجه الخطورة وهنا خطورة المماطلة التي يمارسها حزب الله”.
لماذا لا يردّ حزب الله على تصريحات نائب رئيس إيران؟
وتمنى “لو كان هناك ردا واحدا من قيادة حزب الله على تصريح نائب الرئيس الايراني وحديثه عن أن الشعب الايراني والشعب الاسرائيلي شعبان صديقان، وعن الصداقة مع الشعب الأميركي، متسائلا ماذا كان فعل حزب الله لو تكلم الرئيس السنيورة بهذا الكلام؟ وعما إذا كان هذا الكلام الايراني والمتاجرة: “أعطونا الملف النووي وخذوا ما يدهش العالم في العراق وفلسطين وأفغانستان ولبنان”، عما إذا كان هذا الكلام مقبولا؟ وعما إذا كان حزب الله يقبل بأن يكون أداة في المتاجرة وورقة في المقايضة؟”!
وقال “ان ما نشهده اليوم هو ان موقف حزب الله مرتبط بالتطورات الحاصلة والموقف الايراني الواضح أخيرا يقوي موقف الأكثرية في مجلس الوزراء ويجعل فريق 14 آذار يتشدد لمسألة السلاح في البيان الوزاري”, مستغربا “عدم وجود ردة فعل من حزب الله على التصريحات الايرانية في الأيام الأخيرة”, معتبرا “ان السؤال الرئيس المطروح على الجميع من هذه المرحلة الانتقالية البالغة الخطورة هي هل هناك امكانية لتحييد لبنان عن تداعيات ما قد يحصل في المنطقة سلما أم مواجهة ولحماية الجميع بمن فيهم حزب الله، والذي لا نقبل نحن في قوى 14 آذار أن يتحول الى أداة في المتاجرة سواء الايرانية أو السورية لجلب أميركا واسرائيل الى طاولة المفاوضات”.
وعن 14 آذار أكد “أن مشروع 14 آذار هو مبدأ الشعب اللبناني واتجاه الناس نحوه كل تكريس للاستقرار هو في اتجاه 14 إذار لأنها تريد بناء دولة ووطن وهو مشروع للحاضر والمستقبل”, معتبرا “ان النقاش في البيان الوزاري وصل لمأزق مع اصرار حزب الله على تضمين البيان كلام واضح حول مسألة السلاح وهذا الموقف للمقاومة يصب في العالم الايراني علما ان مسألة حله يجب ان تكون على طاولة الحوار برئاسة الجمهورية وكل الشعب اللبناني بجميع فئاته معني بالمقاومة المقاومة وليس فئة واحدة بعينها، داعيا 14 اذار الى التوحد وتقديم خطاب جديد والنزوح من الافكار التقليدية والتعامل مع الناس والواقع لاستخلاص نظريات جديدة اساسها اعطاء الرأي العام امكانية المشاركة في 14 آذار, وابتكار اشكال جديدة علما ان هذا الرأي العام للحظة لم يطلب منه شيء ولم يفعله”, داعيا “الى اطار سياسي يحمل قضية الدولة المدنية”, معتبرا “ان مسؤولية 14 اذار هي مسؤولية الحفاظ على البلد واذا كان هناك تراجع فهو لحماية البلد وتدوير الزوايا امر ضروري ومعرفة كيف نخسر لصالح الدولة ولبنان أمر ضروري والازمة الفعلية هي غياب التواصل مع الناس والكلام معها بوضوح, والناس في خيارها بين 8 و14 اذار هي مع خيار 14 اذار، وعلى 14 اذار خوض المعركة الانتخابية بشعار وطني مشترك والا ستحدث اخطاء كبيرة”.
وعن مواقف النائب وليد جنبلاط الأخيرة اعتبر “ان شكل التعبير قد يكون مختلفا جرعة زائدة، جرعة ناقصة ليست هذه المسألة، والنائب جنبلاط على مواقفه المبدئية والدليل النقاش الذي يتم في البيان الوزاري يقوم به الوزير وائل ابو فاعور وموقفه صلب جدا. المسألة ليست ازمة مواقف في 14 آذار، المسألة هي بالتواصل مع الناس والوضوح والشرح من ملاقاة الناس احيانا 14 اذار تتصرف كجهة سياسية هذا خطأ، عليها ان تتصرف كتيار 14 اذار مثل تيار الكتلة الدستورية، ومثل حزب المؤتمر بالهند، وعليها الذهاب نحو التوحد اكثر وأكثر والبحث عن مشروعيتها في حاضر ومستقبل البلد ومستقبل المعركة وليس في ماضيها على غرار ما يفعله النائب “الجنرال” ميشال عون, لأن ليس لديه خطاب للمستقبل فيرد الناس الى الماضي والمقابر ونبش المجازر والآلام. كفى البلد ماضويات والام. لذلك مواقف النائب جنبلاط في اطارها وهو لم ينتقل من موقع لآخر. هذا كلام صحف، وكل ما في الامر انه ذاهب اكثر لتحصين الوضع الداخلي بأسلوبه, ولكن لا مشكلة في الخيار السياسي والدليل مواقفه المتشددة من سوريا ارتفعت وتيرتها ولا تباين في المواقف، وانما شكل مختلف من التعبير حول مسألة واحدة تهم قوى 14 اذار كيف نحمي البلد في مرحلة تطورات اقليمية سريعة”.
النائب فرنجية: لانتفاضة شعبيةلإجبار الجيش على الحسم في طرابلس
اكثر فاكثر على كل المنضوين في حركة 14 اذار النزول الى الشارع والاعتصام امام وزارة الدفاع والمطالبة بقيام الجيش بالدفاع عن الشعب وان يمارسوا حقهم الديمقراطي السلمي ورفع الصوت في سبيل ذلك حتى اذا ما فشلوا في تحقيق هذا الامر عندئذ لا ضير البتة في مناشدة المجتمع الدولي والطلب اليه القيام بواجب الدفاع عن الشعب اللبناني وحمايته واعتبار الدولة اللبنانية عاجزة عن ذلك ولو كان الثمن وضع لبنان تحت الوصاية الدولية التي تكون ارحم من الذهاب الى حرب اهلية مذهبية .
النائب فرنجية: لانتفاضة شعبيةلإجبار الجيش على الحسم في طرابلس
يضربني ويبكي……يسبقني ويشكي
النائب فرنجية: لانتفاضة شعبيةلإجبار الجيش على الحسم في طرابلس
العقل والحكمة والمنطق يقول لا سلاح الا سلاح الجيش وكفى مليشيات طائفية باسم المقاومة ان النظامين الايراني والسوري يريدون تدمير لبنان والمنطقة باسم ال البيت العرقي لسيطرة الفرس على العالم نعم النظام السوري المخابراتي المافياوي متهم بتشويه ـ سمعة البلاد في الخارج”، و “تقويض الأمن القومي”، و “التخابر مع جهات أجنبية” وقتل السجناء وتدمير مدن السورية وقتل الابرياء والسياسين المعارضين في الداخل والخارج وقتل السجناء السياسيين والصحفيين والمفكرين وصناعة الفتن ونشر الفساد وشق الصف الوطني…” ومنه فان العاقل يتمنى من المحكمة الجنايات الدولية ان تحكم على عناصر النظام بالاعدام على الاقل