وطنية – 12/12/2007 (سياسة) استنكر رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في حديث إلى قناة “الجزيرة” جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج، وقال: “إنها ضربة قاسية للجيش، ورسالة ارهاب كبيرة للجيش وللعماد ميشال سليمان، لكن قدرنا ان نتحمل ضربات كهذه. وننقول للذين يظنون انهم يستطيعون ارهاب الجيش وتطويعه، إنهم فشلوا في نهر البارد وسيفشلون اليوم”.
اضاف: “علينا ان نتوقع المزيد من الضربات لأن الحركة الاستقلالية اللبنانية ما زالت في بداياتها، وعلينا ان نقوم تقويما صحيحا الامور وألا ندخل البلاد في مغامرات. لذلك، كانت حركة الرابع عشر من آذار في التسوية تحت شعار التوافق وترشيح العماد سليمان”.
سئل: هل تستهدف العملية المؤسسة العسكرية ام ان هناك اسبابا سياسية؟
أجاب: “لا أخاف على المؤسسات العسكرية. إن ولاء العميد الحاج ككل الجيش للبنان. لا ولاء الا للبنان وللمؤسسة العسكرية. استطاع هذا الجيش رغم امكاناته ان ينتصر في نهر البارد، وسيستمر وسينتصر لكن الطريق طويلة”.
سئل: كيف تقرأ حصول الاغتيال في هذا الجو؟
أجاب: “قوى الرابع عشر من آذار ليست حركة مغامرة. لذلك، استبعدت خيار النصف زائدا واحدا، ومشيت في التسوية. وحتى هذه اللحظة، وهناك شهيد جديد والضربة القاسية للجيش، ادعو الى الاستمرار في الجهود للتسوية والتوافق”.
سئل: ماذا تعني بالمغامرات؟
أجاب: “هناك معادلات سياسية، لا نستطيع ان نحمل الشعب والمؤسسات اكثر من طاقتهما. هناك معادلات إقليمية ودولية، لست خائفا على لبنان لكن علينا الحفاظ على الحد الادنى للتروي، وألا نكون أداة لجر لبنان – ربما في فراغ – الفراغ خطير جدا”.
سئل: ماذا تطلب من المعارضة ومن قوى 14 آذار؟
أجاب: “قدمت قوى 14 آذار التسوية تحت شعار التوافق، ومشت في ترشيح العماد سليمان، وفي التعديل. ما المطلوب اكثر؟. نقول للمعارضة، إننا نحترم القرارات الدولية، وقضية سلاح المقاومة غير مطروحة للنقاش، وهي تطرح عندما يرون ذلك مناسبا كي يستوعب في مؤسسة الدولة ماذا بعد؟ لم تعد المحكمة لبنانية، أصبحت خارج لبنان، هل يوافقون على تبني نقاط الإجماع؟ وهل يعودون معنا؟ لست ادري”.
النائب جنبلاط: جريمة اغتيال العميد الحاج رسالة إرهاب كبيرة طبخات ارهابية وسياسية ان لبنان بات مطبخا لـ«اطباق» محلية واقليمية: طبخة اغتيال النواب بعد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، طبخة تأجيل المحكمة الدولية في اغتيال الحريري والاغتيالات الأخرى، طبخة نهر البارد، طبخة حرب حزب الله الطائفي وندمير اقتصاده ، طبخة سليمان بدات بمقتل الحاج . ما يجري هو تجهيز المجتمع لقبول الديكتاتورية والسير نحو دماره الشامل، ومن ثم إخضاعه للنفوذ الإيراني الساعي للتمدد في المنطقة.ثقافة المليشيات الطائفية والعرقية على مر التاريخ ان كانت باسم المقاومة او غيرها سرطانية خبيثة وفيروسات فكرية قاتلة وضعت لاهداف تدميرية للبلد والانسانية والكل اصبح يعلمها والتكرار… قراءة المزيد ..