مسكين “قميص عثمان”! ومسكينة “فلسطين”.. “ما خصّها”!ّ
الآن، يكتشف الإيرانيون أن “القضية” كانت جزءاً من “عدة شغل” الإستبداد. سواء كان رافع شعار “القضية” ضابط “بكباشي” في الجيش أو “آية” من “آيات الله”! الضابط قال للعرب “أعطوني حرياتكم العامة، وأنا أحرّر فلسطين”! ذهب الضباط، واندثرت الحريات، ولم تعد فلسطين!
“آيات الله” وسّعوا نطاق “الشُغل”: قضوا على الحريات العامة، وحجّبوا المرأة، وأشعلوا حروباً طائفية، واستباحوا “السيادة الوطنية” للبنان، والعراق، وسوريا واليمن..
ومع ذلك.. لم تعد فلسطين!
المفاجأة ليست في أن يرفع الإيرانيون شعار “الموت لفلسطين” الذي يمكن للقارئ أن يسمعه في الفيديو الأول أدناه (“مرك بر فلسطين”)! ومعه شعار “إتركوا سوريا بحالها وفكّروا بنا”!
المفاجأة هي الصدى الواسع لقرار الملك سلمان بإعطاء المرأة السعودية حقّها في قيادة السيارة! كما نشاهد في الفيديو الثاني أدناه.
أن تحبّ محمد بن سلمان، أو أن لا تحبّه، ليست هذه هي القضية الآن. الأهم، الآن، هو أن الرجل “فَعَلَها”! المرأة السعودية تقود السيارة فعلا! مبروك للمرأة السعودية.
لا تزال الاحتجاجات في العاصمة الإيرانية طهران مستمرة لليوم الثالث على التوالي. إذ خرج المئات إلى الشوارع احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشة وانهيار العملة الوطنية. وردد المتظاهرون شعارات منددة بالدعم الإيراني للقضية الفلسطينية، ولأول مرة، هتف المتظاهرون “الموت لفلسطين” على غرار شعار “الموت لأميركا” الذي يتمسك به النظام! وطالبوا بانسحاب إيران من الأراضي السورية، وبعدم التدخل في الشأن اللبناني. واعتبروا أن الأموال الإيرانية التي تصرفها السلطات الحاكمة في المناطق الثلاث، يجب أن توقف وتوجه إلى الداخل الإيراني. كما رفع المتظاهرون شعارات ضد مرشد الثورة على خامنئي الذي وصفوه بالديكتاتور. وهتفوا لـ”رضا شاه”! وشهدت بعض المدن الإيرانية، مثل أراك وكرمانشاه، تظاهرات مماثلة.
وتحدثت تقارير صحفية عن أن الريال الإيرانى تراجع بشكل حاد أمام الدولار الامريكى خلال الأشهر الأخيرة بسبب المخاوف الاقتصادية التى تفاقمت بسبب خروج إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق النووى مع إيران وقرارها باعادة فرض العقوبات من جديد على طهران. وتسبب تراجع العملة وتذبذبها بشكل حاد إلى زيادة تكلفة الواردات وتعطيل حركة التجارة.
إقرأ أيضاً:
مجدداً: “لا لبنان ولا غزّة يا … عجم”!
وأنا جدي فينيقي!: 100 ألف إيراني هتفوا “كورش أبونا ولا نريد العرب”!
*
تعليقات من الفايس بوك
وستبقى فلسطين عربيه ..وموقعها في القلب لكل عربي ومسلم
اعتقد ان الخبر غير موفق في ايصال هدفه ولكم كل الاحترام
ورسوله حتى من ابناء فلسطين والله المستعان
ليس لأي تعليق اي معنى ،وليس للكلام مغزى ،ولم يعد يجدي البكاء والنواح ابدا فكل الاعراب يهود عادو الى اصلهم واعترفوا بتِيهِهم 5000 سنة عن اجدادهم الاوائل اليهود من بني اسرائيل وتبين ان العربي الوحيد هو رسول الله وجده اسماعيل وصهره وابن عمه علي وابوه ابا طالب واولاده من الامام الحسن الى الامام الثاني عشر الامام محمد ابن الحسن وثلة قليلة قليلة من اصحاب رسول الله الذين والوا عليا والباقي يهود بالاصل والهوى والهويه. وختامها ابا لهب والسلام.