أموال المحطة مودعة في 3 مصارف.. فهل من محاولات لوضع اليد عليها؟
المركزية- حمل السيد طلال المقدسي ملف “تلفزيون لبنان” والتطورات التي شهدها في الآونة الاخيرة، الى الصرح البطريركي في بكركي، واضعاً سيده البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في صورة القضية وأطلعه على خلفياتها وتفاصيلها “الحقيقية” وفق ما قال المقدسي لـ”المركزية”. مؤكداً أن “ما نشره ولا يزال بعض الاعلام مجاف للحقيقة والواقع، وآخر الافتراءات تمثل اليوم في ما نشره موقع الكتروني تحت عنوان “المقدسي ترك ميزانية “تلفزيون لبنان” صفر”.
وفي السياق، سأل المقدسي “هل هذا الخبر يُعدّ توطئة لوضع اليد على أموال التلفزيون”؟ جازما بأن “قيمتها تفوق الخمسة مليارات ليرة وبأنها مودعة في 3 مصارف لبنانية”، قبل ان يعتبر ان “اذا لم يكن الخبر مقدّمة لأمر كهذا، فان هذه المعطيات المغلوطة تدل الى ان بعض الاعلام فقد، للأسف، مصداقيته ومهنيته”.
واذ يلفت الى “أن وللمرة الاولى منذ تموز 2013، لم يتقاض موظفو “تلفزيون لبنان” رواتبهم هذا الشهر”، يقول المقدسي انه لم يعد مسؤولا عن هذا الملف ويحيل الموظفين الى وزير الاعلام ومفوض الحكومة لدى مجلس ادارة التلفزيون، للمراجعة في القضية.
عند معلوف: وكان المقدسي زار أمس قاضي الامور المستعجلة جاد معلوف الذي أصدر قرارا منذ يومين أنهى بموجبه “الحراسة القضائية” لمؤسسة “تلفزيون لبنان” بعد أن كان أصدر، في السنوات الماضية، قرارا أنشأ فيه “إدارة قضائية” للمحطة نظرا الى غياب سلطة تنفيذية “مكتملة” آنذاك (حكومة تصريف أعمال). وتسلّم المقدسي من معلوف نسخة عن قراره الاخير وقد طالبه معلوف بوضع تقرير شامل ومفصل يعرض فيه لفترة توليه مهمة انقاذ التلفزيون، على ان يودعه إياه خلال أسبوعين. في الاثناء يدرس المقدسي مع موكّله المحامي صخر الهاشم رفع دعوى على كل من صائب دياب (مدير الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون لبنان) وندى صليبا (نائبة مدير الأخبار) والاعلامية غادة غانم العريضي في جرم القدح والذم والتشهير، اضافة الى كل من يظهره التحقيق محرّضا او مشجّعا او متعاونا في كل ما شهده “التلفزيون” أخيرا.