يواصل السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي زياراته الى المسؤولين اللبنانين، منها ما يعلن عنه، ومنها ما يبقى من دون إعلان، ليس بناء على رغبة السفير طبعا، الذي لا يجد حرجا في التحدث الى وسائل الإعلام اللبنانية بطريقته الإملائية والإستعلائية، مذكرا بعهود أسلافه من غازي كنعان ورستم غزالة وسواهم….
أهداف جولات السفير، كما أشارت المعلومات، هي تبليغ الحكومة اللبنانية أوامر القيادة السورية للإقليم اللبناني بضرورة تسليم عناصر الجيش السوري الحر الذين يلجأون الى لبنان، إضافة الى سلسلة مطالب أخرى تتعلق بضبط الحدود، ومنع تهريب السلاح في إتجاه واحد حسب سعادته، من لبنان الى سوريا، وإبقاء الباب مشرعا في الاتجاه المعاكس، فضلا عن تسليم عدد من المواطنيين اللبنانيين في وادي خالد والبقاع، ممن تصنفهم القيادة السورية بـ”الإرهابيين” الذين يقدمون الدعم “لإرهابيي سوريا”، حسب مزاعم علي.
تضيف المعلومات ان السفير فوق العادة علي عبد الكريم علي، أبلغ اوامر قيادته الى الرئيسين سليمان وميقاتي، ويبدو أنه فشل في تحقيق مراده، فلجأ الى استخدام الاحتياطي السوري في الحكومة اللبنانية، حيث تصدى وزير الحزب السوري القومي الإجتماعي علي قانصوه، لمسألة “ضرب خاصرة سوريا الرخوة من لبنان” في جلسة مجلس الوزراء، مكررا مطالب السفير السوري بضرورة تطبيق الاتفاقات الامنية المعقودة بين لبنان وسوريا “زمن الوصاية” والتي حسب قانصوه، تحتم على الحكومة اللبنانية تسليم المطلوبين للامن السوري سواء كانوا لبنانيين ام سوريين.
الرد على قانصوه جاء حازما من الرئيس سليمان، حيث أشارت المعلومات الى ان سليمان توجه الى قانصوه قائلا :”إن الاتفاقات التي تتحدث عنها هي موضع مراجعة من قبل السلطات في البلدين، وتاليا، إن العمل بهذه الاتفاقات او تطبيقها، يبقى معلقا الى حين البت بصيغتها النهائية”، ما أرغم قانصوه على وقف مطالبته.
وتشير المعلومات أيضا أن الاجهزة الامنية اللبنانية ردت بدورها على طلب السفير السوري علي عبد الكريم علي، بالقول إن مطالبه تندرج حصرا في حالات عدم اللجوء هربا من العنف وحالات الإجرام الجنائية، وأن على سلطات بلاده، ان تقوم بالمثل وتعمد الى تسليم عدد من اللبنانيين لجأوا الى سوريا بعد قيامهم بجرائم وإنتهاكات للقانون اللبناني، وهم يسرحون ويمرحون تحت اعين وبحماية اجهزة الامن السورية، على الرغم من مطالبة السطات اللبنانية مرارا نظيرتها السورية بتسليمهم للقضاء.
Sicurezza
استخبارات مكتب التحقيقات، وكالة أمنية جديدة والتدريب، وتجري محادثات مع الحكومة اللبنانية والحكومة السورية، لاستصدار قرار لهذه الصراعات، وضمان نسبة عالية من قوات الأمن والمساعدة في تكوين الهدوء والسلام و سلامة. للحق والخير للمجتمع
المفوض السامي السوري في بيروت على خطى كنعان وغزالة!لا عجب في ذلك، فـ”رأس” الدولة مَدين لهكذا أوغاد بكرسيّه. وهذه الباثولوجيا المسماة “تذاكي أو شطارة أو حربقة أو أيضاً وهنا المسخرة، سياسة!!!”، اسمهما في المجتمعات البشرية قاطبة “خيانة”. لا أكثر ولا أقل. إذاً الخيانة في الرأس، فأين العجب في أن تتدفق الأوساخ نزولاً وتغمر ما تغمر، إلى بكركي، مثلاً. لبنان مريض جداً. ولا حاجز ثقافي عند “الرأس” ولا عند بكركي، يوقف “السياسة” حيث يجب أن تتوقف مناوراتها في المجتمعات المتمدنة، أي الديموقراطية. أكتفي بالمثلين المذكورين، مع إضافة ناهيك عن الآلاف من الممروضين الآخرين. ذلك لأنني ماروني. أي أنني وعفواً على التفريد،… قراءة المزيد ..
المفوض السامي السوري في بيروت على خطى كنعان وغزالة!تحولت سوريا خلال عام الى نهر من دماء الاطفال والنساء والشباب الابرياء قتل حولي 10 الاف بري وسجن حوالي 100 الف وهجر حوالي نصف مليون وكله لان الشعب وبشكل سلمي نادى بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد من نظام سوري دموي سرطاني ارهابي خبيث حكم البلاد 49 عاما عجافا قتل وهجر الملايين ودمر الجيران والمنطقة. لقد دمر النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح المدن وافتعل المجازر بعد ان نجح النظام السوري الدموي في تقسيم الجيش الى قسمين كتائب الاسد ومافياته وجيش حر يدافع عن المدنيين واعتبر النظام… قراءة المزيد ..