الخبر التالي من “الوكالة الوطنية” في لبنان عسير على الفهم: فمن هو “أحد الأشخاص” الذي تم التحقيق معه؟ هل هو الضابط اللبناني من آل الحاج (إبن “الجنرال” علي الحاج) الذي اتُّهم بخطف الشبان السوريين المعارضين لنظام بلادهم؟ أم “غيره”، وفي هذه الحالة من هو هذا الـ”غيره”؟
وكيف تم التحقيق معه أولاً، و”بعدها” حضر “والد ووالدة المختفي وادعيا اختفاءه وشقيقة الرابع”؟ ومن “أقنع” الوالدين “بعدها” أيضاً، بأنهما “لم يتأكدا من عملية الإختفاء”؟! وما هي طرق “الإقناع” التي تم استخدامها؟ وأين هم الشبان الأربعة؟
في نهاية الأمر، هنالك أمنيون لبنانيون متّهمون بخطف مواطنين سوريين معارضين وتسليمهم لبلادهم!
فما “الخبر” يا حضرات الصحفيين في الوكالة الوطنية؟ “الخبر” وليس “التعليمة”!
*
التحقيق مع احد الاشخاص بتهمة خطف مواطن سوري واطلاقه بعدما تقدم اهل المختفي باسقاط لعدم تأكدهم من عملية الاختفاء
وطنية – 15/3/2011 افادت المندوبة القضائية ل “الوكالة الوطنية للاعلام” ان سرية درك بعبدا اجرت تحقيقا مع احد الاشخاص حول خطف مواطن سوري من آل الجاسم ثم اطلقت سراحه.
بعدها حضر والد ووالدة المختفي وادعيا اختفاءه وشقيقيه والشقيق الرابع، وبعد اجراء التحقيق اقدم الوالد على تنظيم اسقاط لدى كاتب العدل وعلى توكيل محام ابرز الاسقاط وفيه ان المدعيين لم يتأكدا من عملية الاختفاء، وأحيل الملف الى القضاء العسكري.
إقرأ أيضاً:
اختطاف 4 معارضين سوريين من بيروت
إعلاميون ضد العنف”: مصير 4 سوريين معارضين ما زال مجهولا بعد أن خطفهم ضابط أمن!ا