إضافة: تحدّثت مصادر مقرّبة من “الجيش الحر” عن عناصر شيشانية وروسية تسللت إلى صفوف كتائب الثوار بحجة الجهاد، وهي في الواقع عناصر تابعة لأجهزة المخابرات الروسية. وربطت المصادر بين خطف المطرانين، وما بدأ يُشاع من خطفهما على يد “عناصر أجنبية”، مما يعزز فرضية أن يكون نظام الأسد خلف العملية.
*
اشارت معلومات من سوريا الى احتمال تورط نظام الاسد في خطف مطران حلب للروم الرثوذكس بولس اليازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم ومقتل الشماس المرافق، على مقربة من مدينة حلب، يوم الاثنين الماضي. وهذا على غرار تورّطه في عملية اغتيال الشيخ البوطي.
وفي حين تضاربت المعلومات بشأن مصير المطرانين، فاشارت معلومات الى الافراج عنهما اليوم في حين نفت مصادر مقربة من بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس، يوحنا اليازجي، شقيق المطران المخطوف، ان يكون تم الافراج عنهما، مشيرة الى ان مصيرهما ما زال مجهولا.
المعلومات رجحت ان يكون النظام السوري استخدم مأجورين أجانب لخطف المطرانين وان يلجأ الى اطلاق سراحهما في عملية استعراضية يتم خلالها قتل الخاطفين، للاستفادة على أكثر من صعيد من تداعيات عملية الخطف.
وأضافت ان اول استفادة هي تقديم النظام نفسه كحامي للاقليات في سوريا، والمسيحيون من بينهم.
اما الإفادة الثانية، تتمثل في تظهير هوية الخاطفين على انهم من “الاجانب” او كما يصنفهم نظام الاسد بـ”الارهابيين” ، وإعادة تقديم نفسه دوليا من ضمن منظومة الدول التي تكافح الارهاب وتنظيم القاعدة.
واشارت المعلومات الى ان جيش الاسد يتراجع في مطقة حلب ومحيطها، وهو يريد حرف الانظار عن الانكسارات التي تصيبه في هذه المنطقة، فلجأ الى اثارة الغبار والدخان من خلال خطف مطرانين للتغطية على تراجعه.
وأشارت المصادر الى ان المعارضة السورية بأطيافها كافة لا مصلحة لها في خطف المطرانين بل على العكس من ذلك، فإن الخطف يشوه صورة الثورة والثوار على حد سواء مجانا، ولا يساهم في مسيرة تقدم العملية الثورية في سوريا.
المطرانين اليازجي وابراهيم: هل “يحرّرهما” الأسد بعد قتل “إرهابيين أجانب” مزعومين؟
ان خطف رجال الدين الى اية طائفة انتموا هو تعد على اشخاص مسالمين قولا وفعلا وهل الثورات أو الأنظمة يغذيها ويقويها خطف رجال الدين والأبرياء من الناس وقتلهم؟ خافوا الله في ما انتم فاعلون وارعووا واطلقوا سراحهم اليوم قبل الغد لأن خطفهم يحملكم وزر ابرياء سينتقم منهم الله