Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المريض السوري : مرة ثانية… و العود أحمد ؟! (إلى مهند الحسني علي العبدالله ماهر اسبر وكل معتقلي الرأي)

    المريض السوري : مرة ثانية… و العود أحمد ؟! (إلى مهند الحسني علي العبدالله ماهر اسبر وكل معتقلي الرأي)

    2
    بواسطة فراس سعد on 22 نوفمبر 2010 غير مصنف

    حسناً سأشرب أيضاً و أيضاً لأجلكم , مرة ثانية , أنتم أيها المعتقلون في بلادي حيث صيدنايا و عدرا ما زالا علامة الجودة السورية , علامة ” الإنتصار “الوطني , علامة الهزيمة الحقيقية أمام البشرية جمعاء و الأهم علامة الهزيمة الكبرى أمام أنفسنا.

    أعرف أنك الآن في الزنزانة ياعزيزي مهند و أنك مضرب عن الطعام , أتذكر ابتسامتك المشجعة و أنا أتلقى حكمي ببرود و استغراب كان وجهك يضيء بينما الناطق بالبهتان جلالة شاهد قاضي الزور الأكبر السيد (ن) ينطق بالحكم الملفق في ليل ما – ليعذرني الشيطان لأقحام اسمه هنا – , لأنه لا يعقل أن يصدر حكم بهذه القسوة من سوري بحق سوري فقط مقابل مقال , أربع سنوات و خمسين يوم مقابل مقال أو مقالين , أحد الطرفين يجب ألا يكون سوري , من ناحيتي أنا سوري حتى العضم (بالضاض و ليس بالظاء ) , أنا سوري حتى أعماق أعماقي كل dna -آتي سورية , أنا سوري حتى في شيفراتي الوراثية , فإن لم يكن ففي شيفراتي الذهنية , منذ عشرين عام أنا سوري بأكثر ما يحلم به سوري مهما كان ., أياً كان , حتى أني مستعد أن أهب روحي و جسدي لأي سوري , فقط لأنه أنسان و لأنه سوري حتى لو كان يختلف معي حتى لو كان جلادي ؟!!. أما الذين يحملون الجنسية في الهوية الشخصية فقط و يفتقدون طعم الهوية السورية و لا يشعرون بانتمائهم السوري مع أنهم يعيشون في سورية منذ مئات السنين , وينتمون إلى هوية أخرى ( دينية أو طائفية ) فهؤلاء أقول لهم فليهدكم المولى إلى طريق الحق , فكل آلهتكم ولدت في سورية أو أن لها جذوراً سورية.

    أعذرني يا عزيزي مهند , يا عزيزي علي أبو محمد أنا أعرف أنك مضرب عن الطعام الآن , أنت و عشرة من رفاقك في سجن عدرا احتجاجاً على وضعكم غير الأنساني , و ربما تهندس في رأسك المتعب لمقال ما , اعذرني يا عزيزي ماهر يا أبو أسبر أنا أعرف أنك الآن معاقب بالحلاقة على الصفر ربما لأنك ما زلت تطالب بنقلك من سجن صيدنايا إلى سجن أكثر رحمة و قابلية للحد الأدنى من الراحة النفسية , إلى سجن أقل قلقاً على الحياة تستطيع النوم فيه دون كوابيس جربناها سوياً, اعذروني أني أشرب بصحتكم و اعذروني أني أتمتع بأعضائي بحرية و أني أمشي كل يوم ثلاث ساعات و أني أغني أحياناً و أني آكل ما أشتهي أحياناً قليلة , اعذروني و ليعذرني كل معتقل في بلادي و هم أكثر من عشرين مليون بالتأكيد , اعذروني أني أنظر إلى النساء نظرة الوله , أنظر إلى مؤخراتهن التي تملأ كل فضاء ممكن تملأ مرأى النظر – و لتعذرني الصديقات , و الأصدقاء المحافظون فهذا أمر حقيقي- , و اعذروني أني أستمع إلى الموسيقى و هذه أشياء لا تستطيعون فعلها أو الحصول عليها , اعذروني أني أقرأ صحيفة الحياة و استمع إلى خوليو و ريتشارد كلايدرمان و ياني الشيطان اليوناني الساحر و إلى فيروز في عملها الجديد ” ايه في أمل ” كل صباح , و لتعذرني السيدة فيروز إذا قلت ” بالحب ما في أمل , الحب كلو زعل ” ربما ثلاثة أرباعه زعل . و اعذروني يا أحبتي أني ألبس ما يحلو لي دون أن أضع اعتباراً للأعتبارات الأجتماعية , اعذروني أني أغني في الطريق و في السرفيس و اعذروني أني عشقت بعد خروجي من السجن و أني مت ثلاث مرات من عشقي , و اعذروا من مت بسببها لأنها فعلت ما فعلت , اعذروها لأنها انسحبت , و انتهت العلاقة , لسبب ما , أجهله تماماً, ربما بسبب ضغط معيّن من جهة أو أكثر, و اعذروني أني عدت لأرسم بعد عشرين عام من الكتابة , بعد عشرين عام من أول لوحة , اعذروني لأني عدت إلى الشرب بعد خمسة عشر عاماً ,علّي أستطيع محو طعم هذه الحياة التي اسمها ” حرية ” , و التي السجن أشرف منها بكثير و أكثر حرية منها بكثير في المستوى الوجداني على الأقل , أمحو طعم المرارة و البؤس و جبن الأصدقاء و الأقارب و تجاهلهم لخروجي من مجاهل صيدنايا و جحيمها , لأمحو شعوري بهذا الجحيم الذي أعيشه منذ أن خرجت و لو أني عرفت أنه سيحرقني بناره لدعوت الآلهة جميعاً ابتداءً من آلهة أوغاريت و انتهاءً بآلهة الأولمب أن يبقوني في سجن صيدنايا , لأمحو شعوري بهذ ا الطعم المر في فمي بهزيمة بلادي و أهل بلادي , لأمحو شعوري بهذا الهبل و الخوف المرضي الذي يسري في دم بلادي الأسيرة . لأمحو شعوري بمرضي السوري .

    اعذروني جميعاً …. لكل ما فعلت , و لكل ما لم أفعل ….. أنا المريض السوري .

    فراس سعد

    كاتب و معتقل رأي

    سورية العزيزة 9 – 19 تشرين ثاني 2010

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“فتنة السقيفة” أو المسألة الشيعية في الكويت.. مجدّداً!
    التالي هجوم متشددين على ناقلة يابانية يكشف فجوات امنية في الخليج
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    المريض السوري : مرة ثانية… و العود أحمد ؟! (إلى مهند الحسني علي العبدالله ماهر اسبر وكل معتقلي الرأي) زنار موسى لاجئ وسجين سابق — znar76@hotmail.kom افعل ما شئت. فنحن ضحايا ليس أكثر.ولكن لا زال هناك متسع من الوقت لنضمد جراحاتنا. رفيقي بالصدفة قرأت أسمك فجرجرتني لكلماتك التي اسكرتني وأحزنتني. حقيقة انا لا زلت اعيش مع الرفاق في السجن. رغم أنني في هولندا.سجونهم الصغيرة صنعت ابطال. وحقدهم علينا حولنا أكثر راديكاليةً معهم. كيف انسى الشهيد نزار رستناوي وهو مقتولٌ مضرجاً بدمائه مشوهاً بعد القتل. وتحسين ممو الذي اصيب بقناصة في رأسه. يا الله..كم يجيدون قتل شعوبهم. تحياتي لك فراس ولكل… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz