Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المرأة.. قاصرة.. متبوعة.. غير حرة

    المرأة.. قاصرة.. متبوعة.. غير حرة

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 9 أبريل 2008 غير مصنف

    الخطاب الديني الراهن، المهيمن على المجتمعات العربية، تبدّل من معين لبناء الحاضر، إلى منهج يدعو للعودة إلى الماضي لبناء مجتمع يتسم بحداثة خادعة وشكلية فحسب. فالخطاب استفاد من وسائل الحداثة لكنه، للأسف، حذف معظم مفاهيمها ومضامينها التي شكلت الأساس النظري والقاعدة الرئيسية لولادة تلك الوسائل. فالهدف الأول لمنظري ذلك الخطاب هو الوقوف ضد الجهود المبذولة لبناء مجتمعات حديثة، في الشكل وفي المضمون، وهم يبررون موقفهم هذا على أساس أن المشروع الحداثي يناهض في نظرياته ومفاهيمه وسلوكه مشروعهم التراثي وفهمهم التقليدي الضيّق عن الدين، ويرون في مشروعهم أنه صالح لكل زمان ومكان بزعم قدرته الإجابة على جميع أسئلة الحياة الراهنة، مثل سؤال حقوق الإنسان وحقوق المرأة وغيرها، على الرغم من أن تلك الإجابات لن تكون سوى إجابات تاريخية لموضوعات حديثة.
    ومعروف أن معظم الرؤى المنتمية إلى الخطاب الديني الراهن تعارض، من خلال سند نصي وفهم تاريخي، الحقوق الحديثة للمرأة، كحقوقها الفردية والسياسية والاجتماعية التي هي جزء لا يتجزأ من الحقوق العامة للإنسان، وتستند المعارضة إلى اعتبار أن حقوق المرأة، وفق المنظور الحديث، لا تنتمي إلى النظرة الاجتماعية التاريخية للدين. فالفقهاء الذين أيدوا حقوقها السياسية، لم يؤيدوها انطلاقا من النظرة الحقوقية والاجتماعية الحديثة، إنما انطلاقا من تفسيرهم للسند النصّي التاريخي الذي أيد وجهة نظرهم تلك، إذ لولا ذلك التفسير للسند لما أيدوا تلك الحقوق أيضاً.

    إن الخلل في الخطاب الديني، المناهض بعضه لحقوق المرأة وبعضه الآخر مؤيد، أي المتناقض في طرح النص الديني بوصفه حجة لرؤيته، باعتبار أن تفسير النص حماّل أوجه، وبالتالي كل جهة تعتقد بأنها تمتلك فهم “الحقيقة المطلقة” ومن ثم تلغي رؤية الجهة الأخرى.. إن ذلك الخلل يكمن في أن الخطاب التاريخي يبتعد بمفاهيمه ونظرياته مسافات كبيرة عن مفاهيم ونظريات العالم الجديد الذي نعيش فيه. فالخطاب يصر على الاستفادة فقط من وسائل الحداثة، ويتجاهل نظرياتها ومفاهيمها المولّدة والمؤسسة لتلك الوسائل، أي إنه يمثل أعلى درجات الاستغلال: الاستفادة من وسائل الحداثة ورمي مفاهيمها العلمية والإنسانية الحقوقية في سلة المهملات.

    إن أنصار الخطاب الديني إنما سعوا لفصل قضيتين أساسيتين ترتبطان بحقوق المرأة، الفصل بين حقوقها كامرأة وبين حقوقها كمسلمة، واعتبروا هذا الفصل هو السلاح الذي من خلاله يستطيعون أن يواجهوا مفاهيم عالم الحداثة الجديد الداعية إلى تحرّر المرأة من أسر التاريخ ووصاية رجل الدين الفقهاء وإعطائها حقوقها الإنسانية كاملة غير مجزأة. فهم يثيرون مشروعهم الضيق بهدف التفريق بين حقوق المسلمة وبين جميع نساء العالم، ويستندون إلى فهم تاريخي يقول أن الإسلام طرح مشروعا متكاملا حول المرأة يحتوي على الكثير من الحقوق بما فيها حقوقها السياسية، لكن مشروعهم الظاهري هذا لن يكون إلا سدا أمام مساعي تحريرها من الوصاية ومن الحرية.

    إنّ من يدخل بيوت الأسر الكويتية ينبهر من مستوى الظلم الفردي والاجتماعي الواقع على الكثير من البنات والنساء، وسوف يستنتج بأن حقوق المرأة السياسية هي جزء يسير من حقوقها الحياتية العامة التي تفتقدها. فالمرأة تبدو حرة تماما مثل الرجل، وذات إرادة ومسؤولية، ولا وصاية لأحد عليها مثلما يريد ويخطط الخطاب الديني، حيث يتحجج في تأييد موقفه هذا تارة بالفقه التاريخي الذي عفا عليه الزمن، وتارة بمبررات “المحافظة” على العادات والتقاليد. إن أخطر ما يهدد كيان المرأة وشؤونها، ومن ثم حياتها بشكل عام، هي الثقافة التي تريدها أن تكون متبوعة غير متحررة، قاصرة لا تملك الإرادة، وبالتالي مملوكة غير حرة، وهي ثقافة يتبناها أنصار الخطاب الديني المنطلق من الرؤية التاريخية الاجتماعية للحياة، حيث يرفض أي رؤية لا تتوافق مع التاريخ ويعتبرها مناهضة للدين.

    إن نضال المرأة الكويتية لنيل حقوقها السياسية تَجسد نظريا في القرار التاريخي الذي صدر عن مجلس الأمة في مايو عام 2005. غير أن هذه الحقوق ظل ينقصها شيء أساسي هو كيفية تفعيل النظرية إلى واقع عملي. فالمراقبون، في الكويت وفي خارجها، يتوقعون إخفاق المرأة في الوصول إلى البرلمان في انتخابات مجلس الأمة المقررة في 17 مايو المقبل مثلما توقعوا ذلك في الانتخابات الماضية. ويعزون ذلك إلى أسباب عديدة أبرزها استمرار هيمنة الثقافة الأبوية الذكورية على الواقع الاجتماعي مما يعرقل وصول المرأة إلى مقاعد كانت لعقود حكرا على الرجل.

    والسؤال الذي نطرحه هنا هو: هل يجب الوقوف بوجه الثقافة الذكورية وتغيير الواقع الاجتماعي الذي يهيمن عليه التفسير الديني والقبلي الذكوري المعادي للمرأة قبل خوضها الانتخابات، لكي نضمن بعد ذلك وصولها إلى البرلمان، أم أن خوض المعركة الانتخابية هو جزء من معادلة التغيير؟

    باعتقادي الشخصي أن خوض المرأة للمعركة الانتخابية هو جزء من معادلة التغيير، بمعنى أنه بموازاة ترشح المرأة لانتخابات مجلس الأمة لابد للقوى الداعية إلى تحرير المرأة والداعمة لمبدأ المساواة بين الجنسين أن تسعى إلى التأثير في الواقع الاجتماعي الذكوري بغية تغييره، وهذا لم يحدث لا من قِبل أنشطة المرأة نفسها ولا من قِبل تلك القوى. ومن يتحدث عن أنشطة تغييرية في الكويت سوف يشير إلى جهد متواضع لا يستطيع من خلاله أن يجاري حجم المشكلة وتبعاتها المؤثرة على استمرار ذكورية المجتمع.

    هذه الصفات المؤسسة لـ”إيديولوجيا الذكر” هي التي يجب أن يصار إلى تغييرها في المجتمع الكويتي بموازاة خوض معركة الانتخابات، لكن ذلك للأسف لم يحصل لأسباب متعددة، أهمها أن هناك سعيا للقفز على عوامل التغيير باتجاه تحقيق هدف ثانوي هو وصول المرأة للبرلمان من دون تحديد الهدف الرئيسي، وهو المساواة بين الجنسين على أساس الحقوق والواجبات. هذا الهدف الرئيسي هو مدخل حصول المرأة، ليس على حقوقها السياسية فحسب بل، على حقوقها العامة من فردية وسياسية واجتماعية واقتصادية وغيرها. لذا فإن معركة تحرير المرأة وحصولها على حق المساواة تقع على عاتق الرجل والمرأة معا. لأنها حقوق إنسانية. فإذا ما كان أحدهما، أي المرأة، حريص على تلك الحقوق والآخر، أي الرجل، غير مبال إلا بمصالحه الذكورية، فإن وعيا ديموقراطيا زائفا سيتشكل.

    ي
    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقيسقط الليبراليون ويعيش الدعاة الجدد!!
    التالي داعية مصري يدعو لذبح الشيخ جمال البنّا فيرد:
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    المرأة.. قاصرة.. متبوعة.. غير حرة الاعجاز عند العرب ,طفلة في الصف الثاني تصبح زوجة في اليمن السعيد . المحكمة تقرر تطليق طفلة في الثامنة من زوج في الثامنة والعشرين حصلت طفلة يمنية في ربيعها الثامن أمس الثلاثاء على حكم قضائي بالطلاق بعد شكوى رفعتها ضد والدها الذي كان «أجبرها على الزواج قبل شهرين ونصف الشهر» من رجل في الثامنة والعشرين من العمر. وقضت محكمة البدايات الغربية للعاصمة صنعاء بتطليق الطفلة نجود محمد علي وذلك بعد شكوى تقدمت بها نجود ضد والدها محمد علي الاهدل وزوجها السابق فائز علي ثامر. وقالت الطفلة المطلقة وقد علت وجهها ابتسامة «أنا الآن فرحانة بالطلاق… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz