Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»المحامي أنور البني: القرار 2254 لم يأت لحل الوضع في سورية

    المحامي أنور البني: القرار 2254 لم يأت لحل الوضع في سورية

    0
    بواسطة الشفّاف on 29 ديسمبر 2015 الرئيسية

    زليخة سالم

    من جنيف 1 إلى جنيف 2 إلى فيينا ومجلس الأمن، قرارات متتالية لم تلامس تطلعات الشعب السوري، وأصبحت مثار جدل وتساؤل وكان آخرها القرار 2254 الذي يأمل بعض السوريين بأن يحقق نقلة أو زحزحة في قضيتهم التي تتجاذبها القوى الدولية. حول أهمية القرار وما يمكن أن يقدم للقضية السورية التقت سوريتنا الحقوقي والمحامي أنور البني، رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية.

    القرار 2254 لم يأت ليحل الوضع في سوريا وكحاجة للسوريين وإنما جاء كحاجة للدول الأخرى، روسيا بوتين تحتاجه لتترجم تدخلها العسكري على الأرض بوضع سياسي دولي يشرعن تدخلها ويمنحها صلاحية إدارة الوضع ويرسخ نفوذها وإقصاء إيران نسبيا عن الصورة، أمريكا أوباما تحتاجه لتغسل يدها من دم السوريين وتؤكد استقالتها من المنطقة وتركها لتأكل بعضها، اوروبا وحدها تحتاجه كمنقذ من هذا الدوران العبثي الذي يعرضها لمختلف الأخطار دون أن تتمكن من اتخاذ مبادرة للدفاع عن نفسها، إيران مرغمة على قبوله في ظل التوازنات العسكرية على الأرض والخسائر الكبيرة التي لحقت بها مؤخراً، واقصائها نسبيا، النظام السوري يحتاجه ليتقدم خطوة في ظل بعض الأصوات والمبادرات الغربية المطالبة بإعادة تأهيله والاستفادة من التدخل الروسي العسكري في مواجهة التغول الإيراني، تركيا والدول الخليجية تحتاجه لتمرير الوقت في ظل عجزها عن اتخاذ مبادرات عملية للتأثير الفعلي في ظل تعقد الوضع في اليمن والعلاقات التركية الروسية. القرار الدولي كان حاجة لجميع اللاعبين في سوريا ما عدا الشعب السوري، ولم يقدم له شيئا.

    وقال البني: السوريين وحدهم من سيرسم مستقبل سوريا، ولكن هذا يختلف عن دورهم بالوصول للحل والبدء برسم المستقبل، لم يحصل سابقا أي تغيير في أي منطقة بمعزل عن التأثير الخارجي. ويجب أن نبحث ونشجع الدور الخارجي الداعم لمطالب الشعب، علمأ أن شدة تأثيره يختلف بمدى متانة الوضع الداخلي وعناصر القوة المتوفرة لجعل التأثير متبادلا ونافعا للجميع، وهذا مطلبنا من السوريين المنوط دورهم بطريقة الحل القادم، فكلما كانت الحلول المقترحة مائعة ولزجة وغير قابلة للتنفيذ والحياة وتعتمد على مجرمي الحرب والمجرمين ضد الانسانية لبناء سلام يتضاءل دور السوريين ويترك للدور الخارجي الفعل والتأثير، وكلما كانت الحلول جذرية وحاسمة ترفض مشاركة المجرمين لبناء المستقبل يزداد دورهم ويصبح هو الأساس في بناء المستقبل، لذلك فإن الحلول المقترحة حتى الآن تحت عنوان ” حل سياسي” هي حلول مائعة لزجة غير قابلة للحياة ويتم تسويقها لتعزيز الدور الخارجي وإعطاءه الأولوية لرسم المستقبل وسحق أي دور للسوريين وهذا ما يتوجب التركيز عليه.

     

     لماذا لم يتجه الحقوقيون السوريون في أوروبا للقضاء الأوروبي المحلي لمحاكمة رموز النظام السوري ومجرمي الحرب

    لا يمكن مبدئياً وحتى الآن إقامة محاكمات لمجرمي الحرب في سوريا أمام محاكم دول أخرى.

    القضاء الوطني لكل دولة يختص بالجرائم التي تقع على أراضيها بغض النظر عن جنسية المجرم أو الضحية، أو إذا كان المجرم أو الضحية من جنسيتها بغض النظر عن مكان وقوع الجرم، وبالتالي لا اختصاص للمحاكم الوطنية بأوروبا للنظر بالجرائم المرتكبة في سوريا، والطريق الوحيد هو محكمة الجنايات الدولية، وطريقها مغلق للأسف بسبب ضرورة إصدار قرار من مجلس الأمن وهذا ما يبدو مستحيلا بسبب الموقف الروسي المتورط بالجرائم في سوريا بنفسه.

    نتيجة متابعة العديد من الجهات الحقوقية تقدمنا خطوة على طريق فتح المحاكم الوطنية الأوروبية أمام القضايا السورية بحيث أصبح يمكن تنظيم ضبوط بالجرائم من قبل الضحايا الذين يصلون كمهاجرين، وتحال الشكوى للمحكمة إذا كان الجاني قد وصل إلى الدولة نفسها كلاجئ، وبالتالي فإنها خطوة جيدة على طريق تحقيق العدالة ولكنها حتما غير كافية، لأن العدالة في سوريا يتوجب أن تكون في الداخل وبأيدي سورية بمساعدة ومشاركة دولية. ولذا سنقوم مستقبلاً في المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية بمشاركة منظمات حقوقية وجهات قضائية دولية بإنشاء “المحكمة السورية لمنع الإفلات من العقاب ” وسيتم فتح ملفات الجرائم المرتكبة، كخطوة أولية على طريق العدالة الانتقالية الطويل في سوريا.

    يرى البني أنه لا يمكن السؤال عن جدوى العدالة الانتقالية، لأنه لا جدوى من أي مخرج أو حل للوضع السوري دون عدالة انتقالية، لا يمكن بناء مستقبل لسوريا قبل إبعاد ومحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا كل هذه الجرائم وأوصلوا سوريا لهذا الوضع ليس خلال السنوات الخمس الماضية بل خلال الخمسين سنة الماضية لأن الجرائم مستمرة ومتواصلة ومتصلة، أي حلّ يسمح للمجرمين بالمشاركة بصناعة المستقبل هو حلّ مجرم يغامر بمستقبل سوريا كله، ولا يمكن إعادة اللحمة للنسيج الوطني السوري قبل الاقتصاص من المجرمين الذين فتتوا هذا النسيج، والحديث عن مصالحة ومسامحة هو لغو وتجاوز واضح لأبشع جرائم يمكن أن ترتكب بالتاريخ تجاه شعب.

     مدى جدوى العدالة الانتقالية بعد تخريب النسيج من خمس سنوات حرب، وهل هناك أي أمل لعودة النشاط المدني والقانوني على الأرض

    سيعود النشاط المدني والقانوني داخل سوريا حتما بل هو حجر الأساس لبناء سوريا الجديدة، هو لم يتوقف أساسا وإن تراجع بشكل كبير نتيجة سيطرة السلاح المنفلت، وحالما يتم وضع ضوابط ومرجعية للسلاح والقوة وتبدأ ورش البناء فإن النشطاء المدنيون والحقوقيون هم أول المتواجدين في ساحات البناء.

     

     ماذا عن اليوم التالي؟

    اليوم التالي واضح ومرسوم برأيي، سوريا بلد ديمقراطي مدني، هذه حقيقة لا لبس فيها بالنسبة لي، لأيماني بالشعب السوري وتاريخه وطبيعته، المشكلة كيف سيبدأ اليوم التالي ومتى؟

    برأيي بل من معرفتي لهذا النظام منذ الثمانينيات، لن يحلّ الوضع السوري ونقضي على الدكتاتورية ونبدأ ببناء سوريا الجديدة دون وضع سوريا تحت وصاية دولية وتدخل عسكري خارجي بضوابط ومحددات زمنية وقانونية يحفظ الأمن ويمنع حالات الانتقام العشوائي ويقصي المجرمين ويحاكمهم ويسمح للشعب بتحديد خياراته ويعيد بناء جيش وقوى أمن وطنيين وينتخب قيادة جديدة. ودون هذا الحل لن يكون بمقدور أي جهة أن تفرض الأمن على المناطق السورية كافة، وسيبقى مجرمو الحرب الداخليون والخارجيون يتحكمون بالوضع لخدمة مصالحهم وسلطاتهم على حساب معاناة ودماء ودمار سوريا والسوريين.

     

    واختتم المحامي البني بالقول “العالم كله اليوم مدعو لاتخاذ القرار بإنقاذ ليس الشعب السوري فقط وإنما لإنقاذ سمعته والتخلص من اللعنة التي أصابته بسكوته عن جرائم العصر الفظيعة مدة خمس سنوات والتي ستصيبه لقرون إذا لم يعمل على وقف الهولوكوست الذي يقوم به النظام السوري وإيران وروسيا على مرأى من كل العالم لشعب أراد العيش بحرية والتخلص من الديكتاتورية والاستبداد”.

    سوريتنا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأمير علي بن الحسين يطالب بنشر تقرير غارسيا «فوراً»
    التالي اليمن… ما بعد الصوملة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz