أشارت معلومات الى ان حزب الله بدأ يواجه أزمة مقاتلين بعد ان استفحلت خسائره في الميدان السوري، ويلجأ الحزب حاليا الى الاستعانة بوجهاء القرى والبلدات الشيعية إضافة الى استخدام المساجد لاصطياد الشباب وإغرائهم بالانتساب الى الحزب.
وأضافت المعلومات إلى أن عناصر حزب الله لجأوا، مؤخراً، الى التقرب من الشباب الشيعي على ابواب المساجد في برج البراجنة والنبطيه وسواها. ويبدأون حديثهم مع هؤلاء الشباب بالتهديدات الدينية التي تطال الشيعة في لبنان والمنطقة، ثم يتحول الحديث بسرعة الى المغريات والمنافع التي يحصل عليها انصار حزب الله على المستويات كافة، المالية منها وغير المالية.
بري حظر القتال في سوريا
وفي سياق متصل أشارت المعلومات الى ان ازمة الحزب بدأت تنعكس على علاقته بحركة امل التي يحظر رئيسها نبيه بري على انصاره المشاركة في القتال السوري تحت طائلة تنكر الحركة له على المستويات كافة!
وتشير المعلومات الى ان رئيس حركة امل الرئيس نبيه بري، بدأ خطة مواجهة لعملية القضم التي يمارسها حزب الله في حق عناصره، فدعا للمرة الاولى الى “مؤتمر للمخاتير الذين يوالون حركة أمل”، وكان يعتزم المشاركة شخصيا في هذا المؤتمر، لولا ان وزير الداخلية نهاد المشنوق أيقظه في فجر يوم إنعقاد المؤتمر ليطلب اليه إلغاء “مؤتمر المخاتير: “لأن امنه الشخصي مهدد!
وفي سياق متصل تشير المعلومات الى ان حزب الله دخل على خط إحداث خلافات داخل حركة امل بين جناح يقوده النائب هاني قبيسي، ونجل الرئيس بري مصطفى بري، في موازاة العمل على إبراز اللواء عباس ابراهيم، خصوصا في الآونة الاخيرة، في اعقاب مسلسل التفجيرات، بوصفه الشخصية الشيعية الابرز والاكثر تأهيلا للحلول مكان الرئيس نبيه بري على رأس المجلس النيابي!
ولوحظ أن حضور اللواء ابراهيم طغى في الآونة الاخيرة على حضور الرئيس بري، الذي غاب عن الاعلام، لصالح حضور فاعل للواء ابراهيم في كشف شبكات الانتحاريين المزعومين قبل تنفيذ عملياتهم. وهذاـ إضافة الى الدور الذي إضطلع به في الافراج عن راهبات معلولا ومخطوفي إعزاز.
اللواء ابراهيم نجح حيث فشل الآخرون!
اللواء ابراهيم منافس لبرّي؟: أزمة “متطوّعين” توتّر علاقة “الحزب” بـ”أمل”!تاريخ, لبنان الاستقلالي كانت كل مؤسسات الدوله, يتولاها مدنيون, باستثناء وظائف عسكريه, متل الداخليه, والدفاع بعض المرات. ولكن لبنان الحديث, انقلبت الامور رأساً على عقب. نرى ان العسكر اجتاح كل المحضورات, واخذ هذه الوظائف, واستبعد المدنيين اصحاب اختصاص التشريع, والاقتصاد, والمنظمات المدنيه. ونلاحظ في سير الاحداث ان الاتجاه هو عسكرة النظام اللبناني. والملاحظ انه منذ ذلك التوجه, انقلب لبنان الى دولة فاشله. ضاعت القوى العسكريه والمدنيه بنفس الوقت. كيف يكون رئيس مجلس نواب, غير ملم يالتشريع والقانون ولم يمارس يوماً هذا الاختصاص. كيف يأتي عسكري لرئاسة جمهوريه, كي يحمي الدستور, وهو… قراءة المزيد ..