من موقع الشيخ القرضاوي الخبر “الطريف” التالي الذي يُفهَم منه أن الأحزاب التركية المعارضة، مثل “حزب الشعب الجمهوري” هي أحزاب “كافرة”، وإلا فلماذا تدخّل “الله” لهزيمتها وإنجاح رجب طيّب إردوغان؟
قبل سنتين، ادّعى الشيخ نعيم قاسم أن لدى حزبه اتصالات مباشرة بـ”الله”! فصدّقناه! الآن، “يمون” القرضاوي على “الله” الذي هزم “الكماليين الأتراك” و”أعزّ الجند” التركي!
ثم، ماذا يقصد القرضاوي حينما يدعو الله لأن “يخرس ألسنة الكائدين لكم، والكاذبين عليكم”؟ هل هذه دعوة للإنقضاض على النظام الديمقراطي الذي يضمن “حرية الألسنة”؟ أم أنها تأييد لمحاولات إردوغان في حجب موقعي “تويتر” و”يوتيوب” عن المواطنين الأتراك؟
مشكلة “الإخوان” وشيخهم “القرضاوي” أنهم يخلطون “الإرادة الإلهية” بـ”الإرادة الشعبية” أحياناً كثيرة! وما لم يبطل هذا “الخلط”، فإن مصداقية الإخوان “الديمقراطية” ستظل مشبوهة! في النظام الديمقراطي، لا يتدخل الله لإنجاح إردوغان، ولا لإنجاح “الأحزاب المسيحية الديمقراطية” في أوروبا. الله لا يتعاطى بالسياسة على الطريقة الإخوانية!
الشفاف
في ما يلي برقية القرضاوي التي سبقها اتصال هاتفي مع رجب طيب إردوغان:
هنأ سماحة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في اتصال هاتفي صباح الثلاثاء، دولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوز حزب العدالة والتنمية بانتخابات البلدية التركية، حيث تصدر الحزب بنتائج الانتخابات بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
وشد سماحته من أزر السيد أردوغان، مؤكدا أن فوز حزب العدالة والتنمية هو فوز لكل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.
كما أرسل إليه رسالة تهنئة جاء فيها:
دولة الأخ الكبير رجب طيب أردوغان حفظه الله
رئيس وزراء تركيا
أرجو أن تكونوا ومن تحبون بخير في دينكم ودنياكم، وأن يسدد الله خطاكم وجهودكم، في خدمة وطنكم والأمة الإسلامية، وبعد،،
كنت قبل الانتخابات : أنا وأهلي وأولادي وأحفادي وإخواني، وكل من حولي، ندعو الله تعالى في حرارة وابتهال: أن ينصركم، ويحقق آمالكم.
وبعد ظهور النتيجة بفوزكم: كان الحمد والتكبير لله، الذي صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب المعادية وحده.
وقد سجدنا سجدة الشكر لله، ودعوناه أن يتم عليكم نعمته، ويحرسكم بجند من جنده، ويؤيدكم بروح من عنده، ويحفظكم بعينه التي لا تنام، ويكلأكم في كنفه الذي لا يضام، ويخرس ألسنة الكائدين لكم، والكاذبين عليكم، وأن يوفقكم دائما لترقية تركيا وتنميتها، لتكون عضدا للإسلام، وسنادا للمضطهدين، وستارا للمستضعفين، حتى يحق الله الحق، ويبطل الباطل، ولو كره المجرمون.
أخوكم
يوسف القرضاوي
“الله هزمها”!: القرضاوي كفّر الأحزاب التركية المعارضة
يبدو ان هذه الوسيلة الاعلامية مجندة لتشويه أرقى و أقوى حركة إسلامية .. ويكفي أن نلقي نظرة على كاتب التعليق المسمي نفسه (عبد الله) ونتذكر سيل الشتائم والتجريخ الذي سلط على هذه الجماعة المنكوبة بتسلط أعداء الحق و الدين عليها فليس في هذه الرقعة من العالم فئة دفعت أغلى و أكثر مما دفعت هذه الفئة من الأنفس و الأموال و التشرد و السجون .. ليس لي إلا أن أقول حسبنا الله و نعم الوكيل .. وليعلم كل ذي عقل أن هذا الإسلام باقٍ حتى آخر التاريخ رغم عواء العاوين ونباح النابحين
الدجال الاكبر
لازال دجال الاخوان القرضاوى يكذب لاحياء لامن الله ولامن خلقه يقول الدجال فوز اردوغان فوزا للاسلام وللاحرار كذب هذا الافاك المزور والمدلس فهذا الانتصار المشبوه لجماعة الاخوان حصرا دون غيرهم لان غيرهم فى نظر هذه الجماعه الاقصائيه كفارا وزنادقه