لا أجد أي مبرر للجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم باستمرار إيقاف الرياضة الكويتية بشكل كامل جعل من رياضيي الكويت مشلولين دوليا فقط لأن طرفين اختلفا على تنفيذ أدوات نظامية في الدستور الرياضي.
أبسط أبجديات الواجبات المناط بعملها من قبل اللجنة الاولمبية والفيفا مساعدة الرياضيين وهم عنصر اللعب الأساسي والحرص على تذليل الصعاب لتمكينهم من ممارسة الرياضة والتواجد الدولي وإنقاذهم من الخلافات الشخصية الحكومية والإدارية التي تهدد مسيرتهم ومسايرة أقرانهم بالعالم، وللأسف أن تلك الأبجدية غابت في التعامل مع الرياضيين الكويتيين الأمر الذي جعلهم أسرى وضحايا لديكتاتورية منظمات رياضية مخترقة.
كان بالإمكان أن تسمح الأولمبية الدولية والفيفا للرياضيين الكويتيين المشاركة في بطولات الخليج وبطولات غرب آسيا فقط حفظا لأبسط حقوق الرياضي الكويتي وأن يكون الإيقاف جزئيا وعدم الموافقة على قرار لا يهم ذلك الذي ينظر لاحتراق الرياضيين الكويتيين مبتهجا بفعلته.
أي جريمة اقترفها الرياضي الكويتي ليحرم من المشاركات الدولية؟؟.
كيف يصمت العالم دون تقديم أي مبادرة وحلول للقضية؟.
ماذا لو استمر الخلاف بين المتحكمين بالرياضة الكويتية؟؟.
لقد كذب الفيفا وكذلك اللجنة الأولمبية ونهجت أسوأ المبادئ العلاجية، ولم تقدم أي مبادرة تصادق على شعاراتها الزائفة.
نعم القانون فوق الجميع لكنه ليس سيفا مسلطا على ضحايا لا ناقة لهم ولا جمل بالأمر.
مؤسف أن ترفع دول خليجية وعربية وآسيوية راية الرفض لرفع إيقاف الرياضة الكويتية خلال كونغرس الأخير بالمكسيك.
كان منظراً مهينا لدول تتغنى كذباً بالتوحد الرياضي ولم تنظر لرياضيي الكويت ولم تلق لهم بالا فقط لأن مصالحها الشخصية تتعارض مع المطلب العادل لهم.
ستعود رياضة الكويت يوماً وسيكتب التاريخ أن الفيفا كذبة ومواقف العرب الرياضية كذبة أكبر.
قبل الطبع:
المواقف.. تاريخ لا يمكن مسحه.