مرة أخرى، تثبت الكويت أنها نموذج حضاري عربي، ونموذج حضاري إسلامي.
كل التقدير لشعب الكويت، وللمسؤولين الكويتين، الذين حرصوا على بقاء الكويت بلداً “دستورياً” وبلد “تسامح” وانفتاح واحترام لحقوق الإنسان.
الشفاف
*
وافقت بلدية الكويت أمس على طلب الامانة العامة في مجلس الوزراء، تخصيص موقع للكنيسة الكاثوليكية في منطقة جليب الشيوخ بمساحة 3 الاف متر مربع بالاضافة إلى مواقف سيارات، وفق عقد ايجار بالموقع مع املاك الدولة.
وتأتي الموافقة بناء على فتوى صادرة من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، وموافقة رسمية بـ«فتح دور العبادة لغير المسلمين بالاتفاق مع الجهات المعنية مع التأكيد على عدم الممانعة من استئجار قطعة ارض لبناء الكنيسة وتحديد الموقع المناسب حسب قرار مجلس الوزراء».
وبين كتاب موجه من مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح إلى رئيس المجلس البلدي زيد العازمي وحصلت «الراي» على نسخة منه ان «ادارة الفتوى والتشريع رأت ان تتولى البلدية تحديد الموقع المناسب لاقامة الكنيسة المطلوبة ويكون التأجير بعد الحصول على اذن وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية».
“الرأي”
الكويت “النموذج”: كنيسة كاثوليكية في “الجليب”
الأستاذ العزيز على قلوبنا جميعا/ بيار عقل
حول موضوع الكويت “النموذج” أود فقط أن ألفت نظركم أن البحرين سبقت الكويت في هذا التسامح إزاء الأديان الأخرى. ففيها منذ بدايات القرن العشرين كنائس بروتستانية وكاثوليكية وأرثوذكسية وسريانية وخلافها، كما توجد بها مقبرة خاصة بالمسيحيين وأخرى خاصة باليهود، وبالتالي فإن ما فعلته الكويت اليوم لا يقارن بما فعلته البحرين منذ أجيال
تحياتي
د. عبدالله المدني