وطنية – 17/10/2012 رأت اللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية في بيان إجتماعها الدوري: ” لقد أثبت إطلاق الطائرة الإيرانية “ايوب” أنه بعد الإحتلال الإسرائيلي والإحتلال السوري يخضع لبنان اليوم للاحتلال الإيراني، لأن جزءا كبيرا من أراضيه يقع تحت سيطرة عسكر مدرب ومسلح ومدفوع له من إيران ويسيطر على قسم كبير من الأراضي اللبنانية التي تقع خارج سلطة وسيطرة الدولة. فبعد القرارات الدولية 425و426و1559 أصبح لبنان بحاجة الى قرار جديد من الأمم المتحدة يحرره من هذا الإحتلال”.
اضاف بيان الكتلة: “لقد عرض الإيرانيون ووكيلهم في لبنان حزب الله سلامة كل اللبنانيين وأراضيهم وأقتصادهم للخطر، من سمح لهم ومن أعطاهم الإذن؟ وماذا ستكون ردة فعل الحكومة اللبنانية؟ إن الوحيد الذي يستحق تسمية “أيوب” هو الشعب اللبناني الذي صبر على الإحتلال الإسرائيلي والسوري، وها هو اليوم يضطر مجددا للصبر على الإحتلال الإيراني”.
وتابع : “لماذا العجب من الذي يحصل في سجن روميه، فهو صورة مصغرة عن الحاصل في الدولة اللبنانية حيث المربعات الأمنية المغلقة والممنوعات تصل الى مناطق مقفلة على السلطات وحيث قرارات الدولة وعود غير مدروسة وأغلبيتها متناقض ولا تأتي بحلول بل بنتيجة أسوأ”.
وسأل البيان :”أين مشروع بناء السجون وماذا نفع خفض السنة السجنية؟ هذه الحكومة لديها دائما أعذار ولا تصل الى مستوى الحلول، وكما حصل في موضوع سلسلة الرتب والرواتب يحصل على صعيد السجون، وعود من دون تطبيق وأعذار دون حلول”.