Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القوّة لا تصنع شراكة وسلما في اليمن!

    القوّة لا تصنع شراكة وسلما في اليمن!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 فبراير 2015 غير مصنف

    قبل أيّام، بعيد تقديم الرئيس الإنتقالي عبد ربّه منصور هادي استقالته، ألقى عبد الملك الحوثي، زعيم “انصار الله” في اليمن، خطابا استمرّ نحو نصف ساعة. لم يتردّد في توجيه كلّ نوع من انواع الإنتقادات إلى عبد ربّه منصور واصفا استقالته بأنّها “مناورة”. اراد القول أنّ الرجل استقال، فيما كانت لا تزال هناك حاجة إليه من أجل تمرير مطالب معيّنة تحت غطاء الشرعية.

    الواقع أن الرئيس الإنتقالي كان يمتلك، استنادا إلى المبادرة الخليجية، الشرعية المطلوبة التي اراد “انصار الله” استغلالها إلى زبعد حدود. كانت هذه الشرعية تسمح للحوثيين بوضع رجالهم، عبر قنوات رسمية، في مواقع مهمّة في كلّ الوزارات والمؤسسات الأمنية والعسكرية.

    لعلّ أبرز ما تضمنّه الخطاب إعتراف الحوثيين للمرّة الأولى بصعوبة بسط سيطرتهم على كلّ اليمن. صحيح أن زعيم “انصار الله” لم يعلن ذلك صراحة، لكنّ الصحيح أيضا أنّه حدّد المناطق التي لم يستطع الحوثيون تحقيق تقدّم على الأرض فيها. هذه المناطق هي الجنوب والوسط، خصوصا مدينة تعز، ومنطقة مأرب الغنيّة بالنفط. تكمن أهمّية مأرب، التي أعلنت قبائلها أنّها مصمّمة على مواجهة “انصار الله”، في أنّها تمتلك حدودا طويلة مع المملكة العربية السعودية أوّلا، كما أنّها تشكّل مدخلا إلى محافظتي شبوة وحضرموت.

    كانت لدى الحوثيين منذ تمكنهم من السيطرة على صنعاء في الحادي والعشرين من ايلول ـ سبتمبر الماضي واعلانهم قيام نظام جديد في البلد، طموحات كبيرة. اعتقدوا أن تقدّمهم في المناطق الوسطى وفي اتجاه الجنوب سيكون نزهة. لم يأخذوا علما الواقع اليمني إلّا بعد إكتشافهم المتأخّر أنّ اليمنيين في مناطق عدّة ينظرون اليهم نظرة المحتلّ الساعي إلى فرض هيمنته من منطلق طائفي ومذهبي.

    هناك أمور كثيرة فاتت عبد الملك الحوثي. أوّل ما فاته أنّ “إتفاق السلم والشراكة” الذي وقّعته الأحزاب والمجموعات السياسية اليمنية باشراف الرئيس الإنتقالي وممثّل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر، لا يستند إلى أي شرعية من أيّ نوع كان. كلّ ما في الأمر أن الإتفاق جاء نتيجة اجتياح الحوثيين لصنعاء واستيلائهم على مؤسسات الدولة وفرضهم الإتفاق بقوة السلاح كي يكون بديلا من المبادرة الخليجية. لم يستطع الحوثيون إقناع نفسهم بأنّ الشراكة لا تفرض بالقوّة وأنّها لا تصنع سلما عندما في ظلّ أي نوع من الإكراه.

    أدّت المبادرة بين ما أدّت إليه إلى تسليم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة إلى عبد ربّه منصور في شباط ـ فبراير من العام ٢٠١٢ ثم انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي خرج بقرارات من بينها الإعداد لمسودة دستور جديد، مرفوضة حوثيا، وصيغة “الدولة الإتّحادية والأقاليم الستة.

    ليس بخطاب يتجاهل الواقع القائم، بما في ذلك اخراج الرئيس الإنتقالي من “دار الرئاسة” ووضعه في الإقامة الجبرية، يمكن لـ”انصار الله” حكم اليمن وايجاد شركاء لهم في السلطة. فاليمني بطبيعته أكثر ذكاء مما يظهر عليه. اليمني بشكل عام يمتلك حسّا سياسيا مرهفا يجعله يفرّق بين الكلام المعسول من جهة والكلام المنطقي من جهة أخرى. الكلام المعسول هو كلام زعيم “انصار الله” عن “الشراكة” ثم اعلانه في الخطاب ذاته أنّ هناك “شرعية ثورية” ونظاما جديدا قام بعد سقوط صنعاء. بكلام أوضح، لا يمكن فرض نظام جديد بالقوّة وتعطيل مؤسسات الدولة وحمل الحكومة (حكومة خالد بحاح) على الإستقالة ومطالبة القوى السياسية بـ”المشاركة” في السلطة.

    كلّ ما في الأمر، أن الحوثيين لا يقبلون شريكا في السلطة، لا لشيء، سوى لأنّهم يعتقدون أنّهم حقّقوا “نصرا الهيا” على طريقة “حزب الله” في لبنان. ليس صدفة أن عبد الملك الحوثي تحدّث غير مرّة في خطابه عن “الشعب اليمني العظيم” و”اللجان الشعبية” و”السلطة”. استعاد شعار “الشعب والجيش والمقاومة” الذي يستخدمه “حزب الله” لوضع يده على مؤسسات الدولة اللبنانية. بالنسبة إليه، “اللجان الشعبية”، أي الميليشيات التابعة لـ”انصار الله” التي باتت تسيطر على احياء صنعاء وكلّ الدوائر والمؤسسات الرسمية هي ما يسمّيه “حزب الله” بـ المقاومة”.

    كشف الخطاب الأخير للحوثي “انصار الله”. كشف أوّلا أنّ ليس لديهم سوى الشعارات. هل يمكن مكافحة الفساد والتصدّي له بالشعارات؟ هل يأكل اليمنيون شعارات، هل يمكن للشعارات أن تكفل دفع رواتب موظفي الدولة التي باتت خزينتها فارغة؟ الأهمّ من ذلك كلّه، هل توفّر الشعارات سببا كي تعود دول الخليج، على رأسها المملكة العربية السعودية، إلى سدّ العجز في الموازنة اليمنية؟

    لا يمكن قول الشيء وعكسه في الوقت ذاته. لا يمكن رفع شعار “الموت لأميركا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود والنصر للإسلام” في ظل تنسيق مباشر أو غير مباشر مع جهات أمنية أميركية.

    مع الوقت، وصل الحوثيون إلى المأزق. إنّهم يتحركون في كلّ الإتجاهات لأنّ ايران تطلب منهم التحرّك وذلك كي يتمكّن المسؤولون فيها من القول أنّ اربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء باتت تدار من طهران.

    من يقول غير ذلك ويتجاهل ارتباط الحوثيين بايران ساذج. في مقدّم السذّج الإدارة الأميركية التي لا تمتلك سياسة في اليمن باستثناء الحرب على “القاعدة”. هل تدري الإدارة أنّ لا أفق للحرب على “القاعدة” في ظلّ تمدّد “انصار الله” وسعيهم إلى اختراق الوسط والجنوب من منطلق مذهبي وأنّ من يتغاضى عن “انصار الله” وتصرّفاتهم في اليمن يوفّر حاضنة لـ”القاعدة” في المناطق الشافعية؟

    يبقى أنّ اخطر ما كشفه الخطاب الأخير لعبد الملك الحوثي يتمثّل في غياب أيّ مشروع سياسي أو اقتصادي لدى “انصار الله”. لا بدّ من الإعتراف بأنّهم تعرضوا لظلم تاريخي نظرا إلى مناطقهم لم تحظ بأيّ اهتمام من الدولة في السنوات الخمسين الأخيرة، لكنّ لا شيء يمكن أن يبرّر ذلك الشبق إلى السلطة الذي يرافقه كلام عن الرغبة في “الشراكة”. الشراكة مع من ومن أجل ماذا؟

    الأكيد أن اليمن في حاجة إلى صيغة جديدة تأخذ في الإعتبار الصعود الحوثي والنفوذ الإيراني في البلد.ّ الأكيد أنّ ذلك يكون عن طريق عقد مؤتمر وطني، كما يدعو إلى ذلك عبد الملك الحوثي، لكنّ أكيد الأكيد أن ليس في الإمكان التوصل إلى مثل هذه الصيغة بوجود فريق مسلّح يسعى إلى فرض شروطه على الآخرين، كما حصل في تاريخ لم يمرّ عليه الزمن. حصل ذلك في ايلول ـ سبتمبر الماضي عندما احتلّ الحوثيون صنعاء ووضعوا الأطراف السياسية الأخرى أمام امر واقع وجعلوا هذه الأطراف توقّع “إتفاق السلم والشراكة” تحت تهديد السلاح.

    لا سلم ولا شراكة في هذه الحال، خصوصا أنّ الوسط والجنوب يعيشان حاليا في عالم آخر بعيد كلّ البعد عن لعبة “انصار الله” وما يمثّلونه.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبروكستية” من اليونان إلى “مران”” !!
    التالي لن يتجاهله المصريون ولن يتسامحوا معه..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.